قال المهندس أحمد عبد الفاتح عبد العال من شركة الدائرة الخضراء المنفذة لعمليات إصلاح وتأهيل نجيل إستاد المريخ ان كل عمليات الصيانة والتأهيل للإستاد تسير بشكل جيد وان الوقت المحدد لانتهاء العمل في الإستاد هو ٦٠ يوما فقط حتى تلبس القلعة الحمراء حلة خضراء زاهية وتدخل الخدمة من جديد لتنهي أكبر مشكلة عانى منها المريخ في السنوات الأخيرة، ولفت عبد العالإلى أن المشكلة الرئيسية التي يعاني منها نجيل إستاد المريخ والتي تسببت بالدرجة الأولى في تلف النجيل القديم للإستاد يتمثل في اختلاط المياه المالحة بمياه الري الأمر الذي أدى لتلف النجيل ولاحقاً تلف التربة، وكشف عبد العال عن المعالجات النموذجية التي أقدمت عليها الشركة المنفذة من أجل حل المشكلة ودخول الإستاد الخدمة في أسرع وقت ممكن، مبيناً أن العمل بدأ بإزالة النجيل القديم الذي لم يعد صالحاً لأي معالجات ومن ثم حفر أرضية الإستاد لعمق أكثر من متر وإقامة جدار خرساني عازل حول الإستاد بسمك 15 سنتمتر وارتفاع 60 سم حتى يمنع المياه المالحة من الوصول إلى نجيل الإستاد ليتم ري القلعة الحمراء بمياه الري النظيفة والخالية من الملوحة، وأكد عبد العال أن العزل المائي بواسطة بتسليح كامل من شأنه أن ينهي مشكلة أرضية إستاد المريخ بصورة جذرية وأن يمنع تسرب أي مياه مالحة لنجيل أرضية القلعة الحمراء الأمر الذي يضمن المحافظة على النجيل لأطول فترة ممكنة بالانتظام في الري والتسميد وقص النجيل، وراهن عبد العال على أن المعالجات التي ستنفذها شركة الدائرة الخضراء ستكون كفيلة بحل مشكلة نجيل إستاد المريخ بصورة جذرية.