صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

النشوف آخرتا

42

وكفى

اسماعيل حسن
النشوف آخرتا

* بإختصار……. إذا لم تصف نفوسنا تجاه بعضنا البعض… ونقتنع بأن المريخ ده (حقنا كلنا).. وأن من حق أي منتمٍ له، أن يقول رأيه بدون أن يعتدي على آراء الآخرين…. لن ينصلح حالنا أبداً أبداً..
* للأسف….. تفرقنا في السنوات الأخيرة.. وأصبحنا كتلة ضد كتلة، وجماعة ضد جماعة.. والمريخ الكيان يئن في وسطنا… ويحترق..
* والمشكلة الأكبر.. بعض (السذّج والبسطاء) في الصحف والقروبات، ينصّبون أنفسهم أوصياء على الزعيم، ويصرون إصراراً سخيفاً أهوج، على أن رؤاهم وأفكارهم هي الصائبة… وبقية الآراء قمة التخلف!!
* بسببهم هجر الكثيرون المريخ، وكرهوا اليوم الذي عرفوه فيه…
* وفكر بعضهم أكثر من مرة، في أن يبتعدوا عنه.. ولكنهم بالطبع لم يقدروا، لأنه بمثابة الدم الذي يجري في عروقهم، والنبض الذي يخفق في قلوبهم..
* قصدت بهذه المقدمة الطويلة أن أتساءل…
* هل يعقل أن يكون شغلنا الشاغل، وكل ما يربطنا بحبيبنا المريخ في الشهور الأخيرة، هو مجلس الإدارة فقط..؟؟
* لقد سبق واتفقنا — عدا قلة قد تكون هي الصاح — على أن المجلس الحالي مجلس ضعيف وهش… وليس بحجم المريخ.. فلماذا لا نقتنع أيضاُ بأنه مجلس منتخب، ولم يدخل نادينا بتاتشر أو دبابة..؟؟!!
* ولماذا لا نسلّم بأنه أتي عن طريق جمعية عمومية، كانت أبوابها مفتوحة سنوات وسنوات للراغبين في اكتساب عضويتها، فاكتسبها من اكتسبها، وتجاهلها الكثيرون إما كسلاً، أو جهلاً بأهميتها..
* ونسلم كذلك بأن هذه الجمعية هي السلطة الوحيدة التي تستطيع أن تعصف بهذا المجلس..
* أو على الأقل، يتقدم أعضاؤه باستقالة جماعية، ويفقد شرعيته..
* عدا ذلك… لا وزير.. لا صحافة.. ولا قروبات تقدر تشيلو…
* ولا حتى (صبة) كصبة إخوتنا الأهلة..
* لذا…… الرأي عندي أحبابي الصفوة؛ بدل أن نهدر أيامنا كلها في الهجوم على المجلس؛ تعالوا نقعد واطه، ونفتح صدورنا لبعضنا البعض بقدر ما نقدر.. وندرس أسباب الحاصل لينا من الألف إلى الياء، ونبحث العلاج..
* (النقة) اليومي في القروبات لن تنفعنا (بي قرش)… ولا التنظير في المواقع الالكترونية ح يجيب نتيجة… ولا الفلسفة في الأعمدة الصحفية (ح تأكلنا عيش)!!!
* خلاصة القول…. حالتنا أصبحت متأخرة.. !!!
* متأخرة جداً جداً.. !!!
* وأننا إذا لم نواجهها بصراحة تامة، ونتصدي لها بشكل عملي.. أكرر بشكل عملي؛ فليس ببعيد أن نلحق الموردة لا قدر الله..
* ملحوظة:
* أعلم أنني سبق وكتبت عن هذا الموضوع أكثر من مرة بدون أي جديد يذكر.. فهل أملّ أو أحبط..؟؟
* أبداً أبداً..
* سأظل أكتب وأكتب وأكتب، إلى أن يثمر..
* وسيثمر بإذن الله..
* لِمَ لا والمريخ في الأصل عمل صالح…. وعالم جميل.. وأهله هم صفوة الصفوة في دولة السودان العظمى..
* وكفى.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد