صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

تقاسيم تقاسيم تقاسيم

481

تقاسيم تقاسيم تقاسيم
كمال حامد

** احتفل أهل اليسار العربي قبل أيام بذكرى رحيل شاعر المقاومة المرحوم محمود درويش، و تابعت بعض قصائد ديوانه أوراق الزيتون، و قصيدته التي مطلعها حذار حذار من جوعي، حذار حذار حذار من غضبي، اهديها للإخوة في اليسار السوداني الداعمين للتطبيع.
**إعلان بعمل مناظرة لاثنين من المرشحين لانتخابات اتحاد الكرة بالخرطوم، و هذا أمر حضاري، و لكن الزملاء ناشري الخبر بالإعلان انها مبادرة تحدث لأول مرة بالسودان غريب خاصة منهم من ذكر هذا و شارك في مناظرة بالتلفزيون قبل أكثر من عشرين عاما بين مرشحي انتخابات ساخنة بالهلال بين قائمتي السيدين الأرباب صلاح إدريس و العميد مهندس إبراهيم محجوب.
** لم أستطع حجب الدموع لا كتم العبرة و إنا اتابع جزءا من لقطات لحادث استشهاد ابننا محجوب نجل أخينا الكابتن التاج محجوب الذي اغترب من أجل حلمه بتخريج الشهيد طبيبا، لا شفقة مع من ليس عنده شفقة من القتلة.
** عيب كبير ان يتراجع العسكريون الحاكمون عما اعلنوه بعد تسليم قائدهم للمحكمة الجنائية و عيب أكبر للمدنيين الحاكمين الذين أعلنوا الا تسليم للجنائية لثقتنا في القضاء السوداني.
** في المريخ أزمة و أزمات، سببها أبناؤه، و وجد المتربصون بالكيان الفرصة، و صار كل منهم يركل أو يطعن في جسد الثور الذي وقع.
** عمنا محمد قنيب زعيم مريخاب الإمارات و الأب لرابطتهم في دبي تحدث بعد أن شفاه الله عن المريخ و يعد مبادرة لجمع الصف، بعد أن وجد الضوء الأخضر من قطب المريخ الداعم الكبير للكيان القنصل حازم مصطفى و سيعرض مبادرته على روابط المريخ بالخارج اولا.
** اي كلام عن تأجيل عودة المرحلة المتوسطة مرفوض، مهما تكن شماعة الإمكانيات، هذا القرار اتخذ عام ٢٠١٥م في مؤتمر التعليم بالأبيض، الذي قرر التنفيذ بعد ست سنوات في العام ٢٠٢١م.
** بعد الاطلاع على توفير تسعين مليار جنيه بخطاب واحد من مبارك اردول لشركات التعدين خلال ٤٨ ساعة، للاحتفال تنصيب حاكم دارفور مناوي، و بعد متابعة المليارات المقررة لرواتب و مخصصات العاملين بمجلس السيادة و الوزراء، بعد كل هذا و غيرة لن يصدق العقل بأن البلاد تعاني من أزمات مالية.
** الحمد لله ان مديرة جامعة الخرطوم نفت ما تردد عن عدم تصويت مندوبها في انتخاب مرشح السودان البروفيسور بكري عثمان سعيد في انتخابات الجامعات الأفريقية.
** العالم كله يعتمد على الانتخابات و التداول السلمي للسلطة، الا في وطننا العربي حيث الهروب من مجرد ذكرها، و لكن العالم يضغط و سيضغط للممارسة الديموقراطية مهما غض الطرف لأسباب يعرفها عن المستبدين الاصدقاء، في السودان قال أحدهم بأنها ستجرى عام ٢٠٢٤م،و لكن سرعان ما اسكتوه بالقول (دة مش شغلك، فاهم؟ ).
** لتحركي في سفريات داخلية بدولة الإمارات، اعتذر عن عدم كتابة مقالي الاسبوعي غدا من السبت إلى السبت، و اكتفي في هذه المساحة بالترحم على من فقدناهم في الأيام الماضية.
** رحم الله فقيدنا العزيز السيد التاج علام، أو عمدة السودانيين بلندن من خلال مكتبه العامر بهم بشارع ادجوار رود بوسط العاصمة البريطانية، فقد كان محطتي كما هو محطة الكثيرين، العزاء لأسرة علام و لم عارفه و رواد منتداه الشهير.
** رحم الله السفير الإنسان سيد شريف صاحب البصمات في كل مكان و موقع عمل به، و العزاء لاسرته و أسرة صديقنا الكابتن الكبير نصرالدين جكسا.
** مصيبة الموت اختطفت هذا الأسبوع القاضي و المحامي الشهير محمود الشعراني، و الدكتور المغترب عادل نجل الزعيم الراحل الشيخ علي عبد الرحمن الضرير، لهم و لنا الرحمة و إنا لله و إنا إليه راجعون.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد