صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

بشاير مؤتمر تنسيقى جديد

157

راى حر

صلاح الاحمدى

بشاير مؤتمر تنسيقى جديد

تابعت بفرح واهتمام ما تناقلته الصحف المحلية حول جهود وزارء الشباب والرياضة بالولايات فى قيام مؤتمر تنسيقى يرعى نتاجهم الادارى وينظم جهودهم الرياضية ويرفد صوتهم الجماعى بحركة الرياضة فى السودان .
يجب تتركز الاحاديث حول اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية وحول اهلية كل وزارة ولاية ودار حول ذلك الموضوع بعض الجدل فتذكرت فترة الحماس الذى خرج به كم مؤتمر تنسيقى من قبل لهؤلا الوزراء .
وما اثاره على قضية الرياضة والشباب التى تعنى بهذا التنسيق فيما بينهم .
وجو الحيرة المؤرق الذى يصاحب مثل هذه الفترة وهى بدايات المواسم الكروية .
وبالذات فى تحديد هوية الاعضاء ومقياس قبول او رفض المتقدمين فى العمل الشبابى ونخص الولايات خصوصا هم المؤسسين والمعنيين من الكوادر الشبابية التى ينظر اليهم شيوخ الرياضة ساعتها نظرة من لم يبلغ سن الرشد الادارى.
ولم تحدد تثبت جدارتها الادارية .وعلى الرغم من اختلاط الامور وعدم وضوح الرؤية نتيجة للعمل العفوى المشوب بالحماس السلطوى لكثير من وزراء الشباب والرياضة بالولايات والاندفاع .الا انه كان امامنا ثلاثة حقائق ثابتة وواضحة يجب ان تكون حضورا بيننا فى مؤتمرنا التنسيقى لوزراء الشباب والرياضة بالسودن . اننا بصدد تاسيس اتحاد قوى يتكون من تلك الوزارات للشباب والرياضة له مهامه الخاصة لرفع كل الاعباء من كاهل الشباب بكل ولاية .ان كل الوزارات الرياضية التى تعنى فى المقام الاول برعاية الشباب واين يكون التاسيس من الشباب انفسهم الذين بداوا فى نشر نتاج ادارى جيد وعمل شبابى ممتميز .فى اتجاه مغاير لما كان ساير ويرغبون فى ان يكون اتحادهم معبرا عن توجههم هذا.
بما ان الاسرة الرياضية للولايات فى مرحلة البداية فسيكون من الصعب بالنسبة للمشاركين الجدد فى المؤتمر التنسيقى بالجزم باهلية هذه الموهبة للعضوية وعدم اهلية تلك .فالحاجة ماسة لان يبرز كل صوت محلى الى الساحة الرياضية من حلال نشاطاته الشبابية المتمثلة فى بقيت النشاطات الاخرى الجاذبة (كرة القدم) ويجب ان يثبت جدارته بالمحاولة والتفاعل مع الاصوات الاخرى حتى يصل مرحلة العطاء والتنسيق نفسه .
وللحقيقة فان النقطة الثالثة كانت مثار جدل وتندر خصوصا ان وزارات الشباب والرياضة فى مجملها تهتم بالكوادر المعنية .ونجد فى وسط الشباب يخرج من بينهم عادة المواهب الاصلية المبدعة غير المدربة .وقد وقعنا بالفعل فى مشكلة’ فالمهتمين بالرياضة والشباب لا حصر لهم ومن الاعتباط القبول باى كان عضوافى تجمع شبابى .وللخروج من هذا المازق وبعد ان تورطناببعض الاداريين فى المنعطف الشبابى بالاندية والاتحادت والهئيات الشبابية والبرعمية .توصلنا الى حل معقول احذ يثبت جدواه وفعاليته يوما بعد يوم ومازال متبعا حتى الان .وهو ان قبول او رفض اى ادارى فى القطاع الشبابى وغيره فى كل الولايات لا يتم بقرار ادارى بحت او باسلوب مدرسي يمارسه اى كان من موقع فوقى .فمن ياترى يتحمل مسؤلية الجزم بالرفض او القبول ؟
لقد كنا نطالب فى كل القطاعات الشبابية بالولايات خاصة ممن يتقدم الصفوف الشبابة ان يكون من اهل المعرفة باحد الوسائل المتبعة .كان لاعبا او ادريا له خبرات او موهب تصقله الندوات العامة والخاصة ونفتح له المشاركة فى النقاش والمحاورة وقراءة ما عنده من نتاجوالمساهمة فى ابدا الراى حول نتايج الاخرين من جيله .
وبهذا يمكن كسب عناصر جديدة والتعرف اليها من قرب.
انى اى تجمع شبابى او سنى لايمكنه بداهة ان يصنع ادريا او لاعبا فى اى لون ,لكن من واجب مهماته ان يخلق الجوالشبابى النشط الذى تتنفس فيه المواهب بحرية وتنمو ويشتد عودها وتساعدها عوامل قوته ومرونته الى النضج والبروز والاحتكاك بالغير .ان هذا الجوهو المقياس الذى يفرز يبرز ويؤكد هويةالمبدعين فى العمل الشبابى بعيدا عن الات التنظير السياسية .
خاتمة لا اعتقد بان وزراء الشباب والرياضة فى وطننا الحبيب فى حاجة الى وصاية او نصيحة من احد بقدر حاجتهم الى مزيد من التحرر فيما بينهم للتاكيد على حقائق اولية فى مجال الشباب والرياضة .واهمه فتح مجال الحوار بين الاراءوالافكار بمرونة وودوبقدر كافى من الوقت.بان المواهب الاداريةالحقيقية لا يحتاج اثبات ابداعها الى قرار اتحاد او رعاية فوقية من وزير بقد حاجتها الى متنفس صحى تجالد فيه ظروفها المحلية وتغلب صعاب
وحتى لا يكون اليوم يشبه البارحة

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد