بروف شداد يقدم فذلكة تاريخية حول القوانين الرياضية 

شارك البروفسير كمال حامد إبراهيم شداد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم، والبروفسير محمد جلال محمد أحمد نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد – رئيس اللجنة القانونية وشئون الأعضاء – والدكتور حسن أبوجبل في الورشة التي عقدتها وزارة الشباب والرياضة للجنة المكلفة بتعديل قانون هيئات الشباب والرياضة لسنة 2016م، والتي يترأسها الدكتور كمال محمد الأمين، وشهدت الورشة مشاركة كبيرة من الاتحادات الرياضية، والاعلام الرياضي، ودار فيها نقاش حول المواد الوجب تعديلها، خاصةً فيما يلي إنشاء الاندية الرياضية، وخلال كلمته قدم بروف شداد فذلكة تاريخية، وأوضح ان القوانين في السودان ظلت تستن تماشياً مع الصراع الرياضي، وتقوم على الاقصاء، وتفصل لأغراض فئات ضد أخرى، وذكر ان القانون الرياضي ظل محجم للرياضة، وغير معين على تطويرها، لأنها في الأساس تفتقر إلى البنيات الأساسية من ملاعب وخلافه، وأردف انهم في اتحاد كرة القدم السودان منعوا من استضافة مباريات كرة القدم داخل الصالات لعدم وجود ملاعب قانونية، وأشار إلى انه لاتوجد ديمقراطية مطلقة، ونصح رئيس الاتحاد اللجنة ان تستعين بالرياضيين أكثر من القانونيين، لأنهم الأنفع لها من واقع التجارب، وأبان انهم في مسودة القانون الأخير ناهضوا بشدة كلمة الاشراف من جانب الوزير، لأنها تقود إلى التمكين والهيمنة الحكومية، وظلوا يقاتلوا من أجل حرمة القرار الفني، ليكون حصانة لأهلية وديمقراطية الحركة الرياضية، وأعترف البروف شداد أنه مسئول تاريخياً عن دعم إنشاء المفوضيات التي كانوا يعتزموا بها تحرير الرياضة من السلطة الحكومية المطلقة، لكن تحول المفوضيات إلى أجسام غير رياضية، ومطية في يد التوجه السياسي، وغدت (عبداً مأمور)، ومطية للتمكين، وتمنى البروف شداد ان يكون هناك توجه في الدولة لتخصيص ميزانيات من أجل الرياضة التي تحتاج إلى بنى تحتية مواكبة وقانونية، ورأى انه لاحاجة إلى وجود وزارة خاصة بالرياضة، بل الحوجة إلى جسم يدير العملية الرياضية، فالوزارة منصرف أحوج له النشاط الرياضي.. يذكر ان الورشة انعقدت في مباني وزارة النفط في الخرطوم من الساعة الثانية عشرة ظهراً، وحتى الثالثة عصراً..