صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

اهمال القضية الأساسية !

31

اللعب على الورق
جعفر سليمان
اهمال القضية الأساسية !

• بغض النظر عن من الذي سرب الخطابات (المدسوسة) للحبيب دكتور مزمل أبوالقاسم، فإن القضية الأساسية تبقى هي إخفاء تلك الخطابات لفترة زمنية طويلة، وضعت المريخ في المحك وعرضته لخطر عقوبات أكثر قسوة من قبل الإتحاد الدولي لكرة القدم!
• والقضية الأساسية هي كيف إختفت تلك الخطابات أو كيف أخفيت طوال الفترة الماضية، وما الهدف الأساسي من وراء إخفاء تلك الخطابات، وهل كان الأمر مقصوداً إم نجم عن إهمال إداري مريع!
• لا يكفي أن يتم الإطاحة بالموظف المسؤول عن السستم بالإتحاد، فهذا جزء من حل القضية الأساسية وليس كل القضية ..لأن الأهم هو لماذا لم يخطر نادي المريخ بالخطابات الأربعة التي وصلت إلى الإتحاد والتي حوت مواضيع تهم النادي بالدرجة الأولى!!
• توزيع التهم لهذا العضو أو ذاك على حسب ما رشح من أخبار ونشرته الزميلة الصدى عن الخلاف الحاد بين الدكتور شداد، وعضو مجلس الإدارة حميدتي ..لا يحل القضية التي أعتبرها من أخطر القضايا التي مرت على تأريخ الكرة السودانية، لأن بها نوايا سيئة من قبل البعض تجاه نادي المريخ والقصد مما حدث هو إلحاق الضرر بالنادي الكبير!
• حتى التداعيات التي تبعت إخراج تلك الخطابات للعلن، لن تحل المشكلة، بل نراها ستعمق من هذه الأزمة، وتزيد من مساحات التساؤل عن من هو الشخص الذي يقف وراء هذا الفعل الكريه، ولماذا أقدم على هذا التصرف القبيح!
• ماذا يعنين قرار الإتحاد بمنع الأندية من رفع دعاوى للمحكمة الرياضية (كاس) فيما يخص بعض القضايا على غرار نتائج المباريات ..وهل يملك شداد وإتحاد سلطة منع تلك الأندية من التظلم لهذه الجهة العدلية التي يقصدها كل الرياضيين بمختلف أنحاء العالم بعد أن يضيق عليهم واسع الداخل.!
• هذا لا يعتبر رد فعل مناسب للجرم الكبير الذي أرتكب بحق نادي المريخ وعرضه لخطر العقوبات المغلظة من قبل الفيفا، وكذلك حجب مكاتبات أخرى تتعلق بقبول الدعوى التي رفعها المريخ ل(كاس)، ومطالبة الإتحاد ببعض الخطوات من أجل إكمال كل أطراف الدعوى لمطلوباتها.
• لا أتهام حمديتي بتسريب تلك المخاطبات لمزمل ..ولا إقصاء الموظف المسؤول عن السستم وإبعاده ..ولا منع الأندية من اللجوء للمحكمة الرياضية يعني نهاية القضية الأساسية، بل كل ذلك فيه تأكيد على القضية الرئيسية وهي إخفاء هذه الخطابات المهمة والتي يعني (دسها)، عواقب وخيمة بحق المريخ والإتحاد نفسه.!
• كل ما تم يؤكد أن هناك خللا إدارياً مريعاً بالإتحاد ..وفي أساسيات العمل التنفيذي ، هذا إن إستبعدنا سوء النية وأن هذا الأمر كان مقصود به إلحاق الأذى والضرر بالمريخ وبعض الأطراف الأخرى بالإتحاد، ويجب أن تفتح صفحات التحقيق لتسع الكثير من التساؤلات المهمة التي تقود لإيجاد الحل النهائي لهذا القضية الخطيرة والتي تعتبر من أخطر القضايا على الإطلاق.!
• على شداد أن يتلفت جيداً من حوله ويترك سفاسف الأمور ولا ينشغل بالتوافهه، وأن يتعامل بعمق أكبر مع أمور إتحاده، فهذا أفضل له حتى يمارس مسؤولياته بشكل دقيق يقود إلى نتائج إيجابية، بدلا عن إضاعة الوقت فيما لا طائل منه!
• أمامه الآن الكثير من التحديات، ونتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مارثون مكاتبات ساخن بينه وبين الهيئات الدولية التي لجأ لها المريخ لإسترداد حقوقه، وعليه أن يكون منصفاً وهو يدير هذا الملف وغيره من الملفات الحرجة والتي تتطلب الكثير من الصدق والشفافية وقبل كل ذلك النزاهة والعدل !
• ونؤكد مرة أخرى أن القضية الأساسية هي لماذا أخفيت تلك الخطابات المهمة عن المريخ وعن الإتحاد!!
في نقاط
• مهما بلغ الخلاف بين أهل البيت المريخي ومهما وصل من مراحل، فإنه في نهاية الأمر إختلاف في شأن مريخي لا خلافات شخصية!
• نرفض تماما وندين الإعتداء الجسدي على الأخ محمد جعفر قريش ، أو أي إحد من أبناء المريخ، فهذا سلوك مرفوض مرفوض مرفوض!
• ونطالب الجميع بضبط النفس مهما تأزمت الأمور الإدارية بالنادي، لأن الحل لا يمكن أن يأتي بالبلطجة وإشاعة روح العداء والوصول إلى مرحلة الإعتداء الجسدي!
• من سرب تفاصيل التصرف في مبلغ المئة ألف دولار عائد رحلة المريخ للإمارات، كشف سوءة هذه الرحلة الملعونة!
• بنود الصرف التي ذكرت بها مبالغ لا تتناسب مع ما صرف عليها، بل هناك مبالغة في وضع المبالغ أمام البنود!
• كان المفترض أن يورد هذا المبلغ لخزينة النادي، وبعد ذلك يتم الصرف عليه..أليس هذا ما كان يدعو له أنصار الشفافية والمؤسسية!!
• بماذا نفسر منح عضو المجلس مقابلا دولارياً بسعر غير سعر السوق لإعادة أموال إستدانها بالعملة المحلية!!!
• أفتونا يا مناصري الشفافية والديمقراطية الزائفة!
• نثريات الإداريين الدولارية ماذا تعني يا هؤلاء،!
• بلغنا من بعض الأحباء بدولة الأمارات أن بعض المبالغ التي ظهرت بالأمس لتبرير الصرف على عائد رحلة الفضائح هذه غير حقيقية!
• عشاق الأحمر بالأمارت تصدوا لبعض مما ذكرت أمامه مبالغ دولارية فأين الحقيقة!
• هذه الرحلة الملعونة كشفت وستكشف عن فظائع!!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد