صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

تقاسيم تقاسيم تقاسيم

966

تقاسيم تقاسيم تقاسيم
كمال حامد

** تألمنا لإصابة نجم المريخ الدولي أحمد التش، لأنه خلوق و صاحب موهبة متفردة في زمن قلت فيه ألمواهب، وأمامه مستقبل كبير في عالم الكرة، و اسأل الله ان يعجل بشفائه و عودته للملاعب.
** تابعنا ردود الأفعال و التعاطف و الدعوات للنجم الشاب ، و لكن يجب ألا تمر الحادثة مرور الكرام دون الخوض في هذا العنوان الكبير(إصابات الملاعب)، و اقصد الأسباب و احتواء الأمر، و هذا ما كان موضوعي مع كل الذين اتصلوا بي من بعض القنوات و الإذاعات و الصحف للتعليق.
**إصابات اللاعبين في الخارج تدنت بنسبة كبيرة فيما ارتفعت عندنا بنفس النسبة، و الأسباب عديدة و الخصها فيما يلي:
** يصاب اللاعبون لأننا لا نهتم بفترة الأعداد العلمية في بداية الموسم، و الإحماء العلمي قبل المباراة و التدريب، و لا نهتم باللاعب في تكوينه الجسماني و العضلي، و لا الصبر حتى يكتمل الشفاء، كما أنه لا يهتم بنفسه، و يكثر من الاحتفاظ بالكرة وسط غابة من سيقان لاعبي الفريق المنافس، و هذا هو الملخص و نسأل الله أن يحفظ مواهبنا.
** و قبل إغلاق سيرة الرياضة، لاحظت موجة ضخمة من الغضب و الاتهام للدكتور كمال شداد، و هذه المرة من أهل ألمريخ، حتى العقلاء منهم بصورة تقترب من التلويح بالاعتداء عليه، كما حدث قبل سنوات من أهل الهلال حين وصل الأمر للتهديد بالقتل، و وضع سيارة نجدة مسلحة أمام منزله.
** تقرير جميل تابعته في احد المواقع عن الشاعر الإعلامي الكبير مرسي صالح سراج، الذي لقى ربه قبل اثنين و خمسين عاما و لم يكن قد بلغ الأربعين، و ترك بصمات واضحة في الشعر الوطني مثل يقظة شعب التي صاغها لحنا و أداء العملاق محمد وردي رحمهما الله، و كنت قبل سنوات كتبت عن الأستاذ مرسي معلقا بأنه لم يجد من أهل الإعلام و الرياضة ما يستحق، واقترحت تكريمه، و اتصل بي المرحوم وردي مؤيدا و أشار بأن مرسي أعظم أبناء جيله فهما و ثقافة، و أضاف مازحا (مفروض ناس ألمريخ يكرموهو و يسموا النادي و الاستاد باسَمه)و يقصد لأن معظم إشعار المريخ في جريدة الناس كانت من ثنائيته مع العملاق السر قدور، و كذلك اتصلت إحدى كريماته مقدرة، و لكن كعادتنا خير من يفكر و ينظر و اسوا من يعمل، و ابن حلال يفتح الباب.
** وجدت بمكتبتي مقالا جميلا من قيثارة الكرة السودانية الكابتن نصر الدين عباس جكسا، يروي عن زيارة نظمها ابن الهلال الكابتن شوقي عبد العزيز للوزير البروف مأمون حميدة للاعبين القدامى، استهلها بالكابتنين الكبيرين جكسا و المرحوم كمال عبد الوهاب مقدما لهما بطاقتي علاج مجاني في مستشفيات العاصمة، و أنهما رفضاها أن لم تكن لمعظم نجوم العصر الذهبي، نشاطر الكابتن جكسا اهتمامه و اشادته بالبروف مأمون حميدة و رفيق دربه الكابتن شوقي.
** لم يخب ظني في الإعلامي الشاب المعلق الناجح الدكتور خليل محمد أحمد الذي حولته من موظف علاقات عامة، لأحد أبرز أعضاء إدارة البرامج الرياضية بالتلفزيون، و ترشيحه لعدد من الدورات التدريبية ، و توج جهوده بالحصول على الدكتوراه، مما شجعني لترشيحه ضمن الوفد العربي الموحد لاتحاد الإذاعات العربية لتغطية دورة ريودي جانيرو الأولمبية في البرازيل عام ٢٠١٦م، و كان من أنجح أعضاء وفدنا، هذا الأسبوع ذكرني في حوار، فله الشكر لأنه سوداني ود قبيلة، و ليس كغيره من ناكري الجميل، على الذين لم يبلغوا جزءا يسيرا مما حققه في مجالات عمله الإعلامي و الأكاديمي.
** تدربنا على عمالقة الصحافة العربية و العالمية و تشددوا معنا و لكن يبدو اننا لسنا مثلهم و لا بعض من زملائنا مثلهم و الدليل تدني اللغة و الخلط بين الخبر و الرأي، و تقديم اعلانات مجانية للفنادق و شركات الطيران، بذكرها و دسها في اخبار وفودنا المسافرة و لايجدون من يحاسبهم.
** انتشرت ظاهرة (النقطة) و هي صب الأوراق النقدية الكبيرة على رؤوس مطربات آخر الزمن و ظهرت مجموعة مهمتها تجميع (النقطة) تحت الأرجل و الأحذية، و سمعنا بخبر بلاغ من مطربة بحق احد المتلاعبين بحصيلة (النقطة) و شاهدنا لقطة للفنانة ندى القلعة تتبسم لمن صب عليها الأوراق الكبيرة و لكن تغير وجهها فجأة و طلبت من حرسها الشخصي حسمه و فعلوا و نهمس في اذنها و أذنه (يا الضايقين حلوها مرها ضوقو).
** كثرت التصريحات و التصريحات المقاطعة ضدها، و الأسبوع الماضي علقنا على تصريحين من الناطقين الرسميين باسمي مجلسي السيادة و الوزراء فيصل محمد صالح و محمد الفكي، حول الوجود الإسرائيلي في البلاد، و هذا الاسبوع نجد تصريحين متضاربين و هذه ألمرة من رئيسي مجلسي السيادة و الوزراء، البرهان و حمدوك حول تشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية.
** مذيعة قدمت التعزية لزميلتها في وفاة عمتها عبر الشاشة، و سمعت في عرض لأقوال الصحف بعنوان خبر عن وفاة شقيقة الفنان المصري عزت العلايلي، لا تعليق.
** مات النجم الإيطالي باولو روسي هداف كأس العالم ١٩٨٢م بإيطاليا الذي احرز اهداف منتخب إيطاليا في شباك البرازيل، في المباراة النهائية و هي المباراة التي لم نشاهدها لأن الفيفا كلفت حكما اسرائيليا لادارتها، و كان ذلك حينما كنا نمارس المقاطعة للكيان الصهيوني، و ليس كهذه الايام التي يرفرف فيها العلم الإسرائيلي في بعض دولنا، و تتجول الوفود في عواصمنا، و منها خرطوم الصمود خرطوم اللاءات الثلاثة، التي حل فيها وفد أمني إسرائيلي كان من فقرات برنامجه زيارة مجمع التصنيع الحربي، سبحان الله.
** سنواصل التذكير بالموت، الذي هو مصير الأولين و الآخرين، و هذا الأسبوع فجعنا برحيل الموسيقار الكبير موسى محمد إبراهيم و استاذ التاريخ الدكتور محمد صالح محي الدين و ظريف المجتمع العطبراوي الحلاق تكتك، أو مهندس الرؤوس كما يسمى نفسه، و فقدنا زميل الدراسة العميد ابوذر أحمد خليفة، لهم جميعا الرحمة و لنا و لاسرهم حسن العزاء، و انا لله و إنا إليه راجعون.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد