[لا عداء شخصي لنا مع رئيس الاتحاد السوداني لسباق الهجن “سعد العمدة” ولم التقيه في حياتي الا عند عقده لمؤتمره الصحفي بصحيفته (الانتباهة) وبعد ان وصلتني دعوة شخصية من رئيس القسم الرياضي “عاطف فضل المولي” الذي كرر اتصاله بي اكثر من مرة مطالبني بضرورة حضور المؤتمر الذي جاء ردا علي ما اثرناه في وسائل الاعلام بشأن ملف اتحاد الهجن عقب حضورنا لمؤتمر صحفي نظمته (المعارضة) بدار اتحاد الصحفيين.
[لم يكن لي ادني اهتمام بنشاط هذا الاتحاد ولم اكن راغبا في متابعة ما يدور فيه من (سباقات) لكن (المعارضة) منحتني دافعا لمراجعة هذا الامر من خلال السرد الواضح والمستندات التي تم تقديمها في المؤتمر فكان من الطبيعي ان انحاز الي جانب الحق والوقوف ضد (الظلم) لذلك حرصت علي عدم اضاعة فرصة حضور المؤتمر الصحفي الذي دعا له “العمدة” بـ(الانتباهة) ووجهت لرئيس الاتحاد عدد من الاسئلة التي جاءت اجاباتها تحمل دليل ادانة لـ”سعد العمدة” وهو يعترف امام الجميع بعدم انعقاد جمعية عمومية لاتحاد نهر النيل محملا المفوضية مسؤولية ذلك كما لم ينف وجود اسم شقيقه “خالد” باكثر من اتحاد!!
[المستندات التي حصلت عليها جعلتني امام قناعة تامة بأن بقاء “سعد العمدة” رئيسا لاتحاد الهجن لن يستمر طويلا في وجود تلك المخالفات الكثيرة التي اقر واعترف بها “العمدة” بنفسه سواء من خلال المؤتمر الصحفي او باحد قروب (الهجن)!
[نحن فقط في انتظار تشكيل الحكومة وظهور مفوضية (الفساد) لتنظر تلك المخالفات المدعومة بالمستندات وتفصل فيها بالعدل في عهد الحرية والسلام والعدالة بعد زوال عهد (الحماية) الذي ظل يوفر الحماية للعمدة الذي لم يكن ينف ذلك وخير دليل اعترافه في مؤتمره الصحفي بانه (مؤتمر وطني صااااارخ)!
[(باي باي) رئيس الاتحاد السوداني بعد اكثر من عشر سنوات قضيتها علي كرسي رئاسة الاتحاد بأمر (جهات عليا) تبحث هي الان عن طوق نجاة لتخليص نفسهه بعد ان دمر الطوفان كل شئ !!
[(باي باي) “سعد العمدة” فقد انتهي الدرس واصبح أمر ذهابك من رئاسة الاتحاد مسالة وقت ليس الا!!
مشهد اخير
[المعلومة التي أود تقديمها للعمدة هي ان عهد تكميم الافواه قد ولي وان محاولاته باقصائي من النافذة الاعلامية التي اعمل بها سواء بالمنع او (الايقاف) ما عادت تجدي في ظل الفضاء الاسفيري المفتوح الذي يمكنني من مواصلة رسالتي بوسائل مختلفة بما فيها صفحتي الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي مادام بحوزتي (مستندات) تحوي كمية من المخالفات.
