الهلال وضع أقدامه على أعتاب التأهل لمجموعات الكونفدرالية

 الشارع الرياضي

محمد احمد دسوقي

• وضع الهلال اقدامه على أعتاب التأهل لدور المجموعات في بطولة الكونفدرالية بفوزه على اكوا النيجيري بهدفين نظيفين منحاه دخول مباراة الرد بست فرص للصعود للمرحلة القادمة هي التعادل السلبي او التعادل الايجابي او الخسارة بفارق هدف او اللجوء لضربات الجزاء في حالة الخسارة بهدفين بينما تنحصر فرصة اكوا لاقصاء الهلال في الفوز بثلاثية نظيفة او اللجوء لضربات الجزاء في حالة الفوز بهدفين ولذلك فان الهلال هو المرشح الأقوى والأوفر حظاً للتأهل بنسبة ستة الى اثنين في مباراة الاياب بنيجيريا.
• لعب الهلال مباراة كبيرة في الشوط الاول وكان طابعها السرعة والجماعية والهجوم المكثف من الأطراف والعمق والذي أجبر اكوا على التراجع والتكتل داخل منطقته للخروج بأقل خسارة، وقد استطاع وسط الهلال المكون من الشغيل وابوعاقلة وشيبولا وبشة ان يبني سياجا لمنع الفريق النيجيري من التقدم وتشكيل خطورة على الجبهة الهلالية اضافة للمساندة الهجومية والتي مكنت جيوفاني من تجهيز الهدف الأول لشلش من تمريرة رائعة تقدم بها ولعبها أرضية على يمين الحارس بثقة واقتدار، كما صنع شيبولا الهدف الثاني من عكسية بالمقاس قابلها حسين الجريف برأسية قوية على شمال الحارس كهدف ثاني دفع الهلال لمواصلة الضغط لحسم المباراة ولكنه أهدر العديد من الفرص التي كانت كفيلة بخروج الهلال منتصراً برباعية على أقل تقدير.
• وفي الشوط الثاني تراجع مستوى الهلال واختلف كثيراً عن الشوط الاول بعد ان كشر الفريق النيجيري عن أنيابه وفرض وجوده بالتمريرات السريعة وتبادل المراكز والانطلاق للأمام في محاولات جادة لاحراز هدف يهيئ لهم فرصة التعويض ببلادهم الشئ الذي دفع محمد الطيب لاجراء ثلاثة تغييرات بدخول سادومبا وكاريكا وشيبوب ولكنها لم تؤثر في شكل الاداء وفعاليته بسبب التأخير في الاستبدال وهبوط اللياقة وعدم القدرة على مجاراة القوة والسرعة التي يتمتع بها لاعبو نيجيريا،ولو واصل الهلال اللعب بمستوى الشوط الاول لحقق فوزاً كاسحاً ضمن له التأهل من استاد الهلال ولكن اللياقة خذلته.
• محمد الطيب فشل في ادارة المباراة في شوط المدربين بعدم ادخال شيبوب كصانع العاب خلف المهاجمين في مكان بشة وادخال كاريكا بديلا لجيوفاتي كراس حربة صريح بجانب شلش وبهذا الوضع تكون فرصة الهلال اكبر في احراز الهدف الثالث خاصة وان شيبوب يتمتع بخاصية صناعة اللعب واحراز الاهداف.
• كان شلش نجم الهلال الاول باحرازه للهدف الاول الذي رفع المعنويات وقاد الفريق للفوز اضافة لحركته السريعة على مساحة واسعة وقدرته الكبيرة في المراوغة والانطلاق داخل المنطقة من كل الاتجاهات.
• المطلوب من الجهاز الفني ان يواصل التدريب منذ الآن على تطبيق الاستراتيجية الدفاعية التي سليعب بها مباراة الاياب بوجود محورين وأربعة مدافعين مع الاعتماد على الهجمات المرتدة لخطف هدف يجعل اكوا يحتاج الى أربعة اهداف للتأهل.
• مرحباً بضيوف الاتحاد العربي في وطن الشموخ والقيم العربية الأصيلة
• الاهداف الكبرى للبطولة العربية تفرض على الهلال والمريخ التوقيع علي المشاركة بلا قيد أو شرط .
• وصل البلاد في ساعة متأخرة من مساء أمس الدكتور محمد خير الشيخ مدير المسابقات بالاتحاد العربي كوفد مقدمة للتمهيد لوصول وفد الاتحاد العربي المكون من طلال آل الشيخ مستشار رئيس الاتحاد العربي ومبارك البفيان نائب الامين العام لتوقيع اتفاقية مشاركة الهلال والمريخ في البطولة العربية لموسم 2018 – 2019.
• وقد عقد الدكتور محمد خير الشيخ اجتماعاً مشتركاً مع الاتحاد السوداني وممثلي الهلال والمريخ لمناقشة شروط المشاركة والتوقيع عليها في اجتماع اليوم حيث امن الناديان على المشاركة في البطولة العربية التي سيدفع فيها الاتحاد العربي 25 ألف دولار لكل مباراة يلعبها الناديان داخل وخارج الوطن مع حوافز تصل إلى 500 ألف دولار في حالة الوصول لدور الاربعة وستة ملايين دولار للبطل واثنين مليون ونصف دولار للوصيف مع تغريم أي فريق ينسحب في أي مرحلة من البطولة مبلغ اثنين مليون ونصف دولار لضمان استمرار الأندية في البطولة حتى النهاية، وقد تقدمت الأندية السودانية خلال الاجتماع بملاحظات حول المبالغ المرصودة للمباريات والغرامة الموضوعة للانسحاب رغم ابداء الاتحاد السوداني لمرونة كبيرة في تعديل مواعيد المباريات المحلية وتأجيلها خلال فترة البطولة العربية من نهاية اغسطس القادم حتي الثامن عشر من ابريل 2019م.
• كان المتوقع والمأمول ان ترحب الأندية السودانية بالمشاركة في البطولة العربية وتؤكد توقيعها على اتفاقيتها دون قيد او شرط تقديراً للعلائق القوية التي تربطها بالاتحاد العربي منذ ايام امير الشباب الراحل فيصل بن فهد الذي قدم الكثير للاتحاد السوداني والاندية وجمعية الصحفيين الرياضيين وايماناً واقتناعاً بأن الهدف الأكبر والأسمى من البطولات العربية هو دعم وتوطيد العلائق بين الدول العربية وصولا للوحدة العربية عبر بوابة الرياضة التي تعتبر أسرع وسيلة لتشييد جسور المحبة بين الأشقاء.
• وقبل كل هذا وبعده فان عاداتنا وتقاليدنا السودانية الاصيلة تفرض علينا الترحيب الحار بضيوف الاتحاد العربي ممثلاً في طلال آل الشيخ ومبارك البفيان وتوقيع اتفاقية المشاركة على بياض احتراماً لهؤلاء الأشقاء الذين تجمعنا بهم أواصر اللغة والدين الاسلامي والتقاليد العربية الاصيلة ونؤكد لهم انهم أصحاب الدار ونحن الضيوف في وطن عرف أهله بالحفاوة والكرم العربي منذ ان جاء أجدادنا من الجزيرة العربية قبل أكثر من ألف عام.
• اذا كان ثلاثين نادياً قد أعلنوا موافقتهم على المشاركة في البطولة العربية بشكلها الجديد فمن باب اولى ان تنضم أنديتنا للقافلة خاصة وانها من أعرق الاندية التي مارست كرة القدم في الوطن العربي الكبير والتي ستجني مكاسب فنية كبيرة من خلال الاحتكاك بالمدارس المختلفة لعرب الخليج وآسيا وافريقيا والذين يعتبر مستواهم افضل مليون مرة من مستوى البطولات الافريقية.
• مرة أخرى مرحباً بوفد الاتحاد العربي ونقول لهم حللتم أهلا ونزلتم سهلا ومكانكم في القلب والخاطر كأشقاء اعزاء أنرتم بلادنا بصدق المشاعر وصفاء النفوس والرغبة الجادة في ان يكون السودان مشاركاً في بطولة عربية يلتقي خلالها الشباب العربي من المحيط للخليج في ميادين الرياضة والتي تعتبر من أشرف الميادين.