صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

بداية .. نهاية الكابوس

16

اللعب على الورق

جعفـــر سليمـــان

بداية .. نهاية الكابوس

· إذا سألت أي أحد من مشجعي المريخ عن رأيه وما إذا كانت تعديلات النظام الأساسي التي يتمسك به مجلس الدمار الشامل ، هي السبيل لإنهاء هذه الفترة السوداء من تأريخ المريخ لقال لك من فوره لا بأس .. عليهم بإجراء هذه التعديلات ويكون ذلك مهر ذهابهم الأبدي.
· موظفو سوداكال الذي يطبقون على خناق المريخ، وقادوا النادي لقضاء أسوأ فترة طوال تِأريخه الطويل لن يذهبوا إلا بعد أن يجروا هذه التعديلات، ولكنهم سيمحوا بها كل سطور الفشل التي دونوها بسفر المريخ.
· لن ينسى جمهور المريخ أن الفريق الذي هو عماد الأنشطة بالنادي، وبرغم تمييز عناصره فقد بريقه، وصار فريقاً عادياً بالقارة السمراء بعد سنوات ذاع فيها صيته، وصار من أهم وأكبر فرق القارة السمراء.
· ثلاثة أعوام عجاف لم تعرف السمراء موعداً مع بطلها بسبب مراهقات إدارية، لثلة فاشلة تحولت رغبتها من الظهور في سماء الكوكب الأحمر، إلا عناد ومكابرة، وحرباً على كل أهل البيت المريخي الذين أجمعوا على فشل هؤلاء الناس وطالبوهم بالرحيل مراراً وتكراراً
· وقد وصلوا بالمريخ إلى قمة الفشل ..بعد أن اعلن رسميا عن مغادرة الأحمر الوهاج عالم البطولات الخارجية، حتى البطولة العربية التي تميز فيها الفريق بفضل رغبة النجوم في التوهج برغم المعاناة التي يعيشون فيها ..غادروها هذا العام ولم يستطيعوا أن يصمدوا بوجه عواصف الأهمال التي حاصرتهم من كل إتجاه.
· السيرة الطيبة التي خلفها الزعيم خلال النسخة الماضية من دوري أبطال العرب، تاهت في دروب الفشل الإداري، وحل محلها إسم باهت لفريق كبير عصفت به عواصف الأقدار ورمته في أيادي لا تعرف قيمته ولا قامته.
· لا بأس إن كانت تعديلات النظام الأساسي هي المخرج الآمن لهذه المجموعة التي نالت من السخط ما لم تنله أي مجموعه أخرى عملت بكل الأندية السودانية، وليس المريخ وحده، وحازوا على كل صور الرفض بصورة لم تحدث من قبل.
· يقيني أن هذه التعديلات ليس بموضع التقديس..فإن ظهرت عيوبها لاحقاً يمكن أن تعدل بواسطة أشخاص لهم القدرة على قراءة تأريخ المريخ ووضعه الريادي على المستوى الإفريقي قبل المحلي.
· وهنا نقف وقفة تقدير وإحترام لرابطة المريخ بقطر ..التي قدمت مبادرة أخترقت بها جدار التصلب الذي وقف خلفه موظفو آدم سوداكال ..وقد مضت مبادرتهم إلى مراحلها المتقدمة، ونعلم يقينا أنهم مثل كل المريخاب يبحثون عن هبوط ناعم لما يسمى جزافا بمجلس إدارة نادي المريخ.
· أهم ما ورد في هذه المبادرة ..هو إخضاع مواد النظام الأساسي للمراجعة بواسطة لجنة تضم شخصيات مريخية ملمة بكل تفاصيل النظم وما يمكن أن يواكب حاجة المريخ الفعلية من واقع تأريخه وإرثه وقيمه وقيادته.
· ويقينا أيضا نكتب أن اللجنة وبما تضمه من (بعض) الأسماء التي نثق فيها وفي قدرتها على إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح ..قادرة على إزالة التشوهات في مواد النظام العرجاء التي صاغها أختصاصي موجات صوتيه لا مؤهل له لهذا العمل الكبير سواء الإدعاء الأجوف فقط.
· ونأمل أن تمضي مسارات المبادرة على ما هو مخطط لها حتى النهاية، دون أي مفاجآت يمكن أن تأتي من موظفي سوداكال الذين يدمنون لعبة (الغدر) ويمكن لهم أن ينقلبوا على الجميع إذا شعروا في لحظة من اللحظات أن سيطرتهم إلى زوال، وأنهم يقضون فترتهم الأخيرة بين جدران المكتب التنفيذي لنادي المريخ وأنها ستكون المرة الأخيرة لهم هناك.
· وحتما إذا ما تعثرت الخطى مرة أخرى بفعل أسلوب (الغدر) الكريه الذي تتبعه شلة الفشل هذه، فإن جمهور المريخ لن يصمت أكثر من ذلك، ولن تطول أيام السلبية الجماهيرية كثيرا، لأنها إن طالت وتمددت فإننا ننعي المريخ رسميا لكل جماهيره دون إستثناء إذا ما سمحوا لهذه الشلة أن تنقلب على كل المحاولات الرامية إلى إنقاذ المريخ منهم.
في نقاط
· صراحة ثقتنا في هذه الشلة الفاشلة معدومة تماما، ونتوقع منهم وفي أي لحظة مواقف سلبية خاصة إذا ما صدرت لهم أوامر من رئيسهم المسجون على ذمة عدة قضايا.
· ولكن سننتظر هذه المرة ونرى كيف ستسير الأمور.
· تجنى عبد الحي يوسف على الأخت وزيرة الشباب والرياضة ووصل مرحلة بعيدة في تناوله لتنظيم دوري السيدات للمرة الأولى في السودان بأن رمى الوزيرة تلميحا بالكفر والردة وأنها تدين بغير ما ندين به.
· هل حماية الدين يا هذا تعني تكفير الناس دون أي بينة أو تثبت.!
· من حق الرجل أن يبدي وجهة نظره في تنظيم دوري السيدات حسب مفهومه ، ولكن ليس من حقه إتهام الناس بما ليس فيهم ..وأن يصل معهم مرحلة التكفير.
· هل نظر عبد الحي في دواخل الأخت الوزيرة وعرف أنها لا تدين بالدين الذي يدين به.!
· الحرب بإسم الدين لعبة قديمة يجيدها الكيزان من أجل إستدرار عطف الناس والتلاعب بعواطفهم وما دروا أن هذا العهد قد ولى.
· درجة الوعي الحالية لا تسمح لعبد الحي يوسف أو غيره بتضليل خلق الله فعليه أن يتجه إلى لعبة أخرى!!
· قلبي مع إبن المريخ ونجمه السابق جمال أبوعنجة وقد دخل بقدميه إلى محرقة (سوداكال)!!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد