# يخوض هلال السودان مساء اليوم الجمعة بامارة أبوظبى عاصمة وحاضرة دولة الامارات العربية المتحدة مباراة احتفالية تخليدا لذكرى حكيم الامة العربية والاسلامية المغفورة له باذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يخوض هلال السودان مباراة ( عام زايد ) أمام نده التقليدى وهو وأعنى هلال السودان الأفضل وبكل المقاييس التى ترتهن اليها كرة القدم.
# هلال السودان الافضل وهذه الأفضلية لا تطلق جزافا ولا هراء ولا من زوايا أمزجة ولا أسيرة ميول وعاطفة وانما أفضلية باذخة راسخة جسدها هلال السودان الموسم الماضى وهو يتحكر ويتوهط على عرش الدورى الممتاز البطولة الأولى فى بلاد ملتقى النيلين للمرة الثالثة على التوالى رغم خصم ست نقاط من رصيده بقرار من الاتحاد الدولى لكرة القدم ( فيفا ).
# هلال السودان تصدر مجموعته فى بطولة الممتاز الموسم الماضى الذى انقضى قبل أيام قلائل وصعد الى دور النخبة وتمسك بالصدارة وتزحزح من الصدارة بعد خصم ست نقاط من رصيده ولكن عاد وكسب الست مباريات المتبقية فى البطولة وتوج ببطولته المحببة عن جدارة واستحقاق.
# عقب فوزه ببطولته المحببة فتح هلال السودان ملف الانتقالات الشتوية وجدد التعاقد مع خمسة من لاعبيه الذين انتهت فترة تعاقداتهم مع النادى، ثم تحرك فى اتجاه دعم صفوفه بعناصر جديدة وكان له الصدر دون بقية الأندية حيث تعاقد مع ثلاثة محترفين أجانب بتوصية من المدير الفنى السنغالى لامين ندى الذى يعد استمراره مع النادى من المكاسب الكبيرة المبشرة لما تعنيه من استقرار فنى افتقده الفريق لفترة ليست بالقصيرةوعندما وجده مع استمرار المدير الفنى نداى استطاع ان يصل الى التشكيل المنسجم الثابت الذى كفل له تقديم أقوى العروض وتحقيق أفضل النتائج .
# أفضلية هلال السودان التى كفلت له العروض القوية والنتائج الطيبة والفوز ببطولة الممتاز التى اسهمت فى رفع الروح المعنوية للاعبيه وجمهورهم والجهاز الفنى، هذه الأفضلية لن يكون لها أثر ولا تأثير ولن تنفع ولن تشفع للفرقة الزرقاء فى مباراة مساء اليوم مالم يتعامل الجهاز الفنى مع المباراة بواقعية تملى عليه الدفع بالعناصر التى خبرها واختبرها من خلال مباريات الموسم الماضى على مستوى التنافس المحلى والأفريقى فهى الأكثر انسجاما وفى قمة الروح المعنوية الوثابة ولا يغامر الجهاز الفنى بالدفع بالقادمين الجدد من العناصر التى انضمت للفريق خلال فترة انتدابات اللاعبين الشتوية الحالية الا فى حدود حتى لا تفقد الفرقة الكثير
# أفضلية هلال السودان لن يكون لها اثر ولا تأثير ولن تنفع ولن تشفع للفرقة الزرقاء فى مباراة مساء اليوم ما لم يحترم الجهاز الفنى واللاعبين منافسهم رغم تراجع مستواه بل ضعفه فى الفترة الأخيرة وتقديم الأفضل طيلة زمن المباراة بالضغط على المنافس فى كل بشر داخل المستطيل الأخضر حتى لا يجد المساحة والزمن لالتقاط أنفاسه والدخول فى أجواء المباراة من ثم بناء هجمات وتشكيل خطورة على المرمى الأزرق .
غيض
# يخطئ المدير الفنى لهلال السودان اذا عول كثيرا منذ البداية على عدد من العناصر التى انضمت مؤخرا للفرقة الزرقاء خاصة فى عمق الدفاع .
# من الافضل ان يبدأ المباراة بالعناصر التى خبرها واختبرها فى الموسم الماضى فهى تتمتع بالانسجام وبروح معنوية عالية خاصة اللاعبين الذين تم التجديد لهم وان كان لابد فيستطيع ان يراهن على الحارس جمال سالم بحكم خبراته وتمرسه على أجواء التنافس بين الناديين والكرة السودانية عموما ومعرفته للاعبى الناديين أما بقية الجدد فهى تحتاج لفترة للتمرس.
# نعم فى مباراة اليوم يفتقد الجهاز الفنى المدافع معتصم الذى قدم أفضل المستويات فى آخر مباراة جمعت الناديين وغادر كشف النادى معارا خلال فترة الانتدابات الحالية ولكن يوجد الجريف الذى يزكيه التمرس للمشاركة
# كل الذى نتمناه ان يقدم الناديان مباراة تليق بالسمعة الطيبة التى تركها الافذاذ من لاعبى الكرة السودانيين أداءا وسلوكا منتصف الثمانينات من القرن الماضى بقيادة الاسطورة الدكتور محمد حسين كسلا الذى ارتدى شعار نادى النصر الامارتى فأمتع وأقنع وأدهش عشاق الكرة بالامارات والخليج ليحمل أكثر من لاعب بدولة الامارات لقب كسلا تيمنا واعجابا
# بلا شك جيل الثمانينات من القرن الماضى بدولة الامارات العربية يذكر مباراة القرن الاحتفالية التى جمعت ناديى النصر الاماراتى وليفربول الانجليزى فى تكريم لاعب النصر مبارك نصيب ويذكر تصريح المدير الفنى لنادى النصر الخبير الانجليزى الراحل (دون ريفى) الذى صرح قائلا أعطونى كسلا والفاضل سانتو فى أى منتخب وسأحرز كأس العالم القادم.
# أسمع الكلام ده يا صلاح نمر عشان ما تمشى تنوم لينا مع بداية الشوط الأول ولما يصحوك تفتح خشمك تتثاءب زى الفاطر بى كمونية باردة.
