برقو: الرحلة الخارجية لأي منتخب تكلف (100) ألف دولار غالبها من دعم الدولة

المرحلة الماضية للتجريب .. هناك قرارات قادمة.. والسودان بقطر 2022م دخل حيز التنفيذ

قال الدكتور حسن محمد عبدالله برقو رئيس لجنة المنتخبات الوطنية في الاتحاد السوداني لكرة ان المرحلة الماضية من عملهم كانت في إطار التجريب لعدد من السياسات التي بدأت بتولي أعضاء اللجنة للمهام التنفيذية في المنتخبات، واستبدلناها بقرار فصل مهام اللجنة في وضع السياسات، عن المهام التنفيذية الأمر الذي جعل الأداء الاداري يتحسن بشكل كبير، والكل يعايش الان الترتيب والتنظيم الكبير في تسيير المنتخبات من حجوزات سفر وفنادق وملاعب قبل وقت كاف، وأشار السلطان حسن برقو الى انه راض تماما عن الاداء الاداري والفني والاعلامي في المنتخبات حاليا، مشيرا الى ان هناك الكثير من القرارات سيتم اصدارها للتجويد ومالجة اي قصور ظهر خلال المرحلة الفائتة، ودافع برقو عن المنتخب الوطني الاول الذي شكر لاعبيه على ماقدموه في ظل غياب الوقت الكافي للاعداد بسبب ضغط الدوري، واعتبر ان الهزيمة امام السنغال غير مستغربة؛ بيد ان أسود الترانقا تصنيفهم 25 عالميا ومنتخبنا 132 قبل مباراتي داكار والخرطوم المنصرمتين؛ ورأى ان الخسارة وجه من اوجه كرة القدم الثلاثة بجانب التعادل والفوز، نافيا ان تكون مدعاه للتشفي والتنكيل، مستدلا بخسارة ألمانيا بالثلاثة، وكشف رئيس لجنة المنتخبات الوطنية انه سيكون هناك قرار صارم من جانبه حال عدم ادراج فترات توقف لاعداد المنتخب الاول في المناسبات الرسمية، ومشاركته بيوم الفيفا القادم أيضا، قد يستدعي انسحابه من رئاسة اللجنة، واعترف برقو ان قلة خبرته في العمل الكروي جعلته يطالب بأن يكون البروفسير كمال شداد هو المشرف العام على المنتخبات بقرار مجلس الادارة، وأضاف انهم اتوا مجموعة برئاسة شداد تستهدف الاستفادة من خبرته، وهم الان في لجنة المنتخبات بدأوا يكتسبوا الثقة وتقاسموا الكثير كن القرارات مع البروف شداد، وسخر من وجود أي خلافات في هذا الصدد ..

الدكتور حسن برقو الذي كان يتحدث لبرنامج بحث عن هدف في قناة النيل الأزرق، قال ان الدولة دعمت المنتخبات، وتكفلت بمنصرفات السفر والاعاشة وجزء من النثريات، وعضد بأن تكلفة الرحلة الواحدة في المشاركة الخارجية تبلغ (100) ألف دولار، وأضاف ان مشروع السودان في قطر 2022م الذي وجه بتدشينه فخامة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، قد دخل حيز التنفيذ بتوجيه رسمي له الأسبوع الماضي من سعادة الدكتور عثمان محمد يوسف كبر نائب رئيس الجمهورية، وأضاف انه سيبدأ بمنتخب الناشئين الذي يملك نواة جيدة الان كما كل المنتخبات، ومضى أكثر في التوضيح منوها إلى ان اللجنة الفنية والادارية التي ستشرف على هذا المشروع ستكون محايدة، وبعيدا عن كل الخيارات الموجودة داخل الاتحاد السوداني لكرة القدم حاليا، وعن استمرار المدرب الكرواتي زدرافكو لوغاروشيتش، قال انه سيخضع للتقييم مع العلم انه لم يجد الفرصة الكافية للاعداد للحكم عليه كما وجدها في الشان، وأبان سياسة استمرار الاستعانة بالمدرب الاجنبي ماضية، في إطار تدعيم فرض الانضباط الموجود حاليا في المنتخبات معربا عن ان التدريب عامر بالكفاءات لكن العاطفة والتساهل سمة ملازمة للطبيعة السودانية .. ووعد برقو ان تكون هناك خمسة منتخبات بينها النسائي في تمام الجاهزية لكل المشاركات بنهاية الموسم الكروي القادم، وأعلن رئيس لجنة المنتخبات الوطنية ان طموحهم القادم يستهدفون فيه التتويج بكأس الشان 2020م في أديس أبابا، من بعد التوشح بالبرونزية في المغرب الموسم الحالي .. معتبرا ان ذلك مبني على تقييم فني مصحوب بدراسة علمية، وعن الأزياء ومعدات المنتخبات الوطنية قال ان هناك اتفاقيات موقعة مع قطر والمغرب سبستفيدوا منها في هذا الشأن خلال الفترة المقبلة .. وفي ختام حديثه طالب السلطان حسن برقو الاعلام الرياضي، والجمهور أيضا منحهم الفرصة قبل محاسبتهم آملا القليل من الصبر ليجنوا ما تم غرثه خلال المرحلة السابقة، نافيا ان يكون لديهم اي امتعاض من النقد الذي يفيدهم بأي حال، وكشف انه تعرضوا لعمل مضاد بمنهجية مبنية على النظرة المعتادة لدينا في المحاربة للافشال سعيا للعودة إلى الكراسي التي تمت مفارقتها..