صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الملف الأكثر فشلا

22

كلام أخير

مصطفى عيدروس

الملف الأكثر فشلا

 

 

لمواسم عديدة ظلت الإنتقالات هاجسا في أذهان عشاق الأزرق سواء على مستوى اللاعبين الوطنيين أو على مستوى اللاعبين الأجانب والنقطة الأخيرة تحديدا ” قنع” منها الأغلبية في الشارع الأزرق على إعتبار أن الصفقات في المواسم السابقة “مضروبة” ورحل بعضهم من اللاعبين الأجانب حتى قبل أن تحفظ الجماهير إسمه وهو واقع مؤسف بطبيعة الحال في الهلال ولايرقى إلى مستوى ناد له سمعته ومن المفترض أن يتم التعامل مع هذا الملف بكل إهتمام ولنه للأسف الشديد بات في المواسم الأخيرة تتحكم فيه المصالح الشخصية بعيدا عن النظرة الفنية التي تؤكد على الأقل أن هنالك لاعب أو إثنين يشكلان الفارق بالنسبة للهلال.
، سوى جمال سالم لايستمر لاعب أجنبي في الهلال حاليا حيث عايش الشارع الأزرق حالة التخبط في المواسم السابقة برحيل لاعبين كثر عن صفوف الفريق وبعضهم له قصص مضحكة مثل اللاعب القادم إنجلترا ” الفيتوري” والضجة التي أثيرت حوله كونه خضع لتجربة في مان يونايتد وقبله ديارا و صامويل أبيكو وواتارا ورحيل جيوفاني والثنائي بولعويدات وبن فرج اللذان لم يستمرا قبل أن يتعرف عليهما الجمهور أساسا لتسيطر العشوائية على هذا الملف الهام وبات الكل في الهلال لاينتظر إيجابية فيه مع تكرار السلبيات.
، التنافس على المستوى الإفريقي يحتاج إلى بصمة لاعبين أجانب تمثل القوة الضاربة في الفريق وتعرف كيف تلعب الدور الحاسم في الوصول للإنتصارات والأدوار النهائية وطبيعي أن يعمل أى فريق على تدعيم صفوفه بالأسماء المميزة التي تصنع الفارق في البطولات الكبيرة لكن في الهلال العكس هو الصحيح فإما رحيل سريع أو فشل في الملعب في الوقت الذي من المفترض أن يكون فيه الأجنبي نموذجا للاعب صاحب التأثير وطبيعي أن يكون مستواه أعلى من اللاعب المحلي لكن العكس هو الصحيح فالدهشة تصيب الجمهور بخصوص أجانب الفريق في كل موسم.
، كل المنافسين الأشداء في الهلال تذخر صفوفهم باللاعبين المميزين في مختلف المراكز وفي مقدمتها الفرق التي تضمها مجموعة الفريق وهى الأهلي المصري والنجم الساحلي في الوقت الذي لايعرف فيه جمهور الأزرق شيئا عن هوية ملف المحترفين في الهلال ولا أبالغ إذا قلت أنه ينظر بعين التفاؤل من واقع التجارب السابقة التي أكدت الفشل الذريع في هذا الجانب بينما يتسلح المنافسين بأسماء مميزة ولاعبين أصحاب تجارب كبيرة وفي الهلال لاعبين يرحلون قبل أن يرتدوا قميص الفريق في مباريات لاتتعد أصابع اليد الواحدة.
، ليست دعوة للتشاؤم لكن الواقع يقول أن الجهاز الفني للهلال يعمل على العناصر المحلية لدوري أبطال إفريقيا والمشوار صعب بكل تأكيد ولكن الحقيقة تبقى أن الهلال لم يعرف إنتداب لاعبين مؤثرين منذ رحيل سادومبا في الوقت الذي يحتاج فيه الفريق لتدعيم على مستوى الدفاع الذي يعاني في ظل إصابة عمار الدمازين والتخبط في تسجيل بن فرج ورحيل حسين الجريف بسبب لقاء الوصل في البطولة العربية واللجوء إلى التوليف في النهاية.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد