الهلال وتحديات البداية وآمال الانتصار

هلال وظلال
عبد المنعم هلال

الهلال وتحديات البداية وآمال الانتصار

ـ ببدأ الهلال اليوم مشواره في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا بمواجهة صعبة خارج الديار أمام نادي الشباب التنزاني في واحدة من أهم المباريات التي تحتاج إلى إعداد وتركيز كبيرين من المدرب فلوران واللاعبين.
ـ أهمية اللقاء لا تقتصر فقط على تحقيق نتيجة إيجابية بل تتعداها إلى بناء الثقة والمنافسة بقوة على بطاقة التأهل حيث أن الانطلاقة الجيدة دائماً ما تترك أثراً إيجابياً على الفريق في بقية المشوار.
ـ يمثل المدرب فلوران الحلقة الأهم في معادلة النجاح بهذه المباراة حيث يجب عليه أن يكون واضحاً في تحديد أهدافه من اللقاء سواء اللعب على الفوز أو تحقيق تعادل إيجابي كأقل تقدير.
ـ المطلوب من فلوران إعداد ذهني وبدني للاعبين وتجهيز اللاعبين للتعامل مع الضغط الجماهيري المتوقع في تنزانيا إذ أن جماهير الشباب التنزاني تُعرف بتعلقها وحبها الكبير لكرة القدم ودعمها المستمر للفريق.
ـ يجب رفع مستوى الانضباط التكتيكي والتركيز طوال ال90 دقيقة.
ـ اختيار التشكيلة المناسبة والاعتماد على اللاعبين الأكثر جاهزية مع إشراك أصحاب الخبرة في مباريات كهذه وتحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم خاصة مع اللعب خارج الأرض.
ـ يجب قراءة الخصم جيداً ففريق الشباب التنزاني يمتاز بالسرعة في الهجوم والضغط العال، مما يتطلب من فلوران التركيز على غلق المساحات أمام مهاجميهم.
ـ استغلال نقاط ضعف الخصم مثل البطء في التغطية الدفاعية عند المرتدات.
ـ يجب على الجهاز الفني للهلال إدارة المباراة بذكاء والتعامل مع المتغيرات في المباراة بسرعة وفعاليةسواء من خلال التبديلات أو تغيير الأسلوب التكتيكي.
ـ على اللاعبين داخل المستطيل الأخضر الالتزام التكتيكي وتنفيذ تعليمات المدرب بدقة وعدم ارتكاب أخطاء تكلف الفريق أهدافاً سهلة.
ـ الصمود الدفاعي فيجب على خط الدفاع التعامل بتركيز كبير مع الضغط المتوقع من مهاجمي الشباب.
ـ الفعالية الهجومية وعدم إهدار السوانح واستغلال الفرص القليلة التي ستتاح أمامهم بحسم كبير إذ أن مثل هذه المباريات تحسم بتفاصيل صغيرة.
ـ الروح القتالية وتقديم أداء رجولي يعكس قوة الهلال ورغبته في تحقيق الفوز.
– أهمية كسب أول ثلاثة نقاط وتحقيق الفوز في المباراة الافتتاحية يمنح الفريق دفعة معنوية هائلة ويضعه في موقف جيد داخل المجموعة والانتصار في تنزانيا يثبت أن الهلال منافس قوي وجاد على التأهل.
ـ الفوز في أول مبارو يعزز ثقة اللاعبين بأنفسهم ويخفف الضغط الجماهيري والإعلامي عن الفريق ويمنح الفريق أريحية أكبر في المباريات المقبلة.
ـ الأمل في الغربال الذي يعتبر أحد أهم مفاتيح اللعب في الهلال وعليه تعقد الآمال في تسجيل الأهداف بفضل خبرته وقدرته على استغلال أنصاف الفرص ويتوقع أن يكون له دور حاسم في المباراة.
ـ الغربال بحاجة إلى دعم كبير من زملائه في الوسط والهجوم لتأمين الكرات اللازمة له أمام المرمى.
ـ الهلال أمام اختبار صعب لكنه ليس مستحيلاً حيث يمتلك كل المقومات للخروج بنتيجة إيجابية.
ـ الأداء الجماعي والالتزام والتركيز ستكون مفاتيح النجاح في هذه المواجهة.
ـ الفوز في تنزانيا سيكون رسالة واضحة بأن الهلال جاهز للمنافسة على اللقب القاري.
ـ الهلال اليوم يقف على عتبة جديدة من التحديات ويحمل معه آمال جماهيره وشعبه الذي أنهكته الأزمات ليبرهن أن الإرادة والعزيمة قادرتان على تحقيق الإنجازات.
ـ فليكن الهلال على قدر الطموح ولتكن البداية مشرقة على أرض تنزانيا.