صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

المكنكشين فى لجان التدريب

211

راى حر

صلاح الاحمدى

المكنكشين فى لجان التدريب

 

يظل المجال التدريبى فى الاندية الرياضية يفقر لاهم قواعده التدربية العلمية لكثير من المعطيات التى تحد شاغرى تلك المهنة التى تشمل بدواخلها صفات جمة تشكل منظومة العمل المدروس والتى يرى البعض ويخالف البعض بان الشهادات التى يحصل عليها المدرب ليشغل تلك المهنة التى يجنى من وراها اجر مع تفاوت الاجور ولكن فى النهاية تعبر عن اسم مدرب مهما كنت درجة الفريق الذى يمارس فيه تلك المهنة نجد بعض من اخواننا المدربين يمكلون كل اركان المهنة على ارض الواقع وبالتالى النقيض لهم يملكون كل الركن الاخر والذى يشمل الجانب الاكاديمى وبالرغم من ذلك نجد الفشل يلازم كلاهما بصورة واضحة ما يعنى ان المدرب السودانى فى جميع مراحل الدرجات التدريبية يحمل اسم المهنة ولكن تفاوت درجات الاندية يحدد تسمية المدرب بغض النظر عن المواهلات التدريبية المتدرجة اكاديميا وهى التى تنعى الشقاق التدريبى تلك المهنة المفترى عليها من البعض وفاقدة التنظيم من القائمون على امرها من لجان التدريب فى جميع مجالات الرياضة والتى يعيبها التنظيم والاعداد والتدريب نفسه للمدرب من عمل كورسات وورش تدريبية التى يكنكش فيها منذ سنوات البعض وهم لايعون فشلهم الذريع ما جعل الفشل يصيب المدرب السودانى جملتا وتفصيلا لامور كثيرة تتعلق بالاتجاه الواحد الذى ظل يلازمنا منذ امد بعيد ولاحق
نافذة
مهنةالتدريب فى ملاعبنا السودانية رسالة خالية الوفاض نسبة لعدم تفرغ المدرب اصلا ولمعالجات اخرى تنم عن ان لاعب الكرة الذى مارس اللعبة هو الاصل كما يصور له البعض بانه يمكن ان يكون من حاملى لواء التدريب فى المستقبل بغض النظر لتلقيه الدور الاكاديمى لمواكبة العالم المتطور فى المجال التدريبى وتلك معضلة كبيرة فى مجال اختير المهنة من قدامى اللاعبين اى بمعنى اخر ان الفائدة المرجوة فى السعى بتطوير كرة القدم تنصب فى تلك الشرئحة المهمة فى مجال تطوير الكرة لزم الامر بالتوضيح الايجابى لذلك نجد الاختيار لهذه الكوكبة التى اثرت الملاعب بجميع فنون الكرة وامتعت الجماهير وهتفت لها الحناجر ذتها التى دارة عليها الدائرة ومن نفس الجمهور وهى تمارس مهنة التدريب بالاندية بجميع الدرجات بالسخط والهتافات بالفشل فى مجال التدريب. وبالاضافة لبعض الاداريين الذين لا يعرفو دور هذا اللاعب من قبل وهم يتعاملون بهيبتهم ونتائج فرقهم بعد تنصيب المدرب الذى نود ان نتحدث عن كيفية اختياره .للاسف كثير من قدامى اللاعبين المختارين للتاهيل من اصحاب المواهلات المتوسطة والدونية وتلك المعضلة الكبيرة التى لم ولن يراعى فيها المكنكشين الاخفاقات التى تنتج من الاقدام على تلك الخطوة.وهى ادراجهم مع من يملكون المؤهلات العليا التى يجب ان تواكب موجة التدريب العالمية بالمجاملة وعملية ومراعاة تاريخ اللاعب ليعمل الفاشلون بالزج به وسط المدربين المؤهلين اكاديميا . بذلك تصبح المحصلة صفر كبير بدليل ان الفرق الكبيرة اتجهت الى المدرب الاجنبى وهى سنة حميدة تتطلبها البلاد فى ظل الاموال الخاصة التى تتدفق من جيوب الافراد فى الاندية الرياضية ولم تجدى نفعا فى تحقيق بطولات طالما لجان – التدريب لم تستطيع تحريك المياه الراكدة فى الوسط التدريبى لمنسوبيها . نافذة اخيرة تطلت الان فى المجال التدريبى بالهلال مشكلة حقيقية ظل يدافع عنها الادارين ومن خلفهم وسائل الاعلام المختلفة وهى قضية مساعد المدرب الاجنبى الوطنى من اجل اكتساب خبرة تكمن فى تاهيله وذلك يترتب على حجم المدرب الاجنبى القادم بمعطيات يجب ان نجلس لمشاورتها سويا حتى نخلص الى دور مؤسس لمساعد المدرب الاجنبى من الوطنيين .المؤهلات العليا للمساعد الوطنى .درجة الاستيعاب مقارنة بحجم المدرب القادم .بالاضافة للمارسته اللعبة . بالاضافة للغة والمعرفة بالتعامل مع المدرب الاجنبى خاصة القادم من شمال افريقيا .مع اهم وضع وهو الحالة المالية للمدرب الوطنى وتوفير المناخ المناسب له واخير مدى قبوله ونعامله مع اللاعبين وافراد الطاقم الفنى والادارى

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد