صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

المسافة بين الوالي وقريش..!

25

زووم

ابوعاقلة اماسا

* مازلت على يقين أن المسافة بين رئيس النادي السابق ونائب الرئيس الحالي ليست بعيدة بدون تأثير الوسطاء وناقلي النميمة والوشايات بين المحطتين، وكلاهما من المرهفين للسمع والفاتحين للأذنين لكل من قال…. وما أكثرهم قي الوسط الرياضي والمريخ على وجه الخصوص.. لذلك.. كتبت أكثر من مرة أن هذا الصلح لو تم بينهما بعد أن يلعنا شياطين الإنس والجن معا، فإن حظائر الهوامل ستكتظ بالعطالى ، وبين أمس والأول من أمس إستطعنا أن نقيس المسافات بين الطرفين بعد اللقاء الذي تم بينهما بالصدفة كان أو مخططا له، فالمهم في الأمر أنه كان خرقا وخبرا علق عليه الكثيرين واتفقوا أنها خطوة إيجابية ماعدا القلة القليلة من الذين أشرت إليهم بأنهم سيملأون الحظائر.
* تعليقان نسبا للرجلين، سبق تعليق جمال الوالي الآخر وحمل في البداية روحا طيبة إعتدنا عليها من الرجل، ومع حمل بين طياته بعض النقاط التي تعكس ما وراء الخبر، وكذلك جاء من خلاله حديث لا يمكن أخذه وتحليله بمنأى عما ورد في تعليق قريش، وحسب ما جاء في تعليق الوالي بعد أن أبدى تخوفه على مستقبل النادي مع هذا المجلس في غياب رئيس النادي وكثرة التحديات والقصور الواضح قي مجلس الإدارة، ولكن.. حديثه عن ضمانات حكومية تجعل مستقبل النادي أكثر أمانا مع لجنة التسيير التي يقودها محمد الشيخ مدني كانت نقطة تدل على أنه غير قادر على النظر للشأن الرياضي بمنظار رياضي مواكب، ومازال مرتديا عباءة الحكومة… أو أنه يتحدث بلسان القطب السياسي والنافذ في الحزب الحاكم، وهنا تبدو إدواجية لطالما أضرت بتجربته الناجحة كرئيس للمريخ، لأن الحديث عن لجان تسيير في الراهن المريخي يعد ردة ستزيد الموقف تعقيدا، فما يعانيه النادي الآن كان ثمرة تجارب لجان التسيير وطريقتها العقيمة في العمل، وحصادها المزعج من تراكمات الأخطاء والديون وغياب أدوار الجمعية العمومية الرقابية، وحقيقة كانت تجارب أخرت علاج الوضع الإداري وأهدرت الكثير من المجهودات التي بذلت وكانت كفيلة بأن تضع المريخ في مصاف الكبار، لو أنها وجهت التوجيه الصحيح ووضعها الناس في ميزان الصحيح والخطأ في العمل الرياضي بعيدا عن (البروبجيندا) التي ظل فيها النادي ردحا ولم يخرج منه إلا بأزمات معقدة… ووضع أعيا المفكرين في تشخيصه وتمييزه ومعالجته.
* لا مجال للجان التسيير مرة أخرى في المريخ، وستكون الحاكمية دائما للجمعية العمومية وإن بقي فيها مائة شخص من الحادبين، صحيح أن هنالك مشكلات متسلسلة لاتكاد تنتهي، وهي ليست أكبر من المجلس المنتخب وحده، بل هي أكبر حتى من قدرات كل مجالس الإدارات التي عملت من 1995 وحتى الآن.. مايعني أن المريخ بحاجة لفترة إعادة صياغة وصيانة كاملة..
* في تعليق محمد جعفر قريش لم تكن هنالك إضافات كثيرة على ماهو معروف، ولاحظنا تركيزا على مسألة إجازة النظام الأساسي المعدل ومن ثم إقامة إنتخابات جديدة لإختيار مجلس إدارة جديد.. وهو ما ظللنا نبشر به كمخرج آمن من الأزمات وإلا فسوف نرجع إلى حيث كانت البداية.. ومن وجهة نظري يجب على جميع المريخاب أن يدعموا هذا الإتجاه لصعوبة.. بل وإستحالة خيار إنتزاع المجلس المنتخب وإحلاله بلجنة تسيير.. نواصل
حواشي
* أمام المريخاب خيارين أحلاهما بطعم العلقم… إما الصبر على المشروع القائم بإجازة النظام الأساسي وعقد الإنتخابات لاختيار مجلس جديد.. وبحث سبل الحلول الناجعة لأزمة الديون…. أو البحث عن لجان تسيير والركض خلف وعود السراب التي تحملها لجنة ود الشيخ.. وفي الخيار الثاني متاهة مخيفة.
* المجلس المنتخب أخفق في ملفات كثيرة جدا.. وما كان لمجلس الأمم المتحدة نفسه أن يفعل شيئا إذا قدر له أن يعمل في ظروف مشابهة.
* أكثر شخصية مؤهلة لإيجاد المخارج من أزمة النادي الحالية هي جمال الوالي ولكن يجب عليه أن يتناسى الحلول المفروضة من قبل حكومة ولاية الخرطوم لأسباب معروفة أيضا.
* كل الحلول المثالية موجودة داخل كيان المريخ وجمعيته العمومية، ملف الإستثمار مثلا من الحلول المطروحة لإنهاء المشكلة المالية ولو كان بخطط متوسطة وطويلة المدى.
* كل من عملوا مع جمال الوالي كانوا ينتظرونه ليدفع حتى أرانيك تسجيل اللاعبين عندما كان سعرها لا يتجاوز الخمسمائة جنيها، ونوعا ما كانت هنالك مساهمات معقولة خلال لجنة التسيير الأخيرة.. وضخ جيد داخل بص الوالي..!
* وما زلنا في انتظار محسن يغدق علينا ويبادر بالإنفاق بطريقة نتمناها.. ولكنها ستظل مستحيلة.. ليس بسبب الظروف الإقتصادية العامة فحسب، ولكنها طريقة عقيمة تجعل الأندية في مهب الأزمات.. إذا مل الداعم روتين العمل كما فعل جمال الوالي، ولو حدثت أية تغييرات أخرى وأثرت في القيادة.
* من الأفضل للمريخاب أن يفكروا في حلول دائمة لمشكلات الدعم، ويركزوا على مشروعات ترفع الإيرادات وتضبط ميزان الصرف ولو تطلب ذلك التضحية بموسم أو موسمين من أجل أن يستمر المريخ كبيرا.. أما لو استمرينا في إنتظار الداعم (الحلم) فسوف نخسر المريخ ونهدر وقتنا بلاطائل.

 

 

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل 

لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html

2,456حملوh التطبيق               

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app 

17756 حملو التطبيق

على متجر apkpure

https://apkpure.com/ar/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/net.koorasudan.app

على متجر facequizz

http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/

على متجر mobogenie

https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html

على متجر apk-dl

http://apk-dl.com/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9

على متجر apkname

https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app

 

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد