اين الاصالة والصدارة من الحراك الهلالي

الاتجاه المعاكس

معاوية عيسي

اين الاصالة والصدارة من الحراك الهلالي

* في العام 2002 كنت شاهدا علي ميلاد تنظيم الاصالة والصدارة بمنتزه الاسكلا السياحي المطل علي شارع النيل قبالة قاعة الصداقة
* الحضور كان فخيما وكبيرا يتقدمه روساء سابقين للنادي جنرلات في القوات المسلحة والشرطة وكبار الاقطاب عبد الله السماني، عبد الرحمن ابو مرين والطيب العباسي وغيرهم من الاهلة الخلص وعدد مقدر من الزملاء الصحفيين
* نجح الارباب بهذه الخطوة الشجاعة ان يرمي بالحجر في مياه الهلال الراكدة بعد استقالة الحكيم من رئاسة المجلس
* الجميع كان ينظر الي صلاح ادريس في تلك الفترة بانه مبعوث العناية الالهية لانقاذ الهلال من مآلات الاستقالة والمصير المجهول الذي كان ينتظر الهلال
* فالرجل سبقته شهرته ودعمه ومواقفه لمجلس الحكيم ومن قبل البابا الراحل الطيب عبد الله
* لم يقدم الارباب نفسه كرجل اعمال فقط لقيادة التنظيم وانما جاء كهلالي يملك الفكر وبرنامج طموح وكاريزما غير عادية في القيادة
* وخلال فترة وجيزة جدا نجح التنظيم ان يفرض نفسه في الساحة الهلالية واستقطب خيرة ابناء الهلال الي ان جاءت الانتخايات وتشرف الارباب برئاسة مجلس الادارة
* لا نريد ان نكرر ونعيد النجاحات العظيمة التي حققها الرجل واستطاع بها ان يضع الهلال في مصاف الاندية الكبيرة في القارة
* لاول مرة قاد الرجل قضايا قانونية ضد اتحاد كرة القدم وارثي ادبا جديدا في كيفية انتزاع الحقوق ومن يومها تحررت الاندية من صولجان شداد وقرارته التي كان يتبناها بمزاجه ورؤيته الخاصة
* الاصالة والصدارة ولدت كفكرة والفكرة ابدا لا تموت ولكن مصيبتنا في السودان ان هذه التنظيمات تكون مرتبطة بالشخص الذي يكون في القيادة فمتي ما غاب الرئيس قل حماس البقية
* وحتي لا نهضم ونقلل عطاء الاخرين فالحق يقال بان هناك حراكا وجهدا مبذولا من بعض الشباب الذين ما زالوا متمسكين بالقضية ولكن هذا الحراك يجب ان يرتقي الي مستوي الاسم الفخيم والكبير
* وامام الاهلة تحدي كبير قادم متمثلا في اجازة النظام الاساسي الجديد ومن ثم التحضير للجمعية العمومية الانتخابية
* ونأمل ان يكون المجلس الرئاسي اكمل تحضيراته وحشد قواعده ليشارك يايجابية في التغيير القادم
اتجاهات اخيرة
* محادثة مطولة جمعتني امس الاول بالدكتور مدثر خيري المدير العام السابق لنادي المريخ والرجل بحر علم في اللوائح والقوانين وخسارة والله ان يفقد المريخ رجلا بمثل هذه القدرات والامكانيات الفكرية والادارية وقد بداء في تأسيس منظومة ادارية بموسسية واحترافية ولكنه مورست عليه حربا شعواء
* النظام الاساسي الجديد اعطي المدير العام كافة الصلاحيات ليكون مسئولا مباشرا عن تنفيذ قرارات المجلس وتعيين الموظفين وكافة المهام الادارية * لكن العقلبة الاداربة عندنا ما زال مسيطرا عليه الفكر المتحجر الذي اقعد الكرة السودانية . خيري اكد تاكيدا قاطعا بانه قام باجراء مخالصة وانهاء عقود الثلاثي الاجنبي نيلسون ورحماني ومايكل وتسملوا كافة حقوقهم المالية طرف المريخ ومنحهم خلو طرف من النادي وتم رفع المخالصة وخلو الطرف بواسطة. TMS. * وبالتالي اي حديث خلاف ذلك يبقي كلام للاستهلاك