حالة تمرُد

توقيع رياضي
معاوية الجاك
حالة تمرُد

* تمرُد حارس المريخ محمد مصطفى ورفضه الحضور إلى العاصمة المصرية القاهرة والانضمام لمعسكر الفريق بسبب متأخرات مالية، يعتبر سلوكاً قبيحاً من اللاعب، وسيكون هو (الخاسر الأول).
* يمكن للاعب الانضمام لمعسكر الفريق وعدم المشاركة في المباريات والمطالبة بمستحقاته المالية، ولكن أن يتواجد بالخرطوم ويرفض الحضور فسيخسر هو كما ذكرنا وليس المريخ.
* سيخسر محمد مصطفى بعدم حضوره؛ لأنه سيجد نفسه بعيداً عن الجاهزية البدنية والفنية التي تؤهله للتواجد ضمن توليفة المنتخب الوطني الأول.
* ليعلم مصطفى أن اختياره للمنتخب جاء عقب ظهوره الجيد في عدد من المباريات مع المريخ، وما دام رفض الانتظام في التدريبات فسيجد نفسه خارج أسوار توليفة المنتخب؛ لأنه لن يجد فرصة المشاركة في مباريات فريقه.
* حال ظل محمد مصطفى بعيداً عن المشاركة مع فريقه؛ فحينها سيجد الجهاز الفني للمنتخب الوطني نفسه مضطراً لإبعاده والاستعانة ببديل أكثر جاهزية من خلال مشاركته مع فريقه في الدوري الممتاز.
* والنقطة المهمة جداً التي يجب أن يعلمها محمد مصطفى ويعيها جيداً أن حارسي المريخ أكرم الهادي سليم ومنجد النيل، يقدمان أفضل وأجمل المستويات خلال معسكر القاهرة، في ظل الإشراف التدريبي من مدرب الحراس المتميز مراد السالمي.
* َنقولها بملء الفم وبثقة لمحمد مصطفى: إنك لن تضمن حتى الجلوس احتياطياً في ظل وجود أكرم ومنجد حتى لو تدربت، فما بالك وأنت بعيد عن التدريبات.
* مع الانتباه إلى أن مجلس المريخ قرر تسجيل حارس مرمى رابع، وهذا يعني – ضمنياً – أنك ربما أصبحت خارج حسابات المجلس، ولا نستبعد أن يتحقق ما ظللنا نسمعه بالرغبة في شطبك.
* نقول للكابتن محمد مصطفى ستفقد فرصة وجودك في المنتخب بسبب تمردك وستضع (برهان ومحسن ومازدا) الذين تكرموا باختيارك للمنتخب في حرجٍ بالغ.
* الساحة بها عدد من الحراس المتميزين، ومن بينهم من علمنا برغبة الجهاز الفني في ضمه لتوليفة المنتخب، وهذا يعني رسالة قوية لك نتمنى أن تستفيد منها.
* أخيراً جداً أصبح في السودان ملعب مُجاز من الاتحاد الإفريقي لاستقبال المباريات الأفريقية على مستوى المنتخب والأندية، بعد إجازة ملعب الهلال.
* وإجازة ملعب الهلال تقودنا – طوعاً واختياراً – لإرسال أسمى آيات التقدير للجنة التطبيع الهلالية وهي تنجز عملاً ضخماً ومقدراً كانت ثمرته إجازة الملعب، وزال هاجس اللعب خارج السودان للمنتخب والأندية .
* مجلس المريخ تعاقد رسمياً مع حارس الأعلى مروي المتميز أحمد بيتر وهذا يعني أن كشف المريخ أصبح يتمتع بالوفرة المطلوبة في خانة المرمى، مما يعني ارتفاع نسبة التنافس بين الموجودين في الكشف.
* وهذا التنافس يتطلب الانضباط في التدريبات وليس الغياب والتمرد كما يفعل محمد مصطفى.
* بعد قيد أحمد بيتر سينحصر التنافس بينه والثنائي منجد النيل وأكرم الهادي بينما يعتبر محمد مصطفى خارج الحسابات لأنه بعيد عن الجاهزية البدنية والفنية.
* في السابق كان يجد فرصة الجلوس احتياطياً، وبعض المرات شارك أساساً في مباريات كبيرة مثل مباراة الأهلى القاري، ولكن في ظل دخول أكرم الهادي وأحمد بيتر كشوفات المريخ؛ لن يجد حتى فرصة الجلوس احتياطياً كما ذكرنا.
* الحق نفسك يا كابتن.