صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

((المهمة))

398

: راي حر

صلاح الاحمدي

((المهمة))

وضع مجموعة التغير في خطة نزولهم انتخابات الاتحاد العام السوداني لكرة القدم وأطلقوا عليها المهمة ومعني ذلك انهم ما زالوا يعشقون العمل السري الذي ينفضون غباره يوميا من فوق رءوسهم والاستمرار علي هذا النهج يعني انهم لا يجيدون سواه .وان عقليتهم تامرية لا مفر .تصنيف الفئات المستهدفة في مهمة مجموعة التغير التي فازت في الانتخابات دون روؤس لها لم يحدد مصيرها حتي الان اخذت عدة مسميات مثل مثل افراد الصف المجربين وهو لفظ رياضي في ادارة الكرة استخدم للذين لم تشبع رغباتهم في ادارة الكرة في كثير من المواقع الرياضية وهم يرضون بما اقل منها وهي الفئة التي يضعونها كدروع ادارية يخوضون بها كل ماهو ضد القانون والادارة الرياضية بعد جاء في المهمة سبع فئات اخري هي المجتمع الرياضي الصفوة المتشبسين الكومبارس .الاعلام واخيرا المتلقي الاوامر من خارج المنظومة .
نافذة
وتري مجموعة التغير ان تنفيذ المهمة يجب ان يكون مدعما بالتعاون مع كل القوي الرياضية والشخصيات الهلامية لتأسيس وتفعيل واجهات وكيانات مشتركة حتي لو كلف ذلك المجموعة التنطع علي الشخصيات الرياضية صاحبة الارضية بانجازاتها التي لا تحبذ العمل معهم فيما عد قلة تجد ضالتها في ان تضع نفسها في سلة التعاون لمجموعة التغير .
حيث ينظر كل منهما للا خر في كيفية الاستفادة التي يمكن تحقيقها من وراء ذلك
وقد اصدرت قيادات مجموعة التغير الموقوفة تعليماتها للكومبارس كما جاء في المهمة بان يتم عمل حصر الشخصيات الرياضية ذات التاثير الكبير مجموعة النهضة ليتم ايقافها دون جدول زمني في حين رأت بعض الشخصيات التي علي الهامش الدخول للمعترك الاداري لانه ليس لديهم ما يخسرونه في المجتمع الرياضي ولكنهم حصلوا علي مناصب ادارية بموجب سلطانهم وضعف الالية المالية في مجموعة التغير حيث طلب الشاطر من مجموعة التغير هدم اركان مجموعة النهضة من خلال قرارات ليس فيها امر يعود علي ايقاف النضال ضد المجموعة .
الكل يعلم ان القرارات التي صدرت من مجموعة التغير المسيطرة علي الاتحاد الان في حق اعضاء في الجمعية العمومية قد تتكسر في اول اجتماع لها لذلك ان تكسب ارضية وإرضاء شخصيات قد تواجهها مشاكل كثيرة علي مستوي الدوري الممتاز
نافذة اخيرة
وضعت مجموعة التغير بالاتحاد العام السوداني لكرة القدم اربعة محاور تعتمد عليها المهمة في غياب قيادتها
المحور الاول
كان المجتمعي ويستخوذ علي النصيب الأكبر من الخطة وبذكر هذا المحور اعداد المجرب من خلال تصويره واعداد البوستر الخاص به وتنظيم عمل مؤقت له لتسير دولاب العمل الاداري بالتالي تهميش كل اعضاء التغير الجدد بوجود مناصب رفيعة لكل والموعودين من المجربين الذين كانوا يوما ملئ السمع والبصر ولكن فضلوا ان يكون البعض مهم دمية في ايدي من لم يناقشوهم يوما في الامور القانونية لبعدهم عنها وعدم القدرات المتوفرة لهذا المنصب
المحور الثاني
هو العالم الاداري داخل المنظومة التي غاب عنها لاسباب مقنعة للكل بان عودتهم امر مستحيل وخاصة هذا يتطلب منهم تحديث ملفاتهم الاريشيفية
للتمازج مع الجدد من اعضاء الاتحادات الولائية حتي
لا يكون وجودهم عبارة عن كومبارس فقط ببصم متي طلب منه ذلك .
المحور الثالث
القيام بتطوير اللوائح الداخلية بنسبة كبيرة تحد من تدخل المجربين في المطالبة بحقوق المناقشة داخل المجلس لان الكل يعلم بان المجرب الذي يرضي لنفسه اقل ما كان فيه يعتبر اداري ذات صبغة مدهونة بالوان قد يصعب عليه في الايام القادمة تحديد ما لونها
القرار في مجموعة التغير والهدف الاخير الذي جاء بهذا المحور اخذ مسمي الرديف وهي تسمية رياضية تدل علي دخول المجرب دون فعالية في الامور الكبيرة
المحور الرابع
: وناتي المحور الرابع والأخير.
: هو المجتمع الرياضي تضع المجموعة فيه تصحيح وتحسين الصور الذهنية للاعضاء المجلس لديه وان الذين يقومون علي ذلك يكونون مدربين او تم اختيارهم بعناية ويوضح دور المجموعة التي تنازلت في تقديم نفسها للانتخابات .ان الصورة الذهنية المطلوبة لديهم هي الوصول للدوافع والمفاهيم وابعاد العلاقة مع التغير كمرحلة اولي للمجموعة ككل ثم تاتي المرحلة الثانية للتركيز علي قيادات النهضة والافراد القائمين عل تغير الصورة لمجموعة التغير من تصفية حسابات غير مرضية

خاتمة
تنظيم النهضة بقوته بوجود ٤٣ عضوية قادر ان يحسم الفوضي لاي قرار يصدر من مجموعة التغير ضد افراد النهضة
لان القرارات مهما كان رد فعلها ليس لها ذات تاثير علي تنظيم النهضة بالعكس مجموعة التغير ومن خلفها المجربين والمبعدين تسعي لهد اركان تنظيم النهضة ولكن لم يفلح من رضي ان يكون في الهامش بعد ان كان صاحب قرار .
الاتحاد العام في ظل مجلس ينقاد بقراراته من خارج المنظومة الادارية سوف تكون الاستمرارية له مجرد وقت .
الكل اتجه لتصفية الحسابات اتحاد عام قام وإنشاء من ابناء الخرطوم الان بعضهم يتآمرون علي بعضهم .
مهما كانت مهمة مجموعة التغير تدمير تنظيم النهضة ومهما ذهبوا بالقرارات لن يستطيع مجلس الاتحاد الوقوف في وجه الاتحادات التي هي صاحبت القرارات الأخيرة عبر الجمعية العمومية .
تظل كل اتحاد واندية الممتاز هي برقو والشاذلي وطه جعفر
وهي ترفض تلك القرارات التي لا تقدم ولا تاخر مهما كانت ردود فعلها عند المجربين الذين يقودون الاتحاد الان من خلف الكواليس .غدا ننسي ولا ناسئ علي ماضي تولي .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد