تجمع الهلاليين السودانيين ومشاركة المتحدث الرسمي!؟
راي حر
صلاح الاحمدي
تجمع الهلاليين السودانيين ومشاركة المتحدث الرسمي!؟
لابد ان نقر عند الحديث عن مستقبل تجمع الهلاليين السودانيين ان يكون حديثا مبنيا علي رؤية واسعة تنطلق من واقع التجمع بايجابياته وسلبياته ومعوقاته الي ان ينبغي عليه المستقبل القريب والبعيد وسوف تكون جهودنا وخطواتنا وتخطيطنا لمشاريعنا الثورية التي اطلقت الشرارة الاولي في جسد مجلس الهلال السابق من خلال رؤية واضحة وان كانت متعثرة في غياب رؤية حين طلق التجمع الحبل علي القارب لبعض الاشخاص الذين كانوا في سدة القرار فرويتهم ادخلتهم في المغامرة المحسوبة بمعني انهم
ينطلقون الي مستقبل ولكن بمنهجية وبخارطة طريق
نافذة
وعلي الرغم الجهود الجبارة التي بذلها تجمع الهلاليين السودانين
في دعم حركة التغير في نادي الهلال من خلال الحراك التي شهدته الساحة اعلاميا واجتماعيا وجماهريا ومعنويا وماديا الا ان المبادي لا تتجزء
الا ان هذه الجهود لم تكن كافية ويعود ذلك لعدة اسباب .
١ عدم وجود رؤية واضحة وغايات واهداف لمسيرة الحركة الثورية الرياضية اتجاه مجلس الهلال بالتالي لم تتوفر استراتيجية.ية قائمة تستقري الواقع وتخطط للمستقبل وخضع تقيم هذه الحركة الرياضية الأفعال وردود الافعال الانية دون توفر خطة طريق ممنهجة لتطوير القيادة في نادي الهلال
٢ عدم توفر منظومة إدارية شاملة كاملة ينبع منها القرارات وتضم المخرجات المتفق عليها
٣ المنطلق الاساسي لتجمع الهلاليين السودانيين نحو رؤية مستقبلية للنادي الهلال هو وضع استراتيجية واضحة الاهداف ومدعومة باليات قابلة للتنفيذ وتطلب هذه الاستراتيجية استقرا الواقع الهلالي اليوم بعد تجمعت كل الطوائف الهلالية حتي تسد ثغرة افسدها المجلس السابق والذي يمكن حصره في الآتي
١ غياب الخطط والرؤي لدي اعضاء التجمع وعدم وجود ادارت مهنية احترافية متمكنة من ادارة الشان التجمعي
عدم الاختيار الصحيح للشخصيات في المكان الصحيح
عدم الولاء لهذا التجمع الكبير
نافذة اخيرة
ظل المتحدث باسم تجمع الهلاليين السودانيين يصدح بكل المنابر الاعلامية والتجمعات الهلالية المناوية لمجلس الهلال من منطلق التكليف الممنوح له من قاعدة التجمع وفعلا باسم التجمع وتقديمه من نفر في كل المنابر الاعلامية علاء صوته وزادت قوته مخترقة كل الحواجز خاصة عند مجلس الهلال حتي اصبح المتحدث عن كيان التجمع .ونسي او تناسي انه مقدم من خلال اشخاص وفروا له كل سبل الحديث والجهر بكل ما يتمناه التجمع من عملية التغير وعودة الديمقراطية في نادي الهلال علي حد تعبيرهم .
ولكن الحال من دوام الحال في الوسط الرياضي خاصة من طامعي المناصب في الرياضة
مثل المتحدث الرسمي باسم تجمع الهلاليين السودانيين
الذين بذلوا طل الجهود لإعلاء كلمة الحق وليس طمعا في المناصب …
اذا كان المتحدث الرسمي رجع الي التجمع واوضح ما اراد ان يقدم عليه ..
كان انكشف له المستور الذي لم يعرفه حتي الان
بانه تحت جلباب الدكتور اشرف سيد احمد الكاردينال من خلال لجنة يقودها الطاهر يونس وعلي راسها قبطان أكبر وأصغر
لقد بلع الطعم المتحدث الرسمي لتجمع الهلاليين السودانيين لانه حاول الانفراد بالرأي او الموافقة
دون الرجوع الي من قدموه وناضلو معه ليس لانه الاحسن ولكنه المحب والعاشق للكيان الذي كنا نحلم بان يقود الهلال بنفس المعارضة القوية لمجلس الكاردينال الذي يحتمي بجلبابه الان المتحدث الرسمي لتجمع الهلاليين السودانيين .
تمهيدا لعودة الكاردينال مرة اخرى عبر الديمقراطية وللاسف سوف يكون المتحدث الرسمي لتجمع الهلاليين السودانيين احد معولها وسندها في عودة مجلس الكاردينال
خاتمة
عموما اعلن تجمع الهلاليين السودانين للبيان يعني انهم بعيدين من منطقة لجنة التسير وهم يناشدون الوزير الولائي باستعمال صلاحيته الممنوحة له بالقانون ..وحينها يغرد المتحدث باسم تجمع الهلاليين السودانيين خارج السرب ……..
اقترح نسبة لان صفة المتحدث للمتحدث باسم تجمع الهلاليين السودانيين تليق به عليه ان يكون المتحدث باسم لجنة التطبيع الهلالية التي تخرج مخرجاتها وقراراتها كلها من الرئيس الفعلي للهلال الدكتور اشرف سيد احمد الكاردينال في شخصية الطاهر يونس
رفض المتحدث باسم تجمع الهلاليين السودانيين الزيارة التي ادت فروض الطاعة الكاردينال ولكن لابده من الزيارة ……ووقتها تكون خارج المنظومة …………..تجمع الهلاليين لم يحسن الاختيار لذلك لابد من البيان ليذيل اثر الدمار في المنظومة ويعلم الجميع ليس الصوت العالي يعني التصرف دون الرجوع للمنظومة
