صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الممتاز لا يزال تحت أقدامنا

32

 

وكفى

اسماعيل حسن
الممتاز لا يزال تحت أقدامنا

* مع أن خسارتنا أمس من ندنا التقليدي الهلال في الدوري الممتاز بهدف؛ خسارة موجعة وأليمة، إلا أنها في النهاية أصبحت من الأمس.. ونحن أولاد اليوم..
* وما دام أننا سنلاقي مريخ الفاشر في الفاشر بعد يومين وإذا فزنا عليه نفوز بالبطولة؛ يبقى نحن لسه فيها..
* وللتوضيح…… في رصيد الهلال بعد فوزه أمس؛ (٢٧) نقطة.. وإذا فاز على هلال الأبيض ومريخ الفاشر في مباراتيه المتبقيتين له في الدوري؛ يرتفع برصيده إلى (٣٣) نقطة…
* وفي رصيد فريقنا؛ (٣١) نقطة.. وإذا فاز على مريخ الفاشر يوم الأربعاء ، يرتفع برصيده إلى (٣٤) نقطة.. ويحرز البطولة..
* إذاً البطولة – رغم هزيمتنا أمس – لا تزال في ملعبنا، وتحت أقدامنا .. فلماذا نتباكى ونلطم الخدود، ونشن هذا الهجوم القاسي على المدرب وبعض اللاعبين؟؟!!
* لقد فزنا على الهلال قبل عشرة أيام.. فما الغريب في أن يفوز علينا أمس؟!
* أوليس هذا منطق الكرة، يوم لنا ويوم علينا؟؟!!
* صحيح أن مريخنا أفضل من الهلال بدنياً وفنياً ومعنوياً ومن حيث العناصر والمواهب والمهارات.. وصحيح كان من المفترض أن يكرر الفوز عليه، ولكن تبقى الحقيقة أن الزلفاني لم يستفد من أخطاء مباراة القمة التي جرت الأسبوع قبل الماضي، وكرّر الوقوع فيها أمس بإصراره على اللعب في خط الوسط بارتكازين فقط، مع أن وسط الهلال أفضل خطوطه..
* المريخ دخل المباراة بفرصتي الفوز أو التعادل لإحراز البطولة، وتوقعنا أن يلعب المدرب بثلاثة نجوم إرتكاز أمام خط الدفاع، ويكتفي بالتش في صناعة اللعب، مع تقديم بكري إلى جانب تيري في المقدمة الهجومية.. أو محمد عبد الرحمن إلى جانب تيري إذا كان بكري المدينة مصاباً بالفعل.. ولكنه لم يفعل ذلك.. وجلّ من لا يخطئ..
* عموماً نرجع ونجدّد القول إن هزيمة المريخ أمس؛ أصبحت من الأمس.. وما علينا إلا أن نستعد جيداً لمباراة الفاشر، بإعتبار أنها مباراة البطولة..
* وليت الفريق يسافر إلى هناك قبل يومين، لا في نفس اليوم .. حتى ينعم اللاعبون بقسط من الراحة.. خاصة وأن المباراة ستُلعب عصراً….
* وبمناسبة أن المباراة ستُلعب عصراً ، نسأل اللجنة المنظمة.. لماذا تُلعب عصراً ومباراة الهلالين مساءً؟؟!!
* لماذا لم تُبرمجهما في توقيت واحد كما فعلت مع مباريات الجولة الأخيرة لدوري العشرة، ومع مباريات الجولة الأخيرة للدوري العام؟؟!
* برمجة مباراة المريخ عصراً ومباراة الهلال ليلاً تفتقد لأبسط مقومات العدالة.. إذْ أن نتيجتي المباراتين تحددان بشكل قاطع بطل المنافسة..
* مجلس المريخ مطالب بمخاطبة اللجنة المنظمة اليوم قبل الغد، لتوحيد موعد المباراتين…
* إما عصراً.. أو ليلاً..
* أصلاً كان من المفترض أن تعمل اللجنة المنظمة منذ الأسبوع الماضي؛ على إصدار برمجة جديدة؛ ليلعب الهلال مباراته أمام مريخ الفاشر قبل مباراة المريخ ومريخ الفاشر ..
* ويلعب المريخ أمام السلاطين والهلال أمام هلال الأبيض في يوم واحد وتوقيت واحد في آخر اسبوع للمنافسة..
* ولكنها على ما يبدو لم تضع في حساباتها أن الهلال يمكن أن يفوز على المريخ أمس..
* عموما الفات مات.. وكل ما نرجوه الآن هو أن يتم توحيد موعد مباراتي المريخين والهلالين يوم الأربعاء القادم عصراً أو ليلاً..
* على الأقل لتضمن اللجنة تحقيق الحد الأدنى من عدالة المنافسة..
* ويا ريت يا ريت يا ريت، مجلس إدارتنا يصح النوم ، ويتحرك معنا في هذا الإتجاه بكل قوة.. فالمطلب مطلبٌ منطقي وقانوني ومشروع، ومن حق فريقنا أن يتوفر له..
—————-
آخر السطور
—————-
* تهانينا الحارة الصادقة للكرة السودانية بعودة فريق الموردة العريق إلى حظيرة الدوري الممتاز.. فالشاهد أنه منذ أن هبط، هبط معه مستوى الكرة السودانية عامة ، والدوري الممتاز على وجه الخصوص، وفقدت القمة ضلعها الثالث الذي ياما كان يشكل معها نكهة ومتعة وقوة التنافس..
* ويبقى الأمل في أهله أن يسارعوا إلى توحيد صفوفهم، ويسموا فوق الصغائر، وينسوا خلافاتهم السابقة.. ويعملوا على توفير ضمانات الاستمرارية في الدرجة الممتازة ، وصولاً إلى مركزه التاريخي السابق إلى جانب المريخ والهلال.. ولنا عودة له بإذن الله..
* وكفى.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد