صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الهلال يتحول الى سباق الهجن

25

افياء
ايمن كبوش

>(لكل مقام مقال.. نحن ح نقدم شكوى للاتحاد.. وللجنة المنظمة.. لانو الحصل من الحكم ده شي غريب.. وانا حقيقة فوجئت بانو الحكم انهى المباراة.. الحكم ده ما اطلق صافرتو.. كيف يقولوا المباراة انتهت.. نحن ح نقدم شكوتنا للاتحاد وحيكون عندنا قرار قوي حتى لو ادى للانسحاب).!!!
>لم يركز الكثيرون في تعليقاتهم التي تلت مباراة المريخ الفاشر والهلال الخرطومي التي لعبت امس بملعب (النقعة).. على ان الاحداث التي تفجرت وقادت الى تلك النهاية الدرامية المخجلة.. تفجرت في الدقيقة 92 من زمن المباراة.. اي بعد دقيقتين من الزمن الرسمي بينما وافقت الاحداث الدرامية تلك.. انتهاء النقطتين اللتين احتسبهما الحكم كزمن مبدد في الشوط الثاني من المباراة.
>الحديث الذي بين الاقواس الذي افتتحت به هذه الزاوية.. صرح به العمدة سعد عثمان نائب رئيس مجلس ادارة نادي الهلال.. ويبدو ان الرجل قد خٌيل له بأنه يتحدث عن مباراة في (سباق الهجن).. وليس مباراة في كرة القدم شاهدناها امامنا وتابعناها لحظة بلحظة حتى الدقيقة 92 ولم يتمكن الهلال من تسجيل الهدف الذي يكفل له العودة بنقاط المباراة.
>لابد ان نثبت للكافة بأن اداء الهلال لم يكن جيداً.. بل لم يكن موجوداً.. وان المباراة اذا استمرت ليومين متتاليين لن يحرز الهلال هدفاً.. لذلك نحن نتجاهل الحديث عن مستوى الفرقة الهلالية ونبحث عن مشجب نعلق عليه كل الخيبات التي يعرفها القاصي والداني عن ما يجري في الهلال.. نحن نفعل ذلك لاننا نجيد الحديث عن توافه الامور اكثر من معرفتنا بحقيقتنا.. الهلال لم يكن موجوداً هذه حقيقة اعترف بها الاخ (انا كمدرب اول) او كما قال للقناة عقب المباراة.. الكابتن محمد الفاتح حجازي الذي ركز على تراجع اداء ابوعاقلة عبد الله والطاهر الحاج وفات عليه بأن اللاعبين الاثنين كانا داخل ارض الملعب حتى الدقيقة 92 وان كانا كما قال لما تخطاهما التبديل بدلاً عن كاريكا وشيبولا والصادق شلش.
>في الهلال ازمة.. ازمة حقيقية تتبدى في ممارسة الكذب والتضليل والاصرار عليهما.. ولولا هذا لما جاء احد الاعلاميين في قناة الكاردينال ليقول للناس بأن المباراة لم تكتمل وان الحكم لم يطلق صافرة نهاية المباراة.. يا اخي.. هداك الله.. هذه المباراة اكملت شوطيها واستنفذت وقتها الرسمي فماذا فعل فيها اولئك الاشباح الذين كانوا يمثلون بشعار الهلال.. هناك مجموعة من اللاعبين الذين اتى بهم القدر مثلما اتى بالكاردينال.. ليس لديهم شخصية اللاعب الذي يستحق ان يرتدي شعار الهلال.. ولا موهبة اللاعب الذي يمكن ان نستأمنه على الهلال.. هؤلاء مجموعة من ارباع الموهوبين الذين اتى بهم زمن الفوضى والتردي وغياب المسئولية.. من الذي يقوم بدوره في الهلال الآن؟! من الذي (يملأ يمينه) في الهلال؟ لا احد.. لذلك لا تستغربوا اذا رأيتم الفاضل حسين عضو دائرة الكرة الذي كان كل عمله يتلخص في (المراسيل) ما بين الجوازات والمطار يدخل الى ارض الملعب ليلاكم الحكم ويقدم اجمل صورة عن هلال التربية والاخلاق.. اين كان عاطف النور..؟ ومالنا وعاطف النور والجهاز الفني للهلال يضم ياسر حداثة.. هل تعرفون من هو حداثة؟
>نحن نلوم الهلال.. ولن نلوم احداً من مريخ الفاشر مهما كان دوره في الاحداث التي جرت امس.. نفعل ذلك لان الهلال هو الكبير.. ولكن اغرب ما في الحكاية ان رئيس البعثة وعضو مجلس زمن الغفلة الادارية في الهلال الاستاذ صلاح عبد الرحيم جرى مهرولاً الى حيث يتواجد طاقم قناة الكاردينال و(هااااااك يا تلفونات) في اطار تحريه الدقيق عن الاسباب التي منعت القناة من النقل.. بينما اختفى تماماً (فص ملح وداب) من الاحداث ولم يكن له اي دور يساعد في تهدئة الامور.
>اما حكم المباراة المتشنج معتز عبد الباسط فهو المسئول الاول عن الاحداث التي انتهت عليها المباراة التي ما كانت تحتاج لاكثر من بطاقتين من اللون الاحمر لحسين الجريف والحارس ياسر حامد بريمة ثم ذهابه في هدوء الى منتصف الملعب ليطلق صافرة نهاية المباراة.. لان زمنها قد خلص فعلاً..
>نعود للكابتن (انا كمدرب اول) محمد الفاتح حجازي ونقول له فريقك لم يكن موجوداً في الملعب.. وخصمك المتواضع اوي لم يكن في الملعب وافضل عنوان لهذه المباراة هو: دراويش لاقو مداح.. وخلاص.
فيء اخير
>يا لجنة التحكيم انتوا متأكدين انو حكمكم ده كان في حالتو الطبيعية؟

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل

 لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html

3,699 حملو التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app

13230 حملو التطبيق

على متجر   mobogenie

 http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html

5000+ حملوا التطبيق

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. Abojeddo يقول

    الحق ابلج ولا يغطى بتش اقصد بغربال…. علهم يستمعون

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد