صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

توضيح من الشرطة ولكن

35

افياء

ايمن كبوش

# (السيد رئيس تحرير صحيفة اليوم التالي المحترم.. متابعة صحفية.. ورد بصحيفتكم المقروءة في العدد رقم (٢٣٠٨) بتاريخ ٢٣ أغسطس ٢٠١٩ بقلم الأستاذ ايمن كبوش في عموده (افياء) تحت عنوان (اللواء عابدين الطاهر يغتال تحري الشرطة)… تعميما للفائدة وتصويبا لما ورد نورد الآتي: ١/ كل ما أورده الصحفي كاتب العمود عار تماما من الصحة. ٢/ الضابط الذي باشر إجراءات التحري في هذه القضية أحد أميز الضباط خبرة وكفاءة بشهادة من نسب إليه موضوع المقال وتولى التحري في العديد من القضايا بتجرد ومهنية. ٣/ الضابط المتحري وهو في رتبة العميد قام بواجبه كاملا فيما أسند إليه من مهام في هذه القضية حيث قام بالتحري مع المتهم في هذا البلاغ المدعو/ عمر حسن احمد البشير (رئيس الجمهورية السابق) وفقا لقانون الإجراءات الجنائية ودون إفادته بيومية التحري وتم عمل إقرار قضائي للمتهم وتم تقديمه للمحكمة الموقرة ببينة اتهام في القضية خلال سير الجلسة. ٤/ كما أنه من البديهي أن من باشر التحري كاملا بالضرورة استجوب المتهم في كل مراحل التحري. ٥/ التفتيش قامت به جهة أمنية بناء على معلومات وطلبت اذن النيابة التي صادقت عليه وتم التنفيذ بحضور وكيل النيابة المختص واسفر التفتيش عن المعروضات موضوع البلاغ وحينها رأت النيابة وجود شبهة تستدعي تدوين بلاغ في مواجهة المتهم وتمت إحالة الدعوى للإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية لتولي إجراءات التحري.. وهذا ما لزم توضيحه… المكتب الصحفي للشرطة..)

# من جانبي اقول انني (حصنت) ما كتبته استنادا على ما كتبه اللواء معاش عابدين الطاهر.. بهذه الجزئية المهمة من المقال، محل التوضيح والرد، حين كتبت: (سعادة اللواء عابدين الطاهر مدير المباحث المركزية والمرور الأسبق.. ومدير إدارة حماية الأراضي الحكومية السابق.. أثار نقطة مهمة وخطيرة بخصوص التحري في قضية الرئيس السابق (عمر البشير).. وان صح ما قاله نصا عن ما جرى في الجلسة السابقة فإن التحري الذي ظهر في المحكمة وهو العميد احمد محمد علي.. يكون قد مثل فعلا دور “شاهد ما شافش حاجة”..) ..
# (ان صح هذه) رفعت عني حرجا كبيرا رغم أن ما جاء في رد الناطق الرسمي للشرطة لم يشف كل غليلي… خصوصا وأنه تجاوز الإشارة الصريحة إلى أن العمود استند على مقال اللواء عابدين الطاهر الذي لم يجئ ذكره إلا ذكرا عابرا في شهادته عن مهنية المتحري الذي زامله في المباحث… كما أن رد الشرطة وناطقها الرسمي قد احتشد بكثير مما لم نتطرق له في المقال.. ولكن نحن مجبرون بالضرورة بأن نقبله كله تماهيا مع عبارة باهرة زينت هذا الرد وهي (تعميما للفائدة وتوضيحا لما ورد)… ولعلها جملة مفيدة تعنينا كلنا ونحن كذلك لم نقصد بهذا التناول إلا تعميم الفائدة والإصلاح ما استطعنا لذلك سبيلا.. نسأل الله ان يكون في ما جاء حقائق ماثلة تطمئن القلوب على ان ارثنا التليد مازال في مكانه.. والشكر ختاما للشرطة وناطقها على هذا التواصل والتوضيح.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد