صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

تسجيلات مفخخة !!

27

 

اللعب على الورق

جعفر سليمان
تسجيلات مفخخة !!

• الوضع المالي لما يسمى مجلس إدراة نادي المريخ معلوم لدى الجميع، حيث لا مال ولا يحزنون، وكل ما يعتمدون عليه بضع أموال تأتيهم من مديرهم القابع في السجن بين الفينة والأخرى وهي أموال تعتبر كارثة (خاملة)، أو من تبرعات بعض الحادبين على المريخ (أبوأواب).

• بغير المصدرين أعلاه، لا يوجد لما يسمى مجلس المريخ أي قدرات مالية، تجعلهم ينجحون في إكمال فترة تسجيلات تعتبر على المستوى النظري (ناجحة) لكونها دعمت الوظائف الشاغرة بالكشف الأحمر برغم الأخفاق في ضم أجانب على مستوى يليق وقامة المريخ.

• هذا الوضع أصاب القاعدة المريخية بالحيرة، برغم أن السواد الأعظم الآن سيعد بضم لاعبين لهم وضعهم الفني الجيد للكشف المريخي، وأن هناك مساعي بذلت من أجل سد الثغرات.

• ولكن السعادة تلك مشوبة بشيء من الخوف والحذر، لأن الإنسان الذي لا يملك المال، وفجأة تهبط عليه ثورة تظهر عليه، لهو أمر يدعو للقلق من مصادر تلك الأموال، وما نوعها هل هي تبرعات أم ديون !!

• ويتواصل سيل الأسئلة، عن كيفية التعاقد مع الأسماء التي ضمها للكشف فهل تم الوفاء بمقدم التعاقدات تلك أم أن كل لاعب تم قيده تم تسليمه (شيكا) ومرفق معه وعد بالسداد في أقرب فرصة.!!

• بنظري أن عملية الإحلال والإبدال سهلة جداً من ناحية تحديد الحاجة الفنية، وذلك من واقع إشراف الأجهزة الفنية على ذلك الجانب، علاوة على أن المشاهدة العامة والمتابعة تشير إلى الحاجة الفنية بناء على ما ظهر من ثغرات!!

• ومن السهولة بمكان إقناع أي لاعب في السودان بالإنضمام إلى المريخ، سيما إن كان مطلق السراح، ولا توجد تعقيدات تواجه عملية إنتقالة للنادي الأكبر والأهم بالبلاد، فكل لاعب مهما كان مستواه ودرجة طموحه لا يمكن أن يرفض مجرد المرور على تأريخ نادي المريخ.!!

• ولكن الشق الأكثر قسوة هو تلبية الرغبات المالية للاعبين المراد التعاقد معهم، حتى وإن كان من بينهم من يعشق المريخ عشقه للماء والهواء، وهذا أمر يجعلنا نخشى أن تكون حالة السعادة الحالية ما هي إلا أيام ستعقبها أحداث يمكن أن تنسف كل شيء!!

• شلة الفشل التي تدير المريخ، تنتهج أسلوب الضبابية وعدم الوضوح في إدارة الشأن المريخي، وهذا صراحة ينذر بكوارث في المستقبل القريب والبعيد، وقد تتضح الكثير من المطبات المالية التي ستعيق المريخ حتماً إن لم يكن هناك إمكانية للوفاء بها!!

• ونحن لا نشذ عن بقية القاعدة، ونؤكد أن التسجيلات أتت بشكل جيد إلى حد بعيد، لأنها (نظرياً) لبت بعض الحاجة الفنية كالطرف الأيمن ، ومتوسط الدفاع ، وقلب الهجوم.

• وأهم ما قام به ما يسمى مجلس المريخ، هو إعادة قيد اللاعبين مطلقي السراح، لأن قيمة اللاعبين المتواجدين الآن بكشف المريخ أعلى من قيمة كل اللاعبين بالسودان، ولا يوجد بديل لهم، يفوقهم في المستوى على الأقل في الوقت الراهن.

• كل ذلك أمر جيد يستحق أن نقول لهم أحسنتم لأنكم قمتم أخيراً بالدور الذي يجب أن تقوموا به، ولكن ما نأمله حقيقة أن لا يكون ذلك على حساب أيام قادمة يتضح فيها أن كل ما تم ما هو لحظات عابرة ستأتي بعدها الحقيقة المؤلمة.!

• نخشى من سماع أخبار تتحدث عن إرتداد شيكات اللاعبين، وتوقفهم جراء ذلك، وتمردات وأحاديث عن إصابات لا صحة لها، ومطالبات تصل إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم وتهدد النادي بعقوبات.

• وثم أمر آخر أكثر أهمية وهو أن تسجيل اللاعبين وتدعيم الصفوف ليس هو كل المطلوب، بل هناك جوانب مهمة ظلت شلة التدمير هذه تهملها في كل عام، ويكون محصلتها النهائية الخروج من الأدوار الأولى للبطولة الأفريقية وفي مقدمتها الأجهزة الفنية المقتدرة، ومعسكرات الأعداد التي تتناسب وإسم ومكانة المريخ وحاجة اللاعب المريخي تسجيل اللاعبين ليس كل شيء يا هؤلاء ..هو خطوة مهمة تتبعها خطوات أكثر أهمية.

في نقاط

• ما يقوم به مجلس المريخ من مهام أساسية شيء طبيعي لا يستحق كل تلك الجلبة التي يحدثها بعض أنصاره!!

• إن لم يكمل المجلس ملف التسجيلات ويقوم بتدعيم الصفوف فماذا يكون واجبه إذن!!

• من المطلوبات الأساسية لعمل المجلس ..التسجيلات ..معسكرات الإعداد جيدة المستوى ..توفير رواتب وحوافز اللاعبين ..إستقدام جهاز فني بقامة النادي!

• وهذه بديهيات القيام بها لا يستحق كل تلك الإحتفالات البلهاء في سطور معلومة الغرض، وعدم القيام بها يعني الفشل والمغادرة الفورية.!

• وهذه التسجيلات حتى اللحظة تعتبر ناجحة (نظريا)!!

• ونتمنى التوفيق لكل اللاعبين الذين تم ضمهم مؤخراً من تابعنا مستواه من قبل ومن لم نتابعه، فالكل الآن يستحقون الدعم لأنهم توشحوا بالأحمر!

• نجاح القادمين نجاح للمريخ وتأريخه وليس لآخرين، وفشلهم كذلك!

• وسنظل نرسل السؤال تلو السؤال ..عن مصادر الأموال التي تم إستخدامها في ملف التسجيلات!

• أما رفض لاعبين لأن من تبرع بدفع حافز تسجيلهم هو الأخ حازم مصطفى، فهذا ما سنعود إليه بإستفاضة لنوضح قبح مقاصد شلة التدمير الفاشلة.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد