[يفاخر القطريون بالانجاز الذي حققه اللاعب “المعز علي” الفائز بلقب افضل لاعب وهداف بطولة اسيا (2019) وحق لنا نحن السودانيون ان نفخر بهذا اللاعب الذي ينتمي للسودان حيث بدأ المعز اللعب مع نادي مسمير عندما كان في السابعة من عمره، ثم انتقل إلى اكاديمية اسباير وقضى فترة الشباب مع نادي لخويا القطري وانضم إلى الفريق الأول لنادي (لاسك لينتس) النمساوي وسجل هدفه الأول والوحيد مع الفريق الأول في السابع والعشرين من نوفمبر من العام (2015) ضد (فلويدسدروفر).
[مسيرة النجم “المعز” زاخرة بالنجاحات نتيجة موهبته التي لا يختلف حولها اثنان لكن الرعاية والاهتمام والمتابعة التي وجدها من القطريين جعلت منه لاعب لا يشق له غبار ومهاجم يعرف طريق الشباك.
[دافع “المعز” عن ألوان المنتخب القطري لكنه لم يتنكر للسودان حيث لفت الانتباه اليه وهو يضع العلم السوداني علي كتفه مزينا به جيده لينال هذا الموقف اعجاب الجميع باعتباره يكن التقدير والاحترام لبلده الاصلي.
[“المعز” شامة مضيئة في جبين وطننا السودان ونأمل ان يسهم الانجاز الذي حققه هذا اللاعب في شحذ الهمم لنخطط برؤية تحقق لبلادنا تلك النتائج التي حققها المنتخب القطري.
[نتفق مع كثيرين بان ما تحقق جاء نتيجة رعاية ومتابعة وتخطيط من الاخوة القطريين لكن الصرف المالي علي هذا المنتخب كان العامل الاساسي فيما تحقق من نتائج.
[الحقيقة التي لا تقبل الجدل ان “المعز” ومن معه من منتخب قطر مارسوا كرة القدم وهم صغار وانضموا لمدارس متخصصة تعلموا منها الكثير وهو امر لا يمكن مقارنته بما يحدث هنا في السودان بمطاردة الاندية للاعبين تعلموا الكرة بعيدا عن الاكاديميات والمدارس المتخصصة وبدون مدربين ومعينات.
[لا مقارنة البتة بيننا وقطر وبالتالي لابد من الاستفادة من الدرس القطري في اعادة قراءة الواقع الرياضي بالسودان.
[تغيير واقعنا الرياضي بحاجة لفهم يخرجنا من سيطرة وزارة الشباب والرياضة علي الاندية ويعفينا من سطوة المفوضية التي لا تزال تمارس سلطاتها في الاشراف علي انتخابات الاندية رغم اجازة النظام الاساسي من الفيفا.
