صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

تعظيم سلام أستاذنا مزمل

82

رحيق رياضي

أحمد محمد الحاج

تعظيم سلام أستاذنا مزمل

□ أنا شايف إنك بتكتب كويس جداً وعاوزنك معانا في الصدى، تلك الكلمات صدرت من الأستاذ الصديق (مزمل أبو القاسم) بتاريخ (أبريل من العام 2014) وبالتأكيد فإن الكتابة بجوار الأستاذ مزمل وبقية كوكبة الصدى الفريدة لهو شرف وقلادة على الجيد مدى الحياة.

□ منذ إنضمامنا لكوكبة الصدى لم يحجر أحد على رأينا ولم يوجهنا أي شخص بماذا نكتب وماذا علينا أن نقول بل أننا مارسنا كل أنواع حرية الرأي في رحاب الصدى حتى أنها في احدى المرات تلقت إنذاراً من جهاز الأمن بسبب إحدى المقالات.

□ ما يدور هذه الأيام بخصوص الأستاذ والزميل والصديق (مزمل أبو القاسم) ما هو إلا هجوم غير القادرين على التمام وحاسدي الزمان الأغبر فقط لأن كل السبق كان يقوده المثقّف والمطّلع (مزمل) ويترك للبقية حق (التعقيب) والتعليق والتفنيد.

□ نختلف مع مزمل كثيراً في وجهات النظر بفقه (أدب الخلاف) وبدستور ( الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية) وتلك سنة الحياة فمن الإستحالة أن تكون كل الآراء على اتفاق تام لأن وقتها لن يستمتع القارئ بشئ على الإطلاق.

□ الحاسدون دوماً لا يطيقون أن يروا من تدرّج في سلم حياته العملية والعلمية بخطى ثابتة شاقاً طريقه إلى النجاح والتميّز.

□ الحاسدون دوماً يبتئسون من تنامي مشروع أحد الطموحين فإنطلاقة الصدى في العام (2005) وجدت الكثير من السخرية بأنها غير قادرة على مقارعة (قوون) وقتها و (المشاهد) وعدد من الصحف الرياضية فاندثر من اندثر وظلّت الصدى شامخة وصامدة رغم أن مزمل ترك رئاسة تحريرها خلال الأعوام الماضية.

□ عرف مزمل كيف يستقطب القارئ باسلوب مميز سواء في النقد او الهجاء او الإطراء حتى أضحى (كبد الحقيقة) هو ماسة مزمل الحقيقية وجوهرة إستثماراته الإعلامية التي فاح أريجها (بإفتضاح عطرها) على حدائق اليوم التالي.

□ شقت اليوم التالي طريقها ووازت الصدى في نجاحها الباهر فلم يهنأ أعداء النجاح بلك التقدّم وظلوا يسعون بكل قوة على تشويه صورة مزمل الإعلامية رغم أن مزمل وفي أي قضية أثارها تحدى الطرف الآخر بعبارة (قاضوني إن كنت مخطئاً).

□ يحسدون تصويته على جائزة أفضل لاعب في العالم، يحسدونه على نجاح اليوم التالي وثبات الصدى وتميّز كبد الحقيقة والاسلوب الأدبي الجاذب الذي عم القرى والحضر.
□ تشرفت بزيارته إبان تقديم واجب العزاء في وفاة والده عليه الرحمة وشرفني بالزيارة في منزلي إبان حج العام 2016 وشرفني مرة أخرى في زواج شقيقتي.

□ لم ألتقيه إلا أربع أو خمس مرات فقط ولكن تواضعه الجم وإحترامه للزملاء حتى وإن كانوا حديثي التجربة يمنحك إحساساً بأنك تعرفه منذ زمن بعيد.

□ أكثروا من مضغ علكة أن مزمل يحصل على أموال من جمال الوالي لتمويل نشاطه الإعلامي وتناسوا بغباء شديد أن الوالي يعتبر منافس مباشر لمزمل بإمتلاكه لصحيفتين (رياضية وسياسية).

□ كاتب مقال بصحيفة – رئيس تحرير صحيفة رياضية – صحفي بصحيفة أخبار العرب الإماراتية – رئيس قطاع الرياضة بصحيفة أخبار العرب وكاتب مقال بصحيفة الكابتن – شريك في الصدى ثم مالكها – شريك في الأهرام – مالك اليوم التالي – ماجستير في الإعلام – دكتوراة في الإعلام.

□ هكذا تدرّج مزمل خلال سنوات كفاحه محققاُ النجاح من موقع إلى موقع عبر سنوات طويلة وليس بين عشيّة وضحاها ويبدو أن من يهاجمون مزمل تناسوا عن عمد بأن عمر صحيفته (الصدى) التي ولدت من رحمها (اليوم التالي) يبلغ عقد ونصف من الزمان.

□ هذا هو مزمل الذي نعرفه وما نسطّره هنا ليس تملّقاً وإنما رداً لجميل إنسان متواضع تعلمنا منه الكثير ولا زلنا.

□ حاجة أخيرة كده :: أمنياتنا بالمزيد من التقدّم أستاذنا مزمل.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد