صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ثم ماذا بعد اخلاء المقر.

472

بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
ثم ماذا بعد اخلاء المقر..

#قلنا ابان الازمة ان العيار الما بيصيب بيدوش وفعلا داش اخوتنا وطرقو كل الابواب حتى تلك التى لا علاقة لها بالازمة ونشيد بهذه التحركات التى عكست حرص القايمين على امر الاولمبية لمكتسباتها ذكرتنى بالام التى تخشى على طفلها من كل شيء تحيطه بحبها وحنانها وتنفض من رجليه التراب بن لحظة واخرى رغم انه يحبو…
الايجابية الثانية او الدرس المستفاد من الواقعة هى تغيير عقلية حركات الكفاح المسلح لدى ذهنية الغالبية من شعبنا وتاكيد على انها كما تخبر دروب مقاومة الانظمة المستبدة بالسلاح كذلك تتعامل مع الواقع الذى افرزته الثورة بالكلمة والتفاعهم والاقناع
#ويحمد للجنة الاولمبية فى هذا الاطار اتاحتها الفرصة للقوات التحدث فى منبر خاطب ملايين البشر بالداخل والخارج رغم الاستعجال ومحاولات الاستقطاب ضد القوات قبل السماع اليها باللجؤء للدولية والقضاء
#وبعد انجلاء هذه الغيمة نسال ثم ماذا بعد الاخلاء نتمنى ان لا تكون فترة لاجترار الذكريات وابراز البطولات يجب ان تكون الاولوية لتدارس الحيثيات والاخفاقات والانتقادات التى وجهت لمسار توجه الاولمبية فى معالجة الازمة واعداد تقرير داخلى مفصل ووضعه فى ارشيف اللجنة كسابقة تستحق التوثيق ليستفاد منها مستقبلا.
#على اللجنة ان تنتقل مباشرة من محطة التقوقع الذى ظلت فيه منذ شهور طويلة بحجة الكورونا ان تكرث جهدها للحاق بانعقاد الجمعية العمومية فى اسرع فرصة بعد قيام عمومية اللجنة الاولمبية الدولية الاسبوع الماضى حيث كان الغرض من التمديد هو الجانحة التى ضربت العالم بجانب امل قيام اولمبياد طوكيو فى موعدها ولكن بعد ما حدث بخصوصها فليس هناك حجة ولا عذر لاى تاخير حيث يفترض ان تكون اللجنة الاولمبية جاهزة على اعتبار انها تعلم موعد عموميتها
#وقبل هذا وذاك لابد ان تحسم ملفات العقوبات التى صاحبتها بعض الخروقات المتمثلة فى رفع العقوبة عن عضو المكتب التنفيذى عكرمة الذى تمت ادانته من قبل المجلس التنفيذى فى واقعة معدات قطر الشهيرة والتى فقدت بسببها اللجنة الوطنية اموالا طايلة بجانب رسوم محكمة واتعاب محاماة ستضطر اللجنة لدفعها من مال الاسرة الاولمبية التى تعانى الامرين كما وضح من خلال معاناة البطل عبد المنعم يحى فى معسكره بكينيا وبرفع العقوبة عن عكرمة رغم قرار لجنة الاستئنافات الذى اخذت به اللجنة ولم تاخذ بقرارها فى حالة هنادى الصديق التى اوصت لجنة الاستئنافات بالتدرج فى العقوبة بالانذار لا بالايقاف لخمس سنوات وعبر تصويت من الطمعية العمومية التى اكدت انها تنظر للقضايا بمنظار المجلس التنفيذى الذى يعلمون موقفه من عضوته الموقوفة والتى فشلت لاسباب اجراءية وليست موضوعية من انتزاع حقها عبر محكمة كاس التى لو قدر لها الانعقاد لسجلت فضيحة للجنتنا الاولمبية وتوابعها حتى لجنة الاستئنافات اما الجمعية العمومية فلا اظن ان احدا منها سينجو من التوبيخ والابعاد من الاتحاد الدولى ان كان ممثلا
#هذه الواقعة وغيرها يجب ان تكون سانحة للمراجعة والتراجع ان دعا الامر فالاولمبية السودانية مؤسسة قايمة على طراز طبيعة الشعب السودانى قبل اللوايح والميثاق الذى يحكمها فى النزاهة والامانة والوفاء وعدم التشفى والاقدام وان حاول سدنة النظام البايد ان يجعلوها جزء من طبيعتهم وتركيبتهم فهذا المستحيل بعينه
مرصد اخير
#بعيدا عن هموم الاولمبية فقد سعدت كثيرا بالتءام اول اجتماع للجنة الاستشارية لوزير الرياضة الاتحادى الجديد التى ضمت د. محمد عبدالحليم تونى والدكتور محمود السر والدكتور محجوب سعيد والاستاذ مكرم مونى والاستاذة ايمان بدوى
#وكان مصدر سعادتى ان خيب المحترمان د. تونى ودكتور السر ظنى شخصيا وغيرى كثر فقد جزمنا بان لا نراهم على طاولة واحدة لما نعلم بما صنع صبية الانقاذ وزبانيته بينهم لكنهم اكدو بانهم اكبر بكثير من اى قامة على وجه الارض قبلو التكليف وجلسو دون اضاعة وقت الوطن فيما لا يفيد ولا يجدى التحية لهم ولمن رشحهم والوزير الذى لم يتردد فى دفعهم
دمتم والسلام

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد