بالكم قصير

× رسبت محليات العاصمة المثلثة مع أول “رشة مطر” في امتحان التصريف.. رسبت وبرك الماء تتجمع هنا وهناك في مشهد غير سياحي والمشهد السياحي تمثل في قطع الشارع وسط الخرطوم عن طريق الدرداقات الوسيلة الأنجح آنياً للتنقل والعبور.. رسوب المحليات جاء مبكراً الشيء الذي يحوله الى امتحان “ملحق” ولتجتهد المحليات ان كانت راغبة في النجاح في الامتحان كي لا نهان أكثر مما نهان..!
× راهنت شخصياً على عدم مقاطعة جمهور الهلال لفريقه بسبب نتيجته الصادمة امام سونغو الموزمبيقي وكتبت عن الحضور المتوقع لهذا الجمهور لمباراة العرب وتشجيعه بذات القوة ورغماً عن أزمة المواصلات الطاحنة فقد كان هذا الشعب الجميل الرائع حضوراً وتشجيعاً وتصفيقاً واستمتاعاً بالأهداف وان كان هناك ملاحظة أو ملامة فهي موجهة الى الالتراس التي كان غيابها خارج كل التوقعات وليه ليه كده يا الأسود الزرقاء..!
× اجتمع بمؤسسة الرئاسة وناقش معها الكثير مما يهم كرة القدم السودانية ونجح بصورة ايجابية في مسعاه وواصل اجتماعاته فكان اجتماعاً آخر مع سعادة الفريق صلاح قوش مدير جهاز الأمن والمخابرات وكانت النتائج جيدة واجتماعاً ثالثاً عقده مع مدير عام الشرطة سعادة الفريق هاشم عثمان حول اللاعبين الاجانب وكالعادة نجح في مبتغاه.. الاجتماع الرابع عقده مع مدير عام التلفزيون الاستاذ العبيد المروح بخصوص أزمة نقل مباراة الهلال الكونفدرالية فكان النجاح امتداداً لكل تلك النجاحات.. د. شداد اكد ان الرئيس “رئيس” وبشخصيته المحترمة وضع الاتحاد السوداني في مكانته المحترمة بين مؤسسات الدولة الكبيرة.. وتعظيم سلام لكبير القوم الرياضي والكبير كبير بروفيسور شداد..!
× أزمة الرغيف لا تحتاج لكتابة من كاتب ومثلها أزمة الجازولين الواضحة للعيان.. وموهبة نجم الهلال صهيب الثعلب هي كذلك لا يختلف عليها اثنان ومتفق عليها من كل ألوان الطيف الرياضي والمطلوب كل المطلوب ان ينبه الجميع الثعلب لموهبته وينصحوه بالمحافظة عليها والثعلب مطالب بالاستجابة للنصح وحماية نفسه من نفسه ومن سيئات الأعمال فمثل هذه الموهبة تظهر بعد سنوات متباعدة وتقفز فوق الأجيال فأنتبه واحرص على موهبتك يا ثعلب الأسياد..!
× اللاعب الذي لا يرفع عينه من الأرض كان يوصف في عهدنا “بالزول الضايع منو فريني” والفريني ليكم يا “أولاد الزمن دا” كان يساوي قرشين والعشرة قروش تساوي جنيه والجنيه لو تصدقوا يساوي ثلاثة دولار وزيادة.. و”الزول الضايع منو فريني” دلوقت هو الطاهر سادومبا الذي يحاور في غير منطقة المحاورة ويمرر خطأ ولا يدافع ولا يعافر ولا يساند ولا يسند ولا يضغط والكرة تحت قدمه لا يعرف يعمل “بيها شنو” وشخصياً لا ألومه فالسنغالي والجعفوري عاوزين كده؟ عاوزين يرفعوا للجمهور الضغط والسكري وبس..!
× المدير الفني للهلال السنغالي ندياي لامين ومساعده التونسي الجعفوري الواضح انهما على مدرستين تدريبيتين مختلفتين.. وبالتالي لكل واحد منهما رؤيته التدريبية الشيء الذي يلغي بينهما التناغم بل ربما يزيد التباعد والشاهد شكل الهلال مختلف الآن عما هو عليه أيام انفراد التونسي بالتدريب وبشكل آخر للسنغالي يحرسه التونسي واقفاً طوال المباراة.. وهذه ملاحظاتي مع علمي وعلمكم التام انني صاحب رأي لا صاحب قرار..!
× اندفع بحماس شديد و”ركض” بكلياته محاولاً فعل ما يباغت به الهلال والاندفاع المبكر جعل العرب في حالة هبوط تدريجي هذا الهبوط وصل “الميس” في الجزء الأخير من المباراة حيث مال الفريق الى “الفرجة” اكثر من مشاركته اللعب فكان صديقي الحكم الفاضل ابوشنب وبما لاحظته عليه من زيادة في الوزن والحوجة الى رجيم اكثر حركة من اولاد العرب مع تحياتي للحكم المساعد السوداني “الروسي” وليد محمد احمد الذي وقف على الخط بتقدير ممتاز..!
× بشة لم يعد لاعب مباراة كاملة فهو لاعب بديل أو قابل للاستبدال.. وهذا امر طبيعي للاعب “تعتق” بالملاعب وغير الطبيعي ألا يكون بشة ذلكم الكابتن “المالي هدومو” والمدرب داخل الميدان الذي يرشد ويوجه و”ينهر” ويرد عليه زميله بـ “سمعاً وطاعة” وحاضر يا كابتن وتقديري الذي أتمنى أن يكون خاطئاً.. بشة كابتن لا بالكُم الطويل.. لكنه كابتن “بالكُم القصير”..!