صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

بضاعة مشبوهة الصنع

550

راي حر

صلاح الاحمدي

بضاعة مشبوهة الصنع

لا عمار بيني وبين هذا العصر السريع الصاخب الملوث بالدخان والأتربة .موت الضمير واغتيال الأسئلة.عصر يتجرا علي اللغة الانجليزية في الترجمة بواسطة الاعلام والسبب اعلان نجاح مشبوه ولكن لا احد يدرس لماذا الغش في
ترجمة القرارات التي تاتي من كاس .
….
عصر يقدر علي كل شئ الا اكتشاف تركيبة السعادة .عصر يحتكر تعاليم السماء تحت اسم التخصص في الفقه….وعلماء الدين ودارسي الحديث والسنة او تحت اسم اخر .
عصر المتاجرين بالفقراء والفن الفاسد واجساد النساء .عصر ينتج كل شئ يخطر علي البال والخيال لكنه يحظر انتاج الحرية مشيعا انها بضاعة مشوهة الصنع مشكوك في صلاحيتها للاستهلاك الادمي

بضاعة ربما تقتلنا لانها مسمومة او مبيدات مسرطنة او هرمونات تسبب العجز الجنسي للرجال وتصيب النساء بأذى كبير من فيروس ليس له علاج اسمه فيروس التمرد

لا اعمار بيني وبين هذا العصر .بدايات الالفية الثالثة .الديجيتال الاكتروني عصر نجومية لاعبي الكرة بالمليارات من الدولارات ومن المشجعات المشجعين .عصر المستشفيات دون اساسيات الاسعاف الطبي .وأخطاء الاطباء المبررة وعصر الفنون المصابة بهشاشة العظام وعصر الصداقات التي تنبني شعار اخطف واجري والصداقة مافيها فائدة أتركها..

اني رجل دقة قديمة بطل المقاييس.اهرب من كل الاشياء الني تربطني اكثر بهذا العصر وهذا العالم لا استمع الا الأغنيات القديمة والموسيقي القديمة لا اشاهد الا الافلام القديمة اصحو واغفو علي سرير الذكريات القديمة احب اخلاق الفروسية احب المدن القديمة ذات الحضارات
احب الاداري القديم احب اللاعب القديم احب مشاهدة : قلبي هو الموطن الأصلي للرومانسية القديمة ودفء اللحظات الحميمة .اداوي جسمي بالاعشاب السودانية القديمة ارتب افكاري علي رائحة البخور السوداني واشفي روحي بحكمة الحبوبات القديمة .

اعد قهوتي بالبن السوداني علي النار الهادئة البطيئة التي تشعلها البابور القديمة .انفر عن القهوة الفورية . والإجابات الفورية والمشاعر الفورية .احزاني قديمة افراحي قديمة احلامي قديمة غضبي قديم وكذلك ملابسي واقلامي واثاث بيني والحي الذي اسكن فيه والعفاريت التي تسكنني
ولكن كم من الجرائم التي ترتكب باسم دقة قديمة اخطر واول مثال هو البيوت المغلقة المقننة شرعا وقانونا وثقافة وعرفا.
ولكن دقة قديمة كما افهمها هي فلسفة خاصة للتشبث بجواهر الاشياء وجمالها الداخلي .واصالة مشاعر الانسان ونزوعها الفطري الي الخير والبساطة والعدل والحرية وحكمة التواضع

في سجال تحكيمي عبر قروب الاتحاد المحلي مع سكرتير لجنة الحكام المحلية وجهنا له سؤال مباشر عن واقعة اقلةرئيس لجنة التحكيم السابق احمد الخضر حين اعترض علي اختيار الحكام للمباريات عن طريق السكرتير لوحده وفرض هيمنته وحده .خاصة ان البداية كانت تتكون من لجنة ثلاثية ولكن تصميم السكرتير الحالي والسابق علي اختيار الحكام وحده .ما جعل بعض قيادات الاتحاد في مقدمتها رئيس الاتحاد ضمن القرارات الفورية تم عزل رئيس لجنة الحكام .. اكد ان اختيار الحكام عبر لجنة ثلاثية وهو كلام مجافي للحقيقة …

سكرتير منطقة الخرطوم الفرعية والرجل الرياضي المطبوع محمد اقبال رئيس مجلس ادارة بنك العمال الوطني
في زيارة لأسرة الاعلامي الكبير حسن ابو الدهب الذي رحل عنا لمسة وفاء وجدت قبول كبير لدي الوسط الرياضي
ظل سكرتير منطقة الخرطوم الفرعية امير احمد ادم صاحب المبادرات الاجتماعية ..

مرشح الرئاسة السابق للاتحاد المحلي موعود بمنصب رياضي كبير حسب التسريبات .

تبرع السوباط لنادي الجريف وجمال الوالي في افتتاح ضربة البداية للفريق .

صمت المرشحين للجنة التسير لاتحاد المحلي تثير المخاوف لدي اعضاء الاتحاد

تكوين لجنة تسير للاتحاد المحلي مره عليها كم شهر وكم المتبقي لها وهل يمكن هيكلتها مرة اخري .

اقترح استضافة مقرر لجنة النظام الاساسي ليشرح خطوط عريضة للمسودة دون مناقشة او أسئلة .من اعضاء القروب .

بيان نادي الامتداد بعودة الكيماوي يحمل ازدواجية المعايير
الادارية يجب ان يعود الكل خاصة ان ماجد راس كان النجم الاول في هذا الاتحاد في فترات غاب الكل عمل وحده وهو يستحق العودة .بعودة الاثنين يكون عقد الاتحاد اكتمل …

نتحدث دوما عن الاولوية لقيادات اللجان الفرعية للحديث في المنابر الاعلامية وهو امر مسلم به …. خاصة ان الرئيس في النظام الاساسي اصبح دوره تنفيذي.

استقالة امين مال نادي اركويت علامة استفهام خاصة انها وردت فيها كلمة الدكتاتورية .وهو امر مستبعد في ادارة اركويت ….

عودة الاداري الكبير عبد العظيم الذي حمل الاتحاد في فترات طويلة لوحده في كثير من التنوع الاداري كمستشار تعني فشل البعض

قيام مؤتمر صحفي لرئيس الأتحاد بوجود الطاقم القانوني
له لشرح ابعاد قرارات الوزيرة التي استهدفت الاتحاد الرائد
وتنوير للوسط الرياضي دون ترك الحبل علي القارب للغير .

..

 

 

 

 

 

 

 

.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد