تصاعدت الأزمة بين مجلس المريخ والمدير الفني التونسي يامن الزولفاني بشكل كبير من مصادر موثوقة، وعلى نحوٍ مفاجئ، أخطر الزولفاني البعثة الإدارية في الجزائر بمغادرته إلى تونس لتجديد جوازه برغم من رفض الرئيس كمال شقاق لخطوته، وعلمت المتابعات أن خلافًا نشب بين شقاق والزولفاني تمحوّر حول ضرورة العودة إلى الخرطوم وعدم التوجّه إلى تونس في الوقت الراهن، غير أن التونسي أكّد تنفيذ قراره حتى لو أدى ذلك لعدم عودته لتدريب المريخ، وبحسب مصدر موثوق فإن مدرب المريخ شكا لرئيس البعثة من الظروف المعقدّة التي يمّر بها الفريق بجانب التصريحات السالبة تجاهه من قبل عضو المجلس علي أسد، وتهديدّه بالإقالة، لكّن ذلك قوبل بالحسم من قبل كمال شقاق، ولاحت مؤخرًا أنباء عن اتخاذ قرارٍ بشأن إقالة التونسي يامن الزولفاني من منصبه بعد وداع الفريق لدوري أبطال أفريقيا، وقاد يامن الزولفاني إلى ثمن نهائي كأس زايد للأندية الأبطال على حساب اتحاد الجزائر بعد فوزه بمجموع المباراة بنتيجة”4 ـ3″.
