الهلال ما بين الواقع والأحلام

هلال وظلال

عبد المنعم هلال

الهلال ما بين الواقع والأحلام

– من حقنا أن نحلم ولكن قليل من الواقعية تجعلنا نطرد بعض الأحلام ونتعامل بوعي فالواقع يقول أننا الأبعد عن الوقوف على منصات التتويج ونيل البطولات سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات ويحتاج تحقيق هذا الحلم إلى عمل جاد وشاق يمتد لسنوات وسنوات..!!
– نحن الآن بعيدين كل البعد عن كل ما هو إيجابي سياسياً ورياضياً ونعاني ضنكا واحباطا وتدني يشمل كل مناحي الحياة يعزل المجتمع عن التطورات العالمية ويكرس للتخلف والجهل والرياضة ليست بمعزل عما نعانيه لذلك يجب أن نمد أرجلنا قدر لحافنا وإذا وصلنا إلى مرحلة المجموعات خير وبركة وإذا تقدمنا فيها ووصلنا حتى نصف النهائي فهذه نعمة ما بعدها نعمة وذلك حتى يقيض الله لنا فهم ثقافة وشخصية أندية البطولات التي تؤدي إلى طريق التتويج ونيل الكاسات .
– لا نزرع الإحباط أو نصادر الأحلام إنما نتحدث بواقعية ونيل المطالب ليس بالتمني  ..!
– أطرد الأحلام يا هلال وأصحى ..!!
– ارتفع سقف طموحات وأحلام الجماهير الهلالية وذلك بعد العمل الكبير الذي قامت به لجنة التطبيع باختيار جهاز فني كامل متكامل بداية من المدير الفني ومساعديه إضافة لمدربي حراس المرمى واللياقة البدنية ومسؤولي التجهيزات والنجاح في ملف التسجيلات بضم الكثير من النجوم والمزج بين النجوم الخبرة والشباب وتوفير جميع المعينات وعلينا عدم استعجال النتائج والعروض والحكم على المدرب واللاعبين لأنهم لم يجتازوا بعد فترة التأقلم وهي فترة يحتاجها اللاعبون للتأقلم مع المدرب وفهم أساليبه والفترة التي يحتاجها المدرب لاكتشاف قدرات لاعبيه ..!!
– المباريات الودية التي أداها الهلال والتي سوف يؤديها ومنها مباراة الأمل اليوم هي خير معين للمدرب لإختبار واختيار لاعبيه ولخلق مزيد من التجانس بين اللاعبين خاصة أن الفريق يمر بمرحلة تحديد مراكز وأدوار جميع اللاعبين حسب الإمكانيات التي يراها المدرب ويتمثل ذلك بتوزيع اللاعبين على الخطوط وتحديد شكل الفريق.
– دعوا زوران يعمل فهو يحتاج لبعض الوقت حتى يكون لديه قاعدة معرفية جيدة عن لاعبيه ويمكنه بعدها تغيير الخطة وأسلوب اللعب دون أحداث خلل في شكل الفريق .
– علينا أن نعطي المدرب زوران الفرصة في تحديد طريقة اللعب وتنمية حس الإدراك لدى اللاعبين وتطوير ثقافة اللاعب الكروية وأبداعه وكل هذا يتأتى بالمزيد من التجارب والمشاركات بعيداً عن العرض والانتصارات ..!!
– الهلال أصبح متخم بالنجوم وبتشكيلة فاخرة تضم في كل خانة أكثر من لاعب يمكن الإعتماد عليه وبتوليفته الحالية يحتاج إلى الصبر وتهيئة الأجواء المثالية حتى يرتقي إلى أحلام وطموحات الأمة الهلالية ، والنتائج الإيجابية والعروض السينمائية تحتاج إلى فترة زمنية تتميز بالاستقرار والهدوء لا يكدر صفوها إشعال الخلافات والتعامل بعشوائية..!!
– لم يعد تحقيق أي فريق للبطولات في عالم كرة القدم وليد صدفة أو نتيجة تخطيط عشوائي بل أصبح اليوم مرتبطا بالتخطيط الصحيح ثم التنفيذ السليم وبسلسة متكاملة من الخطوات التي تضمن بناء فريق قوي يؤمن النجاح والإستمرارية في اللعب على مستوى عالي وحصد البطولات المحلية والقارية ولكن كيف السبيل والبعض مشغول بسافسف الأمور والكيل لشداد وإبراز العضلات وتوزيع اتهامات الفساد والدفاع عن التزوير وتجاوز القوانين ..!!
– المرحلة القادمة مرحلة عمل وبناء مشترك يجمع ويضم جميع الأطياف الهلالية وعلى هواة التنظير وشلة إعاقة المسير أن يساعدونا ب(السكات) فقد ولى عهد الهدايا و(الهبات) والجري وراء الكاش و(الشيكات) .
– المريخ يتحدى اللوائح والقوانين ويشرك اللاعب بخيت خميس الموقوف من قبل لجنة شؤون اللاعبين غير الهواة في قضية لم تحسم بعد ..!!
– المريخ نادي غير منضبط يكرس للفوضى والانفلات ويحتاج إلى قرارات صارمة وحاسمة من قبل الاتحاد العام ..!!
– (الأحمر) يحتاج إلى العين (الحمراء) ..!!
– شداد لن يصمت حيال هذه الفوضى وتلك التجاوزات التي فاتت الحد ولابد من المعاقبة والردع فلا كبير على القانون..!!
– نعم كان المريخ في العهد البائد له وضع خاص وبل فوق القانون باعتباره نادي الإنقاذ المدلل بعد أن ترأسه الكادر الكيزاني بأمر رئاسي والآن بعد الثورة وكنس الفساد وإزالة التمكين وهروب المفسدين الوضع غير ..!!
– الرحمة والمغفرة لمولانا سمير فضل رئيس لجنة الإستنافات الأسبق بالاتحاد العام والعزاء موصول لأسرته ولأشقائه كمال فضل لاعب المريخ السابق وعصام فضل وأمير ولجميع الأهل والجيران بالسجانة ، إنا لله وإنا إليه راجعون .

ظل أخير
إﻥ ﺷﺎﺀ الله ﻳﺎ هلال
ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺍلأﺣﻼﻡ
ﺗﻈﻬﺮ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﻭﻧﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍلأبطال