صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الممتاز لمن يستحق

21

خارطة الطريق
ناصر بابكر

* سيكون نجوم المريخ علي موعد مع (90) دقيقة مصيرية لتتويج المجهود الذي بذلوه علي مدار الموسم كاملا عبر الظفر بلقب الدوري الممتاز.
* ولتحقيق هذا الهدف والتأكيد علي أفضلية المريخ وأحقيته فإن الفرقة الحمراء تبقي مطالبة بتجاهل الحسابات التي تحدد مصير اللقب وعدم الوقوف كثيرا عند الفرصتين والدخول لملعب اللقاء بفكرة واحدة وهدف واحد وهو الفوز ولا شئ سواه كما ظل يحدث في كل جولة من جولات المسابقة.
* ولكي يتحقق الانتصار فإنني لن اطالب نجوم الزعيم باحترام الهلال لأنهم يدركون جيدا بأن إحترام المنافس أيا كان اسمه أو قدراته يأتي في مقدمة مقومات الفوز، واحترام المنافس جزء من احترام كرة القدم نفسها التي تنحاز لصاحب العطاء الأكبر والجهد الأوفر دون أن يكون لمعطيات الورق التي تسبق المواجهة أدنى تأثير.
* فرضية تراخي المريخ أو تهاونه في مواجهة قمة تحسم مصير لقب الدوري نفسها فرضية غير منطقية ولا يقبلها عقل لأن رغبة عناصر الفرقة الحمراء وجهازهم الفني في تتويج مجهودهم والظفر باللقب بلا شك أكبر من رغبة أي شخص آخر وبالتالي يبقي مؤكدا أنهم سيجتهدون لتقديم أفضل ما عندهم لأجل الوصول للهدف الذي قاتلوا من أجله منذ بداية الموسم.
* ما يحتاجه المريخ من وجهة نظري هو التعامل مع اللقاء بنفس طريقة الجولات الفائتة واللعب بنفس الثقة والروح والاستمتاع طوال دقائق اللقاء ال(90) وعدم منح الهلال أكبر من حجمه والتعامل معه بنفس الطريقة التي تعامل بها الفريق مع كل منافسيه في الجولات الماضية، والتعامل مع المباراة نفسها بنفس طريقة المباريات الماضية دون تهويل أو تضخيم لأن اللعب باريحية وهدوء وتركيز يقود للفوز.
* نتائج مباريات القمة الموسم الحالي تمنح المريخ افضلية على المستوى النفسي والذهني لأنها تؤكد افضليته وعلو كعبه على منافسه .. ومردود الفريقين طوال الموسم وسيما في الدورة الثانية يؤكد تلك الأفضلية التي ينبغي أن تقود للثقة، مع الإشارة لأن المريخ كان الطرف الأفضل وبكثير من منافسه في لقاء الدورة الأولى الذي لعب في النصف الثاني من الموسم مع العلم أن الأحمر حاليا في وضع أفضل مما كان عليه وقتها.
* إذ كانت تلك أول مباراة قمة لمحمد موسى وثاني مباراة له فقط كمدرب مؤقت في تلك الفترة للمريخ قبل أن يصبح بعدها مدربا حتى نهاية الموسم ويتقدم بشكل كبير على صعيد اكتساب التجربة والثقة والهدوء والقدرة على التعامل مع المواقف المختلفة وبالتالي يبقي هندسه مرشحا ومؤهلا لإدارة اللقاء بشكل أفضل.
* توليفة المريخ وقتها لم تكن تعرف الثبات لأن غارزيتو وخلال الأشهر التي تولي فيها المهمة كان يتخذ نظام المداورة منهجا لأن الفريق كان يقاتل على أربع جبهات (أبطال.. عربية.. دوري وكأس) وبالتالي كان لزاما عليه إستخدام أكبر عدد من العناصر حتى لا يستهلك مجموعة محددة وحتى يجهز عدد كبير من البدلاء .. أما اليوم فإن المريخ وصل لقمة الانسجام والتجانس وبات التناغم في اداء الفريق ملفتا للنظر بعد إعتماد محمد موسي على توليفة ثابتة في كل مباريات الدورة الثانية لم تعرف التغيير إلا بصورة اضطرارية وهو ما انعكس على الشكل العام للفريق.
* حتى على مستوى الأفراد، يدخل المريخ مواجهة اليوم بوضع أفضل من لقاء الدورة الأولى الذي شهد ثاني مشاركة للتش كاسأسي في المباريات المحلية وجاهزيته وقتها لم تكن مكتملة خاصة من ناحية نسق اللعب التنافسي ولا ننسي أن التكت كان غائبا لثلاثة أشهر وأيضا لياقته لم تكن في القمة مع الإشارة لأن الغربال كان يقدم مستويات متقلبة وهو وضع طبيعي في ظل ندرة مشاركاته في السنوات الماضية لكنه وصل لمرحلة مذهلة من الثبات في المستوي والتركيز والفعالية بمرور الأيام واستدامة اللعب ولا ننسي كذلك أن عناصر مثل بيبو والعقرب ورمضان عجب وأمير كمال تمر مؤخرا بحالة رائعة وتقدم مستويات مميزة الى جانب الإضافة التي يقدمها البدلاء على غرار مامادو وعاطف خالد مع عودة أحد أبرز نجوم الموسم الحالي السماني في توقيت مثالي وإلى جانبه المهاجم الموهوب النعسان.
* كل تلك المعطيات انعكست على الجماهير التي باتت تتواجد بإعداد ضخمة خلف الفريق وتوفر له تشجيعا كبيرا بفضل الثقة في قدراته مهما كانت التقلبات، وشخصية وكاريزما فرقة المهندس تعد من أبرز نقاط قوة المريخ لأن الفريق يستطيع التعامل مع مختلف المواقف بثبات وثقة دون انفعال أو توتر وبالتالي يستطيع العودة في النتيجة متى ما تأخر مهما كان أسلوب لعب المنافس، دون أن ننسي المرونة التكتيكية والقدرة على تغيير طريقة اللعب بحسب مقتضيات المواجهة في ظل وفرة العناصر المميزة وقدرتها على التكيف مع طرق اللعب المختلفة.
* غياب التاج ربما يكون مؤثرا من واقع المستويات الرائعة التي ظل يقدمها سيما علي صعيد حفظ التوازن الدفاعي لكن المريخ أثبت في جل مباريات الموسم وسيما الدورة الثانية أن غياب نجم يعني مولد نجم والمؤكد أن اي عنصر سيختاره المهندس للمشاركة أساسيا سيعمل على اغتنام الفرصة وتقديم أفضل ما عنده لأن الحالة الفنية العامة للفريق تساعد أي عنصر جديد يظهر في التوليفة على التألق إلى جانب دعم زملاءه له في ظل تلاحم وترابط وروح أسرية رائعة تسود أوساط الفريق.
* بالتوفيق للمريخ وبإذن الله يذهب لقب الممتاز لمن يستحقه.

 

 

 

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل

لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details…

13230 حملو التطبيق

على متجر mobogenie

http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-357365…
5000+ حملوا التطبيق

قد يعجبك أيضا
7 تعليقات
  1. salah يقول

    ههههههههههههههههههههه أها الكاس مشي لمن يستحق يامرخرخين ياحارقي البخور، وبكرة تعالوا قولوا التحكيم سوي لينا والتحكيم ظلمنا، وياريت بعد ده تكونوا فقتوا من المخدر المخركم بيهو المرشد العام للجماعة وإنتوا تشيلوا وتطبلوا ليهو وتخدعوا في جماهيركم المغلوبة علي أمرها !!
    لكمة أخيرة: أها يا الفيلسوف أبونضارات بكرة حاتطلع تكتب شنو؟ ولا مستنين المرشد العام يقوم من الغيبوبة ويوزع ليكم المخدر الجديد !!

  2. هلال السودان يقول

    احترم نفسك ولا تتطاول على سيد البلد

  3. واحد قرفان جدا يقول

    فعلا يذهب لقب الممتاز لمن يستحقه. انتو تبكو بس

  4. ابو عبد الرحمن يقول

    ذهب لمن يبستحق يالمنطر عيونك

  5. ودهارون يقول

    ايوة ذهب الذهب الي الذهب فهمتة حاجة ولااااااااااااااااااااا

  6. ودهارون يقول

    ذهب الذهب الي الذهب ها فهمتة ولااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

  7. ودهارون يقول

    ايوة ذهب الذهب الي الذهب ها فهمت ولااااااااااااااااااااااااااااا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد