انا علي قناعة ان اكثر ما يضر كردنة علي الاطلاق هو (عدم الصدق)
والتلفيق
والتبرير الفاضح والمفضوح
واللعب علي كل الحبال والضرب علي الأوتار العاطفية التي تخاطب (الطيبة في الناس)
يخاطب الناس الطيبين
و(الناس الطيبين )بمفهوم الأخوة المصريين هم الناس (العبطاء)
المصريون لما يقول ليك (فلان ده طيب) معناه قاصدين (فلان ده عبيط ساكت)
وجمهور الهلال ليس من بينهم (عبيط) حتي يخاطبهم الكاردينال مفترضا فيهم (الطيبة بالمفهوم المصري)
مافينا عبيط
ولا احنا (طيبين )
ولذلك الذكي هو الذي يحترم عقول الناس ولا يفترض عندهم الغباء
في (عامه الأول) كان الكاردينال عندما يتحدث (يسكت الجميع) لأن حديثه في ذلك الوقت كان مدهشا وفيه مداعبة صارخة لأحلامنا وتطلعاتنا
كنا بنتابع تصريحات وحوارات كردنة ونحن سعداء ب(حديثه بلدي) الجميل وهو يعدنا بساماتا والأخطر منو ، ويعدنا بالكأس الأفريقي (٢٠١٧)وهو نفس العام الذي بشرنا فيه بكشف هلالي خالي من الأجانب
كنانتابع حوارات الكاردينال وحديثه عن المدربين الكبار وعن المحترفين الكبار
كنا نتابع تصريحاته من زمن (بكري المدينة تاني مابدقها ومرورا بإصابة محمد عبدالرحمن المزمنة ووصولا الي نقاط الهلال الستة والتي وقفت الفيفا برجل واحدة )
صدقنا كل تلك التصريحات وعلقنا آمالنا علي (الكسكتة)
ولكن
ضاع الصدق وضاعت مقولة (بمكسو من لسانو)
اما الآن فان حديث الكاردينال وتصريحاته تشبه للحد البعيد (اللبانة المستعملة)
واظن ان الجميع يعرف طعم (اللبانة المستعملة)
الكل يستمع لتصريحات عن طريق الصدفة لأن ليس هنالك حماس لترقب ما يقول
والسبب ان ما يقوله هو كلام ربما الكاردينال نفسه لايصدقه
كلام قد يدخل عقل (شافع ما دخل الروضة)
ولكن الشافع لو دخل الروضة فان تصديقه لحديث كردنة في اطار (العبط)
أمس الأول قال الكاردينال انهم اكتشفوا ان التقارير التي رفعتها دائرة الكرة بقيادة (الفاضل)فيما يتعلق بالكوكي في فترته الثانية انما هي كاذبة
وهو ذات الكاردينال الذي قال بعد اقالة السنغالي لامين نداي(السنغالي ده ما عندو شهادات وانا ما كنت عارفو عاطل)
وبكرة لو الكاردينال رجع السنغالي ح يقول ليك (اكتشفت انو خالد النقر رفعو لي تقارير كاذبة وانو السنغالي عندو شهادات وما عاطل)
اقوال الكاردينال تتبدل حسب المصلحة وحسب الظروف
وللأسف الشديد هو لايجيد فن التبرير
عند اقالة الكوكي قال الكاردينال (الكوكي مدرب اخلاقو ضيقة وما بعرف يتعامل مع اللاعبين وبجدع ليهم الورق وبكورك فيهم)
وأضاف اللاعبين شكو من الكوكي وقالو ما مرتاحين معاهو
الآن الكاردينال (نكر الكلام ده كلو )وأراد ان يجرم الفاضل
الفاضل الآن غير موجود في نادي الهلال واذا كان الكاردينال (زعلان من الفاضل في حاجة) فمن الأفضل ان( يفش زعلو في موضوع تاني)
نحن (اقالة الزعفوري) ونري ان الكوكي مدرب لا بأس به ولكن نحن ضد (نكر الكلام والتلفيق واللعب بعقول الناس)
والكلمة يا الكاردينال اطول من العمر
يعني بكرة لما تجي تشيل الكوكي ما تقول فيهو كلام كضب عشان الدنيا ضيقة واحتمال تحتاج ليهو بعد سنة
وعلي فكرة الكلام القالوا عند اقالة الكوكي هو نفس الكلام القالوا عند اقالة السنغالي مع اختلاف بسيط
لما اقال السنغالي قال (ما عند و شهادات وتمارينو عبارة جري وتقسيمة واللاعبين عندهم راي فيهو وطالب بشطب شيبوب والثعلب)
مافي قائد بتخبط كده
مافي قائد بيقول كلام وبيجي بعد (٤٥)يوم يبلع كلامو
أهم صفات القائد الصدق والشجاعة
التبرير عن التلفيق هو (خوف )ليس الا
الشجاع بيتخذ قرارو ومابيرمي الناس بالباطل
وبعدين حكاية (في حاجات انا ما داير اقولها دي )
الجمهور بقي ما بصدقها والله
شطب هارونا وسيرجو وقال (ما دايرين نتكلم في حاجات كتيرة حصلت)
قال هزيمة الرابطة هي استهتار وفي (حاجات تانية انا ما داير اتكلم عنها)
الحنك (في حاجات انا ما داير اتكلم عنها ) حنك ميت
وما بشيل في الناس
ده كان زمان يا ريس
الكاردينال يحتاج ان يصدق ويحتاج ان يغير من طريقته في الحديث بمعني يغير (الحنك والحلقوم)
ما ممكن خمس سنين نفس (الحنك والحلقوم)
وعود وتلفيق تهم في ناس ابرياء وتخدير وفي (حاجات انا ما داير اقولها)
حكاية انك توهم الناس انو في (حاجات خطيرة انت ما داير تتكلم عنها)ده كلام مضحك جدا
مافي اي حاجة خطيرة ودي محاولة تبرير فاشلة
أنا والله في كل صباح اسأل نفسي (هل الكاردينال محتاج لكل هذه التبريرات والتناقضات والتلفيق)
هل محتاج
المصيبة انو ما محتاج
زول قدم (كتابو بيمينو)وعمل جوهرة غاية في الجمال وصنع لنفسه أرضية (كانت)قابلة لتخليده.
فلماذا يصر علي الهبوط من مكانة (كانت)سامية
ليه الإصرار علي الفشل و التلفيق
صدقني يا ريس عيوبك ما كتيرة وكلنا عيوب
فقط مطلوب منك (الصدق)وعدم تشويه سمعة الذين يغادرون الهلال والتركيز مع فريق الكرة
وغايتو جنس غايتو
