[تسارعت وتيرة الأحداث في ما يتعلق بمنع المريخ من التوشح بلقب الممتاز بعد أن ظل يحقق أفضل النتائج رغم الظروف التي يمر بها وشرعت الجهات الراغبة في إهداء الأزرق اللقب في تشغيل أذرعها لغرض تعطيل الزعيم ومنح الهلال نقاطاً لا يستحقها!
[لم يقتصر الدعم على ذلك فقد تعداه لتأجيل مباراة للهلال أمام هلال الفاشر بملعب النقعة من أجل تمكين الأزرق من استعادة عناصره وإكمال صفوفه، وتم الاستعاضة عن تلك المواجهة بتقديم مباراة مريخ الفاشر لتلعب مساء الإثنين القادم وفقاً لرغبة الهلال!!
[الترصد الهلالي للزعيم يتم وفق رؤية مدروسة في الوقت الذي يغط فيه أهل المريخ في نوم عميق مسهلين من مهمة صقور الأزرق باتحاد الكرة!
[الظروف التي يمر بها الزعيم لو قدر لأي فريق أن يمر بها لتوقفت مسيرته في بطولة الممتاز ولهبط إلى أدنى الدرجات!
[الانتصارات التي ظل يحققها المريخ أسهمت في توحيد المريخاب وجعلهم على فلب رجل واحد، ونخشى أن تقود الخسارة من الأمل العطبراوي لعودة الخلافات من جديد فيستفيد من ذلك الوضع أعداء الزعيم!
[نناشد مجلس الإدارة ضرورة الإسراع في علاج المصابين حتى يكتمل عقد الفريق الذي يضم في صفوفه أفضل اللاعبين على المستوى المحلي.
[ونأمل أن يقوم الإعلام المريخي بدوره المنوط به تجاه الفريق من خلال العمل على رفع الروح المعنوية للاعبين وكشف ما يدور في الخفاء في الغرف المظلمة من مؤامرات تهدف لمنع الأحمر من التوشح بلقب الموسم الحالي.
[مطلوب من الزملاء المريخاب قيادة خط إعلامي يدعو للوحدة والالتفاف خلف الفريق بعيداً عن تصفية الحسابات سيما وأن اختراق الأحمر يتم من الداخل فلا تمنحونهم تلك الفرصة!
[المؤامرات التي تساق ضد الزعيم ليست وليدة هذا الموسم لكن ما يدبر في هذه الفترة يجب الانتباه له جيداً حتى لا نؤخذ على غفلة من أمرنا.
[مطلوب من لاعبي المريخ مضاعفة الجهد خلال المباريات القادمة والحرص على عدم إهدار أي نقطة حتى يظل فارق النقطة لصالح الزعيم كما أن استعادة الصدارة ليست بحاجة أكثر من الفوز في المواجهة القادمة ليجر الزعيم قاطرة الدوري!
[انتبهوا للمؤامرة ضد المريخ.
مشهد أول
[ اتحفنا الزميل “محجوب عبد الرحمن” بالأمس من خلال زاويته (أهلاً) وهو يكتب عن قرارات الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الدكتور “آدم كبير” في ما يتعلق بعضوية نادي الهلال!
[أجمل ما كتبه “المحجوب” هو الإشارة لكيفية التعامل غير الصادق من “كبير” مع تجمع رياضيي شرق النيل، وقد كانت سعادتي كبيرة وهو يستشهد بمواقف تخص التجمع وكان لي شرف إثارتها.
