صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

املّكها ولا املِكها..

1٬542
افياء
أيمن كبوش
املّكها ولا املِكها..
# كنت بصدد الكتابة عن قضايا كثيرة تضج بها الساحة الهلالية، عن تلك العشوائية التي يدار بها ملف نجيل الملعب، وصراع “زولي وزولك” الذي يمسك بخناق كل شيء في الهلال، قبل أن يظهر بشكل واضح وفاضح في تعيين اللجان التي ستكون قريبا عبئا ثقيلا على لجنة التطبيع.. وسيكون معظم أعضاء هذه اللجان السبب الرئيسي في انفضاض السامر وشتات الشمل وكذلك صناعة معارضة من العدم.. يبدو أن الأمين العام الفريق السر أحمد عمر، يوقع ولا يدقق.. ولكن..
# قلت له: عندما كنت صغيرا وغريرا كنت اعتقد أنني أملك هذه المساحة بشهادة بحث، متمثلا بما قاله الفيتوري عن الدنيا التي يملكها من لا يملّكها، إلى أن اكتشفت بأنني مجرد حارس بناية ومشرف عليها.. لا أملك فيها من أمري شيئا، ولكنني سعيد بذلك لدرجة الهتاف في وجه الدنيا والناس: هؤلاء أصدقائي فجيئوني بمثلهم.. ما اجملهم، باتوا يتوافدون لعبور النهر واحاجي السمر بكل الصفاء والمودة، ليشاركونني هذا الرهق الجميل الذي نسميه تلاقح الأفكار عندما نتفق، وأحيانا نسميه توارد الخواطر عندما نفترق، وأحيانا كثيرة نعجز عن التسمية فنغني: “حاجة زي ما تكون محلق.. فجأة تهبط في سكون..”.. دعونا نحتفي ب”الحاجة الفينا”.. والأجمل من الاحتفاء، أن نعبّر عن أنفسنا بما نملك من تلك التلقائية المحببة التي تجعل من هذه المساحة “نُزل مشرعة” دون أن يكون لها باب موصد.. أو كلاب حراسة.
بما افاء كبوش علي أهل الهوى والحرف
# مجبر انا وبفعل هذا الحراك الأدبي ذو اللغة الرافيعة والتباري في انتقاء المفرادات وترقيص الحروف علي السلم الخماسي المشجن أصلا وفصلا المترع معني ومبنى، افردت في مذكرة هاتفي مساحة للنسخ واللصق وعلي مدار الأسبوعين كل يوم و لأيمن كبوش في البريد له اقصودة أو أنشودة لفعل ادبي معقب ومعتق.. الأشد ادهاشاً ان تحريك ساكن الحروف الجزلى اضاء ما بين ام درمان والخرطوم بنجوم كنا نظنها كما عرفناها رسما ولكنها توهجت حرفا وابرقت نظما، تجولنا مع كلمات الدكتور حسن علي عيسي و الفريق السر أحمد عمر و غصنا في خضم صلاح الحويج وحلقنا مع غزل التني ونظرنا من ثقب عماد حسين وناكفنا بشغب خالد ابو شيبة  وسكنا مع العمرابي وارتحنا مع علاء الدين حمزة  ولشيماء سعد بريق آخر لا تضاهيه إلا لمعة بت الأصم والإمتاع كان لمهندس الحكي عن الخرطوم وام درمان م عز الدين الحاج.. هكذا حراك لا تغفله الا نفس لم تتذوق الحرف ولم تدغدغها المفردة ولا جيشت اشجانها الكلمة.. شكرا كبوش وانت تفيء علينا ادباً اخرجته منهم كانوا يخبئونه قسراً او قهراً
فالأمر سيان.. شكرا جميلا..
م. مروان عبد المحمود ابو المعصوم
# اخي كبوش.. لا ادري ان ذكريات الزمن الجميل التي نجترها كل ما ضاق بنا الحال باتت دوما تشعرني بالخوف من الزمن الاتي.. اصبحت احسها كأنها حلم عشناه في زمن المعجزات.. بامكاننا ان نسمى هذا الزمان بالزمن الجميل وعصر المعجزات لما فيه من تكنلوجيا وتطور وكل وسائل الراحة.. ولكن برغم ذلك كله مازالت السنتنا تغطي صدورنا ودوما نمتطي خيل الزهج بعد أن تحول كل شئ الي رقعة شطرنج.. وللاسف نحن من نلعب دور الجندي الذي يحمي الملك والوزير.. اصبحت ادوارنا في هذا الزمن محدودة ومجردة من الأمنيات.. نموت ليعيش غيرنا.. كل ما نملكه من الزمن الجميل كانت أمنيات.. يستحق ان نسميه الزمن الجميل لانه اعطانا حق ان نحلم ونتمنى في زمن ضاع فيه الحلم والأمنيات.. دوما اتذكر رائعة الفنان الذري إبراهيم عوض “كنت معاك سعيد والليلة في بعدك ما اضاني.. اصبر يمكن يفيد صبري ويمكن نرجع تاني”.. فهل يرجع الزمن الجميل حتي نتمنى ونحلم تاني.. ام ما عاد في العمر بقية ؟!!
خوجلي محجوب عبد الله
# تحياتي وطيب  أمنياتي.. لا خطر علي فرقة الهلال الحالية إلا من تعدد (المديرين الفنيين) وخبراء اللعبة وما أكثرهم في  مدرجات الهلال وبين جماهيره.
# تختلف المهارات المطلوب توفرها بين اللاعبين من مباراة إلي أخرى وهي مهارات تتراوح بين مهارة صناعة اللعب أو القوة البدنية التي تتطلبها الالتحامات القوية وطول القامة والسرعة والقوة البدنية التي تتطلبها المهام الدفاعية.
# وقبل كل ذلك نوعية لاعبي وطريقة لعب الخصم الذي ينازل الهلال.. فالمدربون لا يكتفون فقط بقدرات لاعبيهم عند وضع التشكيل ولكنهم أيضا يأخذون في الاعتبار طريقة لعب الفريق المنافس وركائزه..
# من منا لا يتطلع ألي رؤية قيثارة الكرة السودانية عبد الرؤوف يدلق سحره في حديقة الأمراء الزرق وخارجها ؟ ومن منا لم يتمنى بقاء (الشيخ) شيخ الطريقة التطريبية الإبداعية في الكشوفات.. ولكن غالبا ما تأتي رياح الفنيين بما لا تشتهي سفن العشاق المتبتلين.. شكر الله لك تنبيهك لهذه الظاهرة وحفظ الله مضارب بني هلال وقاطنيها ومن نصر إلي تفوق بإذن واحد أحد.
د. حسن علي عيسى
قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. خالد يقول

    انه كبوش

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد