انقسام داخل اندية الممتاز وخسائر فادحه ل20 نادى بقرار الطؤاري الصحية بتعليق النشاط الرياضي وخسرت الوزيرة وإن انتصرت!!

انقسام وتباين في وجهات النظر بين اندية الممتاز ما بين مؤيد ومعارض لخطوة عودة النشاط الرياضي حيث ابدت بعض من اندية الممتاز ارتياحها للقرار الذي اصدرته لجنه الطؤاري الصحية العليا الداعم بقوة لقرار وزارة الشباب الرياضة الاتحادية بتعليق النشاط الرياضي واعلنت مساندتها لخطوة ايقاف النشاط الرياضي لكرة القدم ..ومن جانبه علق الصاغ سكرتير الاهلي عطبرة ان قرار السلطات الصحية يتوافق ويتماشي مع مطالب الاندية التي تري الغاء الموسم الرياضي وصعوبة واستحالة عودة النشاط الرياضي في ظل الظروف الصحية الحالية مشيرا الي ان ابعاد القرار تذهب لترسيخ وتكريس مفهوم العمل المؤسسي داخل المنظومة الرياضية وعدم الانفراد بالقرارات وحفظ مكانه وتقدير اجهزة الدولة ..

   وبالمقابل تري بعض الاندية المؤيدة لعودة النشاط الرياضي ان الاوضاع الصحية لجائحة كورونا اوشكت علي الانتهاء وليس هنالك ما يحد من عودة النشاط الرياضي متمنين ان تتراجع وزارة الشباب والرياضة عن موقفها وقراره الاخير وتلعب دور ايجابى تجاه عودة النشاط الرياضى المتنفس الوحيد لهذا الشعب هذا بخلاف الضرر الاقليمى الذى سيلحق باندية ومنتخبات السودان المشاركة فى المنافسات الاقليمية..15 نادى من أندية الممتاز و5 من أندية الدورى التأهيلى بدأت اعدادها وبالتالى صرفت مستحقات اللاعبين والاجهزة الفنية ومنصرفات الاعداد الباهظة هذا بخلاف الاندية التى اقامت معسكرات للاعبيها والتى تكبدت عناء السفر من اجل منافسة اعلن عنها بموافقة لجنة الطوارئ الصحية ثم تراجت ذات اللجنة بايعاذ من كنداكة الثورة التى وضح جلياً انها لاتعرف حدود واجباتها ومسؤلياتها وحاولت الانتصار لنفسها على شداد الذى يجد التأييد من الاغلبية وبذلك خسرت السيدة الوزيرة معركتها وان انتصرت.