صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

تمديد الهيئة وازدواجية المعاير في المحليات !!

152
راى حر
صلاح الاحمدي
تمديد الهيئة وازدواجية المعاير في المحليات !!
اكذب .اكذب ثم اكذب حتي يصدقك الناس . هكذا يقول الالماني جوزيف مهندس ماكينة الدعاية النازية في عهد هلتر واحد ابرز من وظفوا وسائل الاعلام ويبدو ان هناك من لا يزال يحمل الشعار نفسه في دوائر الناشئين ويظن انه مانيفستوا صالح للعمل في اي وقت وليست له مدة صلاحية محددة يشبه العمل الاداري علي مستوي الهيئة والمحليات السبعة تلك العادة القديمة في ترويض الافاعي .يرقص الثعبان للامهر في العزف ولكن في حالة الامبراطورية الادارية في الهيئة التي تخدم اجندات خاصة يرقص الثعبان لمن يدفع اكثر ولكن يغفل مدعو المهنية انه في وقت المواجهة يجد كل منهم ما صنعه مجرد كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث اتي . بنظرة متانية لمحتوي تمديد الهيئة والمحليات وعدم مخاطبة عقول النخبة المثقفة تستطيع ان تجد في القرارات من التناقضات في مواقفها اذ لا ينفصل إنشاؤها عن الانقلاب الابيض الذي قام عراب الهيئة . وزارة الشباب والرياضة التي كانت تدعم الديمقراطية بعد الثورة اختفت تماما بعد اظهرت تضامنها الكامل مع الثوار في بداية الطريق وراحت تدفع عن عناصر التنظيم السابق بل جعلت تنصيبهم امر مهم دون الرجوع الي القاعدة . وزارة الشباب والرياضة الولائي التي استبشر الكل بانها المخرج من عودة اذيال النظام السابق الذي اقعد الهيئة طيلة ثلاثين عاما .بتنصيب زبانية النظام البائد حتي درجة علي عودة المجرب الذي لفظه الوسط الرياضي في تلك الايام التي عبثت الايادي بالهيئة وجردتها من مضمونها الاجتماعي والاقتصادي والكروي والتربوي من جهة اخري يبدو ان الوزارة التي تتخذ من الرأي والراي الاخر شعارا لها لا تعلم ان زمن الشعارات الجوفاء ولي في وجود المجربين الذين لفظتهم القاعدة الرياضية علي مستوي الهيئة والمحليات والروابط اذ تحرص علي تمجيد كل ما هو يدعو الي شتات الوسط الرياضي .بقرارات ليس لها طعم ولا لون ولا رائحة .وهناك رائحة تزكم الانوف داخل الهيئة بل نذهب الي ابعد هناك من يردد من داخل الهيئة بان الوزير نفسه من العهد البائد وكوكبته رغم انصهاره مع الثوار في بداية الثورة ووعوده بالاختيار المناسب لكل افرادها هناك قائمة سوف تري النور بكل اعضاء المؤتمر الوطني الذين شاركوا في تدمير الهئية وقطاعات الروابط والمحليات علي مستوي الولاية قبل الثورة وبعدها وهي الفيصل حتي لا تغرد الغرابين مرة اخري في صدر تلك الهيئة التي ينشد كل الرياضيين ان تكون منارة في عهد الثورة بعد ان اصابه التدمير الاداري . نافذة فقد الكثير من المهتمين بالناشئين الايمان بالوزارة وصارت السلطة قيد الجتراء .والقانون تحت الطعن المستمر القرارات تنقد ويشوه من اصدرها والقرارات ايضا تفسر علي انها نتاج المافيات وليس من اجل المصالح والفوائد تبرر علي انها رشاوي اجتماعية من اجل سينارهات مقبلة فزاغت النفوس واحبطت الافئدة وتاهت العقول وارتبكت البوصلات داخل مؤسسة يبني عليها الجميع بعد الثورة بان تكون المخرج للكرة السودانية ومن يعتقد انه يستطيع ان يسيطر علي الشارع الرياضي يعيش وهما ففي لحظة سوف ينقلب عليه هو نفسه ان كان فردا او جماعة نافذة اخيرة ان المشكلة تكمن في عدة امور ان القانون لا يطبق فكما لكل حرية حقا فان عليها واجبات وحين يكون الحق بلا واجب يختل التوازن وتحدث الكارثة التي نعيشها ولا نبشر بها ليس كل من يتجاوز دوره فيظن انه صاحب القرار والوقفة الشاملة لا ينبغي لها ان تغلق بابا انفتح للنقد او نافذة مشروعة امام الكشف والمصارحة ولكن عليها ان تضع قيما وترسي اخلاقا تشد ابواب الفوضي وتحاسب من يدعو لتفريق الصف في هيئة البراعم والناشئين خاتمة الاهم في اسلوب الوزير الناجح تعقبه لمواقع الاهمال والضعف واتخاذ القرار الحاسم الجرئ لتحقيق فلسفته القائمة تطوير الرياضة علي مستوي الولاية وخاصة تلك الهيئة التي ظلت بعيدة عن منظار الرياضة للاتحاد العام والان يسعي اليها الكل لتجريدها واضعافها بعدة طرق وان تكون الشراكة بعلم الوزير . وايضا علي الوزير ان يتحسس جوانبه من الاداريين في الوزارة لان الشارع الرياضي يعلم بكل ببواطن الامور علي الوزير مراجعة كل القرارات التي تعيد نزاهة الهيئة وتجمع حوله الكل ليس التوجه الاداري الذي يحمل في حناياه الغل لاشخاص لهم دورهم يجعل التطور في الهيئة هو المنشود الوزير المكلف قد بداء خطوات جعلت الكل يبارك له المقعد وخلق حوارات مع القاعدة يزيد من موقفه اتجاه الاصلاح ومراجعة اي قرار يفيد التطور يجب ان يكون مسار الاصلاح

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد