صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

 توتو كورة والجماهيرية سبب الأذى !؟

546
لهيب النار
هاشم الطيب 

 

 توتو كورة والجماهيرية سبب الأذى !؟

 

 

* في أوائل سبعينات القرن الماضي تم إنشاء هيئة جديدة من قبل وزارة الشباب والرياضة بغرض تطوير الرياضة بما تدره من مال وفير يساعدفي بنيان وتشييد الملاعب أطلق عليها مسمي ( هيئة المراهنات ) وباسم الدلع ” توتو كورة ” !!
 *  الهيئة يديرها ويشرف عليها موظفون من الوزارة ..
* يتم طرح تذاكر توتو كورة للمراهنيين اسبوعياً في كل المدن السودانية مقابل مبلغ مالي وتحمل التذكرة ترشيحات أحدى عشر مباراة  في عدد من المدن خلال يومي الخميس والجمعة ..
* الجوائز يسيل لها اللعاب بيوت في قلب الخرطوم وعربات جديدة لنج (هنتر ) بالإضافة لمبالغ مالية معتبرة ينالها أصحاب الحظ وهم من تمكن تحقيق ترشيحاته جميع المباريات يعتبر الأول ومن جاءت ترشيحاته عشرة يعتبر ثانياً وخسر مباريتين ثالثاً !! * هذه الجوائز التي يسيل لها اللعاب أجبرت أصحاب النفوس الضعيفة التلاعب في نتائج المباريات ودخلت المراهنات من باب الفساد الرياضي !
* مثالاً لذلك يقوم البعض التأثير بالإتفاق مع عدد من اللاعبين بتعديل النتائج أى كما كان يطلق عليه ( تكسير الرأس ) بالدارجي الفريق المعروف بأنه فائز لا محالة أمام فريق ضعيف جداً القوى يفتح شباكه للضعيف !!
* بدلاً أن تنعش المراهنات لعبة كرة القدم وخزائنها صارت مصدراً للفساد الأخلاقي وقتل الفكرة من أصلها وخاصة بعد أن تعرضت للهجوم من رجالات الدين بإعتبارها ميسراً ليتم قتلها وإنتهت هئية المراهنات التي ولدت كسيحة من أجل مصالح أشخاص لا يتعدون أصابع اليدين !!
* ربما خُدعنا بأن هذه الهيئة ستكون داعمة للرياضة وتم عدد قليل من مراكز الشباب المحصورة في المدن الثلاثة ( مجمع طلعت فريد + ساحة الديوم الشرقية + مركز شباب الربيع !) * وجاءت الطامة الكبرى التي كانت كنارٍ حامية ملتهبة اسمها الرياضة الجماهيرية لو تأملنا للفكرة مقارنة ما يحدث في العالم نجدها رائعة ولكن لو قورنت مع مايدور في عالمنا العربي نجدها لا تصلح في بلدٍ يتحكم فيها شعارى الهلال والمريخ !!
* دون دراسة وفي لحظة حماس أعمي أُعلنت الرياضة الجماهيرية وتفرق اللاعبون علي البلدان الراغبة والتي جاءتها الفرصة علي طبق من ذهب وكل بلد خليجي أخذ حصته من لاعبينا !!
 * عمد أصحاب الفكرة لتعديل أسماء أنديتنا بأسماء الأحياء كررى والموردة والعرضة والعباسية وهلمجرا مما جعلنا حتي تاريخ اليوم نبحث عن طريق العودة !! * و.. دون تفكير هتفت المقصورة وكلنا خلفها لاهلال ولا مريخ ولا موردة كمان ووقفنا بعدها كالبلهاء ماذا حدث هل كنا عقلاء ؟؟!!
* وقام إتعزز الليمون عشان بالغنا في ريده مع سلام وخلف المرحوم عمر الحاج موسي هتفنا الثورة تُراجع ولا تتراجع ورجعنا من أول السطر ويا حسرة الكراس كراس هندسه ليس فيه سطور !!
وطن الجدود :ــ
دون مغالطات حلايب سودانية يحكمها اولاد الناظر أحمد كرار ناظر عموم البشاريين ومن مكان قيادة النظارة في قلب السودان مدينة بعلوك المتوسدة نهر أتبرا!! كيف يا هؤلاء تنافسون عليها ومثلنا يقول ولدى ولا قطعة من بلدى !!
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد