اليوم سيلتقي النجم الساحلي بضيفه اينوغو رينجرز النيجيري لحساب الجولة الثالثة في المجموعة الثانية لبطولة الكونفيدرالية الأفريقية، في مباراة مهمة للفريقين في صراع الصدارة للتأهل للدور القادم أفريقيا.
النجم الساحلي تلقي الهزيمة من مواطنه الصفاقسي في الجولة الأولي و تعادل مع ساليتاس البوركيني في الجولة الثانية و يدخل لقاء اليوم بنقطة وحيدة و أي نتيجة ما خلا الانتصار ستعني ابتعاد الفريق عن حلم الوصول لدور الثمانية في الكونفيدرالية.
و ما بين اليوم الأحد و حتي أمسية الأربعاء فسيجد النجم الساحلي نفسه بين مطرقة رينجرز و سندان المريخ الذي حل بتونس منذ الأمس و سيتابع جهازه الفني مباراة اليوم بتمعن كامل من أجل دراسة مواضع الضعف و القوة لدي رابع الدوري التونسي ب27 نقطة و الذي يجلس خلف الترجي المتصدر بست نقاط.
مشوار النجم العربي بدأ مع نادي الرمثا الذي تفوق عليه النجم ذهابا و ايابا بنفس النتيجة (3/1) و من ثم وضعته القرعة في مواجهة أفريقية بحتة ضد الوداد المغربي و كان التعادل السلبي حاضرا في المغرب قبل أن يجهز الفريق التونسي علي خصمه في سوسة بهدف نظيف كفل له الوصول للدور ربع النهائي و كانت المواجهة التونسية المغربية الثانية بين النجم و الرجاء الرياضي ليفوز النجم بثنائية نظيفة و يخسر بهدف نظيف وضعه أمام سندان الزعيم السوداني المتحفز لابادة كل الآمال النابعة من شمال أفريقيا في سبيل السيطرة علي المحيط قبل أن تتجه كتائبه الرادعة للخليج لضمان السيطرة علي كامل المنطقة العربية.
نتائج النجم الأفريقية في المجموعات غير مخيفة اطلاقا، بعد أن تقبل الفريق الخسارة و التعادل في الجولتين السابقتين.. كما أن نتائجه الدورية أيضا تدل علي أنه بات فريقا سائغا و لا علاقة له بالنجم الذي فاز علينا بالقلعة الحمراء بهدفين مقابل هدف وحيد في آخر مباراة جمعته مع المريخ.
النجم دوريا أدي 14 مباراة، فاز في 7 منها و تعادل في 6 و خسر واحدة محرزا 22 هدف و مستقبلا 11 هدف بالكامل في مرماه.. و كما هو واضح فهي نتائج عادية للفريق الذي فقد الكثير من رونقه الفني و جبروته داخل الملعب و ليس أدل من ذلك أكثر من قبوله الخسارة في سبع مباريات بالكامل في دوري الموسم المنصرم مقارنه بأربع خسائر فقط في الموسم الذي يسبقه.
ختام القول.. فنجم اليوم ليس هو نجم الأمس المرعب و القوي فنيا.. و كل المطلوب من لاعبي المريخ و جهازهم الفني هو احترام رغبة المضيف بالفوز و العمل علي تقزيم هذه الرغبة بالقوة الفنية التي يملكها الزعيم السوداني و التي ستكفل له بوأد الآمال التونسية بسوسة في مهدها علي يد رفاق ميدو و العجب.
*نبضات متفرقة*
أي نتيجة سلبية للنجم اليوم ستصب في صالح الفرقة الحمراء المتأهبة لالتهام التوانسة المرهقين أمسية الاربعاء بحول الله.
النجم سيكشف كل اوراقه الفنية اليوم، و علي الزولفاني تشريح مكامن القوة و الضعف لأبناء بلده تونس من أجل أن يحقق انجاز التفوق علي مواطنيه.
علي الورق فالمريخ هو المرشح الأبرز، و لكن بدون احترام الخصم و القتال طيلة التسعين دقيقة فلن يظفر المريخ ببطاقة التأهل التي باتت حلم جميع المريخاب.
لاعبوا المريخ يملكون الحافز و الرغبة في الوصول لنهائي الأمارات.. لهذا نتوقع منهم جميعا القتال و الزود عن الشعار في سوسة التونسية و رد التحية للنجم علي هزيمته للمريخ في آخر لقاء جمع الفريقين بالقلعة الحمراء.
الكرة التونسية تعتمد علي الارسال الطويل و الضربات الثابتة و القوة البدنية الهائلة.. و الزولفاني خير من يعلم بخفايا كرة بلاده، و عليه بوضع الترياق الواقي لذلك.
سنفتقد لخدمات العقرب، و لنا في أخوته عزاء بالنصر باذن الله.
بوجود ميدو هداف العرب و العجب هداف الممتاز فلن تسلم الشباك التونسية من اللدغات الحمراء.
علي نمر و حمزة مهمة الحفاظ علي الشباك المريخية.
خط الوسط الأحمر هو سر قوته العاتية و مصدر تفاؤلنا بتحقيق النتائج الايجابية داخليا و خارجيا.
مباراة الحسم ستكون بالقلعة و مع ذلك فنطمع بنتيجة ايجابية من الملعب الاولمبي بسوسة.
عربيا أدي المريخ ست مباريات.. فاز في ثلاث، و تعادل في اثنتين و خسر واحد فقط.
