صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الوطن والحكومة

20

أضرب وأهرب

عبد المنعم شجرابي

الأكياس الملونة التي حددت بوضع كل نوع من النفايات الطبية على كيس بلون معين لا التزام به والأخطر من ذلك وجودها بمجاري وسط الأحياء السكنية.. وقضية النفايات الطبية ظلت وبقيت قضية بلا حلول أو حلول غير قابلة للتنفيذ والأمر بلا شك يقود الأصحاء مرضى بالمستشفيات وينتج المزيد من النفايات والمزيد من اهمال النفايات ليبقى الخطر قائماً..!
× عندما سقطت مدينة قيسان على يد قرنق في فترة الديمقراطية الثالثة قلل مسؤول حكومي كبير من شأن سقوطها قائلاً ماذا لو سقطت قيسان فبرلين قبل ذلك سقطت.. سقوط قيسان العسكري أو خروج اسبانيا والبرتغال والدنمارك وقبلها المانيا والارجنتين من كأس العالم وريال مدريد من كأس اسبانيا والاهلي من كأس مصر لا يقلل من “وجع” خروج الهلال من “مرحلة الأساس” في بطولة كأس السودان على يد ود هاشم الذي لا زال مقارنة بالهلال في مرحلة التعليم “تحت المدرسي” ويبقى الوجع قائماً..!
× الهلال هو الهلال وكلما هناك ان الدنيا كلها مع “كأس العالم” واهلنا الطيبون هم وحدهم مع كأس سوداننا الحبيب ولا دهشة ولا غرابة ان يهتم الجهاز الفني للهلال بمشاهدة كأس العالم مع “العالم” على حساب فريقه فيقرر المبيت بمدينة مدني لمتابعة المباريات ثم يسافر صباح نفس يوم المباراة الى سنار ويلعب بعد ساعات قليلة مباراة الوداع لكأس السودان.. وعزاء هؤلاء انهم انحازوا لكأس العالم على حساب “كأس السودان” والعزاء قائم ولا اراكم الله مكروهاً في عزيز لديكم..!
× يتواصل هجوم اعلام المريخ على لجنة التحقيق وكأن اللجنة ألفت وطبعت ووزعت من بنات أفكارها ما جاء لصالح مجلس المريخ المنتخب علماً ان اللجنة قدمت مستندات واضحة وعلى اليمين واليمين للسلطة العدلية فقط أدلى من ثم التحقيق معهم.. عموماً اعلام المريخ “اتجاه واحد” وفي شارع مرور سريع بلا اشارة مرور ولا “مطبات” وبالتالي فسرعته زائدة في ادانة المجلس المنتخب.. وبدون “تهدئة اللعب” فمركب المريخ غارقة غارقة..!
× مع ضعف المقارنة فخروج المنتخب السنغالي من نهائيات روسيا بالاحتكام “للعب النظيف” هو أفضل من خروج الهلال “بالخسارة المباشرة” من كأس السودان على يد فريق مغمور والرسالة هنا موجهة لمدرب الهلال السنغالي وبلده يخرج هناك وفريقه يخرج هنا.. وخسارة فريقه قد تكون مفيدة تجاه الممتاز والكونفدرالية وليتها تكون “العترة التي تصلح المشي” فلا ضربة سابقة قتلت الهلال والضربة التي لا تقتله تقويه..!
× لا علاقة بين مباراة ود هاشم ومباراة اشراقة القضارف للذين يفرضون فرضاً فرض العلاقة بين مباراتين لا يجمعهما الا اسم المنافسة وفرق فيها متنافسة بعضها من الوزن الثقيل وكثيرها من وزن الريشة أو “الديك” الخلاصة خسر الهلال وخسارته مؤلمة مؤلمة مؤلمة.. للاغلبية المطلقة وللاسف فبعض اهله بالخسارة “فرحانين”..!
× المعارضون كثيراً ما يخلطوا سهواً أو متعمدين ما بين “الوطن والحكومة” وللأسف فبعض الاخوة الاهلة وقعوا في هذا “الخلط” وهم يفرحون ويهللون لخسارة “الهلال الوطن” وخروجه من كأس السودان نكاية في الكاردينال أو فلنقل “الهلال الحكومة”.. شخصياً لا اصدق فرح هلالي بخسارة فريقه لكنني قرأت وسمعت وايقنت ويا هؤلاء رحمة بهلالكم يرحمكم الله..!
× بمغادرته لمنافسة كأس السودان البطولة الصغرى خسر الهلال ثلاثة أثمان موسمه والخمسة اثمان المتبقية والمتمثلة في الممتاز البطولة الكبرى لا اقول يتوجب على الهلال الفوز بها بل اقول يتوجب المحافظة عليها خاصة والأزرق بطلها شبه الدائم وهي بطولته المحببة.. عموماً كأس السودان “جامع” و”لامي” وعلى العكس تماماً فالممتاز قاصر على الأندية السيادية بالبلاد والهلال ظل دوماً هو “سيد الأسياد”..!

 

 

 

 

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل 

لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html

2,456حملوh التطبيق               

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app 

17756 حملو التطبيق

على متجر apkpure

https://apkpure.com/ar/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/net.koorasudan.app

على متجر facequizz

http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/

على متجر mobogenie

https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html

على متجر apk-dl

http://apk-dl.com/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9

على متجر apkname

https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد