|| حتى لا نعود للمهازل ونقطة الصفر ||

 قلم رياضي

معتز الفاضل ✏

|| حتى لا نعود للمهازل ونقطة الصفر ||

✏ المعسكرات الخارجية التي تقيمها الأندية من أجل الإستعداد للبطولات المختلفة سلاح ذو حدين ولكل حد دلالته وشروطه وعلامته ، فأما أن تعود بالفائدة الكبيرة على الفريق وتحقق المطلوب ((من رفع اللياقة البدنية وتنفيذ الجمل التكتيكية و تطوير مستوى اللاعبين و التفاهم والتجانس والزج بين الخبره والشباب +..+….)) وهذا يتحقق أذا كان المعسكر مدروس ومخطط له بعناية فائقة قبل تنفيذه (( علمياً ومالياً و نفسياً )).
■ أو أن تأتي بنتائج عكسية على الفريق أذا فقد المعسكر الإنضباط و التخطيط وتم أتخاذه ارتجالياً او من أجل الكسب الإداري والفشخرة فقط ، مما يؤدي إلى تحول المعسكرات إلى رحلات ترفيهية وترف و استرخاء والفائدة التي يعود بها اللاعبين تتمثل في التسوق الذي يحظون به ؛ ويضيع الهدف الرئيسي من قيام المعسكرات دون شك وهو الهدف الرياضي !!
■ القرار الذي أتخذته لجنة التسيير المريخية يوم الخميس 25 فبراير برئاسة المهندس أسامه ونسي رئيس مجلس الإدارة وبحضور اللواء مدني الحارث نائب الرئيس والعميد حقوقي عامر عبد الرحمن وعدد من أعضاء اللجنة وتم فيه التأمين على أقامة معسكر داخلي والمعسكر الخارجي سيتم وفق البرمجة المحددة من الإتحاد ((أي ربط مصير المعسكر الخارجي بتأجيل الإتحاد لمبارياته المبرمجة قبل لقاء واري ولفز النيجيري)).

✏ المعسكر الخارجي الذي طالب به المدير الفني للفرقة الحمراء إذا تم التأمين عليه يعد من باب ترضية الخواجه فقط وليس من باب الفائدة التي يجنيها الفريق ، ويعد إياهم للجماهير بمقدرت لجنة التسيير على إقامة معسكر.

■ المريخ الآن يفتقد لكل المقومات التي يمكن أن تقيم معسكراً ناجحاً ابتداءاً من الوضع المالي المتردي الذي تحاول لجنة ونسي أخفائه بالتصريحات الفشنك لتستبين الحقيقية بعد التصريح مباشرةً ((مع العلم بأن الجانب المادي يعتبر العامل الأول والأساسي في نجاح المعسكرات)) .

يكفي ما حدث باديس فقد تجرعنا من المهازل بما فيه الكفاية ، المريخ قوي بابنائه رابطة المريخ بقطر رابطة ترفع لها القبعات وتزجى لها أسمى كلمات الشكر والثناء لإستضافتها لمعسكر الزعيم الثالث على نفقتها الخاصة ولولاها لفشل الموسم باكمله.

■ و إدارياً المريخ يعاني من الإنضباط الذي يعتبر أساس النجاح في كل ضروب الحياة ، فرئيس القطاع الرياضي عادل أبو جريشة ظل يمارس هوايته المحببة (الترحال ) ، فغاب منذ نهاية معسكر الدوحة وذهب للإمارات ولم يحضر برفقة الفريق ولم تصل منه إلا التصريحات عندما قررت لجنة التسيير تعين المهندس محمد موسى مديراً للكرة ولم يحضر سيادته إلا قبل أيام ويقول المثل《أذا كأن رب البيت للدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص》فكيف نبحث عن انضباط اللاعبين ورئيس القطاع الرياضي يغيب ويحضر ويشترط ، هذا زمانك يا مهازل فامرحي !!!!!

كيف توافق لجنة ونسي على قيام المعسكر الخارجي ومركز مدير الكرة مازال شاغراً ؟

✏ أذا سلمنا جدلاً بمقدرة لجنة التسيير على إقامة المعسكر مادياً (بواسطة مساهمات الاقطاب ) فكيف نضمن نجاحه إدارياً ؟

اذا سلمنا بنجاحه إدارياً كذلك كيف نضمن نجاحه نفسياً من جانب اللاعبين المتزمرين نتيجة التهميش في صرف مستحقاتهم المالية؟

مع الوضع في الإعتبار أن اللاعب هو العنصر الفعال في كرة القدم وهو الذي يطبق كل الأمور داخل المستطيل الأخضر.

■ الأموال التي تريد لجنة التسيير صرفها في معسكر خارجي نبصم بأنه فاشل قبل أقامته ، الأولى بها أن تذهب لدفع مستحقات اللاعبين حتي ترتفع معنوياتهم مما ينعكس علي ادائهم في الميدان والمدرب وعلاج المصابين وترتيب البيت المريخي من الداخل ، والترتيب لرحلة نيجيريا مكان المعسكر الخارجي القصير هو الأفيد و الأنجح.

■ ذكر عادل ابو جريشة بأن مصر هي الأقرب لاحتضان المعسكر الذي ينوي المجلس أقامته:_

أولاً المعسكرات القصيرة لاتعطي الفائدة المرجوة وإنما تكون سبباً مباشراً في فصل اللاعبين من جو التنافس القوى الذي يتمتعون به حالياً ، أضافة أن الدوري المصري الآن في وهج منافساته ولذلك لا يمكن أن تقبل أندية الطليعة بالذج بلاعبيها في مباراة ودية لافائدة منها ، لنخضع في الختام للعب أمام أندية لاداعي للحديث عنها بسوء من فرق الدرجة الثانية والثالثة والحواري.

✏ نأييد فكرة المعسكر الداخلي مع فرض الإنضباط فيه ونرفض المعسكر الخارجي حتى لا نتعرض لمهازل جديدة ونبتدي من الصفر ؟؟
المعسكر الداخلي أذا توفر فيه الإنضباط فأنه يضاهي المعسكر الخارجي في رفع اللياقة البدنية التي يعاني منها الفريق حالياً بسبب المعسكره الخارجي الذي لم يكتمل ولم يتدرج فيه الفريق بالصورة السليمة الذي اقامه قبل بداية الموسم .

■ يبقى صرف النظر عن المعسكر الخارجي هو القرار الأفضل واقامة معسكر داخلي هو الأمثل وصرف حقوق اللاعبين والمدربين هو الأفيد وعلاج المصابين يجعل الفرقة أقوى والخيارات متعدده للمدرب .

♡ جرة قلم أخيرا :_

■ شهد الإتحاد الدولي لكرة القدم يوم أمس تنافسا قوياً بين الثنائي السويسري جياني ايفانتيو والبحريني الشيخ سلمان بن علي لخلافة بلاتر ، حيث أنتهت الجولة الأولى للانتخابات بحصول السويسري على 87 صوتاً مقابل 85 صوتاً للشيخ سلمان وحصل الأمير علي على 27 صوتاً ، لتنتهي الجولة الأولى بدون إعلان أي فائز .
كل الدلائل كانت تشير لفوز الشيخ سلمان خاصة بعد أن تم سحب الفرنسي جيروم الذي حقق أقل الأصوات 7فقط .
البحريني كأن أقرب للفوز من واقع أن الأمير علي سيقوم بتوجيه اصواته الي الشيخ سلمان من واقع أن ماحصل عليه لا يؤهله لمنافسة الثنائي.
ولكن كانت المفاجأة عندما تم فرز أصوات الجولة الثانية ليحصل السويسري على عدد 115 صوتاً مقابل 84 للشيخ سلمان والأمير علي على 4 أصوات.
تم توجيه عضوية الأمير علي لخدمة السويسري أي عروبة نتكلم عنها !!!!

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح اسهل

لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app

لزوارنا من الصين الشعبية

http://www.androidappstore.mobi/EN/displayproduct/112531/playstore