صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

انتهى زمن الوصايا على المريخ !!

20

 

مشاهد رياضية

عبدالله ابو وائل

انتهى زمن الوصايا على المريخ !!

[ازدادت الحملة ضد مجلس إدارة نادي المريخ وأفردت معظم الصحف المريخية صفحاتها لانتقاد قادة المجلس بإصرارهم على قيام الجمعية العمومية لإجازة النظام الأساسي وسعى كثيرون لإثبات وقائع مخالفات صحبت قيام العمومية واستضافت معظم إذاعات (الاف ام) شخصيات لها مرارات مع قادة المجلس للحديث عن (التزوير) وغيره من (المخالفات) التي أرادوا من إثباتها (حرق) قادة المجلس الحالي لإبعادهم عن المشهد المريخي!!

[من يحرقون (البخور) ويلعبون أدوار (الفات فات) ومن خلفهم تلك الثلة من هواة البحث عن (الشهرة) نسوا أو تناسوا عمداً أن واقع المريخ الحالي (صنيع أياديهم) وأن (التملص) من تحمل المسؤولية يمثل دليل إدانة لتلك المجموعة التي تعتقد أنها (وصيّة) على الكيان!

[الحقيقة التي يتهرب منها الكثيرون هي أن قادة المجلس الحالي تصدوا للمسؤولية لوحدهم في الوقت الذي توارى فيه عن الأنظار من يطلقون على أنفسهم (كبار المريخ)!

[أين كان هؤلاء الذين اجتمعوا ليناقشوا أمر المريخ حينما انعقدت الجمعية العمومية في أكتوبر (2017)؟!

[لماذا رفضوا تقديم أنفسهم لمجلس إدارة النادي خلال الجمعية العمومية التي أسفرت عن فوز المجموعة الحالية التي تدير المريخ حالياً؟!

[ألا يشعر هؤلاء بالخجل وقد ظل كثير منهم يعارض المجلس ويتفرج على سوء الأوضاع وعدم تقديم الدعم للنادي لمجرد اختلافه في وجهات النظر مع قادة المجلس؟!

[ألم يحاربوا المدرب التونسي “الزلفاني” الشاب الطموح الذي قاد الفريق لدور الأربعة من البطولة العربية في نسختها الماضية ووفروا دعماً غير مشروط للوطني “إبراهومة”؟!

[أليس هؤلاء هم أنفسهم الذين ينتقدون المدير الفني الجديد لمجرد أن من أتى به هو المجلس الحالي؟!

[المريخ يا سادة (كيان) وليس أشخاصاً وبالتالي فإن دعمه لا يرتبط بالكراسي أو الوظائف!

[الزعيم الذي نعشقه جميعا لا يمكن أن ننبذه لمجرد عدم اتفاقنا مع من يديرونه فهل يعي هؤلاء ذلك؟!

[لا أتوقع أن تنتهي حملة الانتقادات التي تتواصل على قادة المجلس الحالي ما دام أن من يقودونها يبحثون عن مصالح شخصية دون النظر لمصلحة الكيان.

[إن اخطأ قادة المجلس الحالي فإننا نجد لهم آلاف الأعذار في ظل الحرب التي يتعرضون لها وتفقدهم كثيرًا من تركيزهم.

[ من ينتظرون رحيل قادة المجلس الحالي دون صناديق الاقتراع فإنهم واهمون.

[انتهى زمن الوصايا على الأحمر!

[وذهب من كان يصدر قرارات تعيين لجان التسيير إلى غير رجعة!

[شطّبنا!!!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد