صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

انتهت (مباراة) وتبقت (بطولة)..!

27

العتب مرفوع

هيثم كابو

* ليس هناك أصدق مما خطه شاعر الشعب الراحل المقيم محجوب شريف عن الأرض والتراب والكرامة والتاريخ ونحن نكتب بمداد (الحق والحب) عن وطن اسمه المريخ ..!
* ما أنبل حليب يرضع منو شافعنا ..
وشمسك كم تطالعنا
ونقدل في شوارعنا
ونكتب بي مداد العصر
ننهل من منابعنا
وتنسج من بريق النصر
راياتك اصابعنا
تعيش إنت ونموت نحنا ..!
* شکراً للزعیم الذي بقدر ما أهدانا الفرح جعلنا نعرف معنی الإنتماء عندما یغزو الحزن الأفٸدة لهزيمة يتعرض لها، أو لظلم يطاله، أو لتعد يحدث له، لنعلن إستعدادنا الکامل للتضحیة بالأرواح والدماء؛ والکل یردد خلف المحجوب :
جرحنا إذا بفرهد فيك
حنمشي على البجرحنا
وحزنا لو بضوي سماك
هو الحزن البفرحنا
ودمنا لمن يسقي ثراك
ينزل من جوانحنا ..!
* والروح هي كل ما يريده أنصار المريخ، والتضحية هي ما يبحث عنه الصفوة، والقتال هو كلمة السر الحمراء، و(إن فاز الوصايفة أمس بنتيجة مباراة داخل استادهم فإنها ليست نهاية المطاف، فالدوري سيحسمه لقاء مريخ الفاشر، وعلينا القتال بشراسة حتى الوصول للهدف وتحقيق الغاية، وحتما لن تسقط الرأية) ..!
* لا وقت لنهدره في الحديث عن ضربة جزاء لم تحتسب أو طريقة لعب الزولفاني، فكل ذلك سيأتي ميقاته طالما أن حسم أمر الدوري تحت أقدام لاعبينا وحدهم ولا أحد غيرهم ..!
* مباراتان تحسمان أمر بطولتين، و(الملاحظات سيأتي وقتها بالتفصيل، والجفلن خلهن أقرع الواقفات)..!
* على فكرة : الذين فرحوا بهزيمة الزعيم عليهم إدراك حقيقة واحدة أنهم لم يتفوقوا على المريخ في الدوري، فإن كانوا قد كسبوا نقاط مباراتهم أمس فإن الزعيم قد سبق المدعوم في الظفر بنقاط مباراته ضدهم بإستاد الخرطوم ..!
* بعيدا عن مباراتي القمة: خسرنا طيلة هذا الموسم (خمس نقاط) من هلال الأبيض، والضعف الإداري الهلالي جعل أمر الخسارة كأنه لم يكن عندما فقد المدعوم (ست نقاط) بسبب كافالي ..!
* يمتلك المريخ أفضل العناصر بالساحة الآن، والفارق الفني بينه والمدعوم كبير والبون شاسع، و(تلك حقائق معروفة للجميع فما دخل الوصايفة للتسحيلات إلا وخرجوا بخفي حنين، وما نافسوا الزعيم على الظفر بلاعب إلا وخرجوا “صفر” اليدين)..!
* الإرادة ينبغي أن تكون دائماً هي سلاح الزعيم، ومن يتحلى بالإصرار والعزيمة لن يعرف في الفاشر التفريط بالتعادل أو تذوق طعم الهزيمة ..!!
* روح المريخ هي مفتاح الانتصارات وكلمة سر البطولات ..(ويا زولفاني البطولة ستحسمها مباراة نهائية وخليك بحجم المسؤولية ) ..!!
* لا مكان لمن لا يعرف أن الصفوة لا تقبل الخلود للنوم منكسرة مهزومة مغلوبة .. ولا موضع في مباراة مريخ الفاشر المفصلية لأصحاب الإرادة المسلوبة ..!!
* لن نتحدث الآن عن مباراة قمة تم إغلاق ملفها بإعلان صافرة نهايتها، ولكن حديثنا سيكون عن الأهم، وهي مباراة مريخ الفاشر، وما رشح من أنباء عن حوافز زرقاء تنتظر السلاطين متى أستطاعوا عرقلةالزعيم ..!
* الطريقة التي يتحدث بها الوصايفة عن مريخ الفاشر غير مقبولة على الإطلاق، وتتجاوز حقيقة مهمة جدا أن السلاطين نادي عريق وفريق كبير، ولا يمكن أن ينحدر به الحال ليصبح مجرد (فريق كومبارس ونادي أجير)..!
* سبق لمريخ الفاشر أن فاز على المريخ الأب داخل استاده، ونال إحترام الصفوة قبل الوسط الرياضي، لأنه نادي كبير يلعب لقاعدته العريضة وأسمه الناصع وحاضره المجيد وتاريخه التليد ..!
* لمريخ الفاشر مجلس إدارة محترم وغني بالكوادر ذات الخبرات الكبيرة والطاقة الشبابية، ومن أستطاعوا الصعود للممتاز والحفاظ على مقعدهم والدخول بين فرق النخبة لا ينتظرون حوافز تأتيهم من أندية منافسة لتعطيل هذا وتقديم الخدمات لذاك، فإن كان كل فريق يسعى ليصنع لنفسه تاريخ فإن السلاطين من حقهم أن يسعوا لهزيمة الهلال ومن قبله المريخ ..!
* أعرفوا أولا عمن تتحدثون قبل التفوه بحديث غير محترم لا يقبله المنافسون ..!
* مريخ الفاشر يلعب باسمه وطموحه مشروع، أما اي حديث عن محاولة استمالته فهذا هراء وأمر صعب، فالسلاطين أسياد أنفسهم ولم يكونوا في يوم ما (أرنب سبق)..!
* لو كانوا يبذلون العرق من أجل الآخرين لأصبحوا خدام للأندية ولما أطلقنا عليه لقب (السلاطين)..!
* السلاطين اسم على مسمى ومن كان يمتلك حوافز يريد توزيعها للأندية الأخرى بغية تقليص الفارق، فالأجدر أن يمنحها للاعبيه كي ينتصروا بعرق جبينهم و(بلاش كلام فارغ)..!
* عندما يكون اسم النادي المريخ ولقبه السلاطين، فهذا يعني أنه فريق محترم وكبير وبمثابة منطقة عسكرية مكتوب عليها ببنط الهيبة والتحذير : (لا للعبث الصباني وممنوع الإقتراب والتصوير)..!
نقس أخير
* السلاطين يلعبون لشعارهم ولا يعرفون بذل العرق للآخرين ..!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد