صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ثقافة الحوار في إلبرامج …..

143
راى حر
صلاح الاحمدى
ثقافة الحوار في إلبرامج …..
يتحدث الكثير عن البرنامج الاذاعى وثقافة الحوار فيه وكيف نجعل الحوار منهجا اصيلا فى تعاملنا مع اوجه حياتنا الاجتماعية وقضايها التى يجب ان نقف فى اعادة حوارها كثيرا من خلال بعض البرامج الاستنطاقية التى لها صاحب تاثير كبير على المواطن البسيط او حتى المثقف من خلال التقديم واطرح عدد من الاسئلة حول المناظرة بوصفها احد المهارات الاساسية لمقدمى البرنامج والكل يعلم ان المناظرة علما يدرس فى الجامعات والكليات والمعاهد ادراكا منها لمكانة المناظرة ودورها المهم فى ادارة المسئوال او مقدمى البرامج التى تندرج تحت الباب الاجتماعى والتى تخلو تماما من التوعية المفروضة ما يجعلها سجالا يصاحبها قوة المناظرة . والمتامل فى واقعنا الاذاعى بصفة خاصة البرامج الاذاعية من عدة اذاعات يجد اننا نتعلم من هذه المناظرة بواسطة خلال المواطن الذى يحاول الاتصال طوال مدة البرنامج على حساب اشياء اخرى كثيرة .بالاضافة لكل ما نسمعه من مناظرات عبر البرامج الاذاعية لا يرقى الى المستوى الجاد من المناظرات ولا يمثل صورة مبهرة للمناظرات الراقية مع المسئولين بل نجده كثير من الاحيان نوعا من الجدل العقيم المصحوب بملا يحب سماعه المستمع خاصة فى برامج متخصصة تعتبر جذبة للكل من خلال الشعار التى ترفعه اولا واخيرا بالتالى بعض مقدمى البرنامج الاجتماعيةفيها لم يكن لهم ثقافة الحوار المباشر من خلال موقع الحدث الذى يوجب المناظرة فيه داخل الاستديو الاذاعات نافذة والظاهر ان البون شاسع بين ما تطلبه المناظرة الجادة وواقع المناظرة الاذاعية لشخصيات معنية بطرح اى قضية تهم المواطن فى السياق الاجتماعى المحيط بنا على مستوى العاصمة بالتحديد على البرنامج الناجح ان يكون مخرجاته هى العامل المهم وليس التكرير فى المواضيع حتى الشخصيات المتصلة والمستنطقة من قبل مقدمى البرنامج تطلب المناظرة فى الامور الاجتماعية تقديرا واحتراما للذات والاخر وثقافة واسعة يتمكن بها المناظر من تحديد قضايا موضوع المناظرة والاحاطة بكل تفصيلاته واختيار الركائز المهمة فيها ومعرفة الاسئلة المهمة وحشد كل الحجج والادلة المؤيدة لوجهة نظره وتوقع اسئلة الطرف الاخر والاستعداد للرد عليها بحجج والادلة التى توصل الى التفاهم المشترك بين طرفى المناظرة التى تنحصر فى مقدمى البرنامج والمسئول بنبض الشارع الغير مستنطق من مقدمى البرنامج .حول الحقائق المبتغى الوصل اليها من خلال المناظرة او انتصار طرف على الاخر واظهار للحق وكشفا للحقيقة التى يقرها بها الطرفان المتناظران من خلا نبض الشارع المطروح نافذة اخيرة اول تلك الحلول فيما ارى البدء باعادة خطة لنشر الوعى باهمية القضية المطروحة من قبل مقدمى البرنامج بالبحث فيها قتلا حتى يكون مناظرا جيدا وهو يحمل هموم واوجاع مواطنيين يتضررون من عدة قضايا يسعون الى ايصالها عبر برنامج يجدون فيه انفسهم من خلال طرح مشاكلهم مهما كانت تمثل لهم من عدم ايفاء الجهد
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد