صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

انهيار المريخ وكذب المطبلاتية

45

كرات عكسية

محمد كامل سعيد

* كاذب من يدعي ان المريخ شرع السير في سكة الانهيار قبل شهور، وبالتحديد بعد تولي مجلس الشرعية مهامه بالانتخاب الحر، لان الحقيقة التي لا يراها المطبلاتية تشير وتؤكد وبشهادة الجميع ان النادي انزلق في سكة (اللي يروح ما يرجعش) منذ سنوات..!

* ثم ان ما يعانيه النادي منذ شهور، ما هو الاّ نتيجة لسياسات قديمة بالية فتحت السكة ليقع النادي فيها بمباركة مجموعة المطبلاتية الذين نتابعهم وهم يصرون رسم ملامح الحزن على وجوههم هذه الايام دون اعتبار لما بذله المجلس لحلحلة المشكلات الموروثة

* بدأ سير المريخ ناحية الهاوية منذ ان تولى المطبلاتية امر قيادة النادي وادارته من خلف الستار، بقراراتهم العشوائية التي يجئ من بينها الاتجاه الى خطف لاعبي الهلال عبر الاموال دون اي اعتبار لما يمكن ان يترتب على تلك السياسة من تصدع وفشل..

* تسلم المطبلاتية زمام الامور، وصاروا يديرون النادي على طريقتهم المعتمدة على (النفخ) ولا شئ سواه، والترويج لتجارتهم البايرة، واستخدام اسم الكيان وتوظيفه في الاتجاه الذي يخدمهم، وتدريجياً تحول الاعلام الى قطب واحد لا يعرف غير التطبيل..!!

* خطف لاعبي الهلال صار هو الاساس بعد ما صوروا لـ(الرئيس الطوالي) ان الامجاد تمر من هذا الطريق، فتابعنا مواسم طويلة وعديدة لهجرة فائض عمالة الازرق للعرضة جنوب تصحبهم موسيقى التفاؤل والمكاواة والعبط والهبل والاستكراد والاستنكاح..!!

* دائرة الفساد اتسعت ومافيا التعاقدات تمددت، ووصلت اسهم سوق استجلاب الاجانب الى أعلى الدرجات، في ظل غياب للمنطق، فصرنا نتابع العشرات من اللاعبين الاجانب وهم يأتون ويذهبون من والى الكشوفات بغير حساب ولا عقاب، ولا سؤال عن الاسباب

* وفي الوقت الذي أوهم فيه المطبلاتية افراد القاعدة الجماهيرية بان النادي الاحمر يشهد ابهى فتراته، من حيث الاستقرار مالياً، في ظل وجود الرئيس الطوالي، اذا بالايام تكشف لنا حجم الوهم االذي اغرق فيه ا(لمكبلاتية) جل شعب المريخ ولسنوات طويلة..

* ولأن المصائب لا تأتي فرادى، فقد تابعناه وهي (ترف) على النادي وقادة الشرعية، الذين لا ناقة لهم ولا جمل في الديون التي ظهرت فجأة، وتبدل الواقع الى الاسوأ، وصار المريخ مهدداً بالهبوط الى الدرجة الادني، بعد حرمان الفيفا للفريق من اتمام اي تعاقدات

* وحرمان المريخ من اي تعاقدات لم يحدث منذ التاسيس، ورغم فداحة القرار ومرارته تابعنا من يدعي بان هذه القصة اكثر من عادية، في حين لا تزال كلمات الرئيس الطوالي التي برأ فيها النادي من متأخرات الايفواري مارسيال تتردد في داخل آذاننا بغرابة..!!

* المجلس الشرعي، لم يلتفت لاي اداعاءات كاذبة واجتهد في سبيل الايفاء بالديون التي ورئها من عهد الوالي الذي ثبت ان الكيان لم يستفد منه بذات الدرجة التي استفاد بها بعض الملتفين حوله ويحمد له ـ المجلس المنتخب ـ مساهمته في حلحلة كثير من الديون..

* عملية انهيار المريخ لم تتوقف عند عقوبات الفيفا الخاصة بحرمانه التعاقدات نتيجة للشكوى التي تقدم بها مارسيال، بل على العكس تابعناها تتصاعد ولا يزال هنالك الكثير من الفصول تعرض على مسرح الزعيم، وفي السكة المثير من الشكاوى والقصص..

* وقصص الانهيار تتنوع وتتعدد بداية من ما يحث من تهرب وتمرد لعدد من النجوم سواء الوطنيين او الاجانب، ومروراً بغياب احترام جل اللاعبين للكيان، واصرارهم على التعالي عليه، وانتهاء بسياسة لي الذراع بالامتناع عن التدريب او ادعاء الاصابة..!

* التفكك بدأ بعدما اعتقد المطبلاتية ان الكيان صار ملكية خاصة لهم، يديرونه بالطريقة التي تحلو لهم، يأمرون فيه وينهون، ويقررون متى واين وكيف تقام معسكرات الاعداد الخارجية، ومن من اللاعبين الذين يستحق الانضمام الى كشوفاته ومن هم المشاطيب.

* تخريمة أولى: اوقعت قرعة مجموعات الكونفدرالية أمس الهلال في المجموعة الثالثة الى جوار زيسكو وناكانا الزامبيين والاشانتي غانا، واعتقد ان ازرق السودان سيشرع في توديع هذه المرحلة بمجرد ان يتداول اعلامه عبارة (قرعة كأس الاتحاد تبتسم للهلال).. “الفيلم ده شفناه كتير قبل كده”!!

* تخريمة ثانية: كذب المطبلاتية سيتواصل، ولن يتوقف مده، ولعل المعطيات الحالية تشير الى اننا على موعد مع انكشاف أحدث كذبة على حقيقتها، وكل ما نتمناه ان يفيق بعدها المواهيم من المحبين الذين لا هم لهم غير اللهث خلف الشتل وحركات الاستكراد.

* تخريمة ثالثة: رفض منتصر الزاكي (زيكو) تنفيذ قرار المجلس الذي قضى باعفائه من منصب المدير التنفيذي للنادي وتحويله الى ادارة دار النادي، ولا ادري لماذا يرفض الكابتن الكبير طالما ان الهدف خدمة الكيان..؟! اللهم الاّ اذا كان للرجل رؤية اخرى..!!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد