صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

حضور جيد لمنتخبنا الوطني

32

افياء
ايمن كبوش
حضور جيد لمنتخبنا الوطني

> حقق منتخبنا الوطني الاول.. انتصارا غاليا على منتخب غينيا للمحليين.. بهدفي عمر سليمان وسيف تيري.. مقابل هدف لغينيا.. وذلك في فاتحة مشوار المنتخبين في بطولة الامم الافريقية للمحليين «شان» المقامة هذه الايام بدولة المغرب.. قدم منتخبنا مباراة جيدة قياساً باعداده الضعيف.. واستطاع ان يكسب اهم النقاط التي ستكون فاتحة الشهية للمزيد من الانتصارات.
> ادى منتخبنا، على غير العادة، مباراة هجومية من الطراز الرفيع.. بدليل انه سجل مرتين واضاع عديد الفرص التي تطايرت من اقدام مهند الطاهر ومحمد احمد بشه الذي سدد كرة قوية على الطريقة العالمية وقف لها القائم بالمرصاد وكذلك اضاع سيف تيري ركلة جزاء وكفر عنها سريعا بتسجيله لهدف الفوز.
> منتخبنا يحتاج للكثير من المراجعة في المناطق الدفاعية… وحراسة المرمى، حيث دفع الكرواتي بالرباعي عمر سليمان صولون.. وبكري بشير في عمق الدفاع… اضافة لعبد اللطيف بوي وسموأل ميرغني في الاطراف، هـذه هي العناصر التي توفرت للكرواتي حسب جاهزيتها في فترة الاعداد فلم يكن بالامكان افضل مما كان، اما الحارس اكرم الهادي سليم فلم يؤد الماتش بالشكل الذي يتناسب مع خبراته الكبيرة من مشاركاته المتكررة مع المريخ وهلال الابيض والمنتخب.. اذ وقع في اخطاء لا يقع فيها حارس مبتدئ فكاد المنتخب الغيني ان يسرق المباراة من بين رؤوس لاعبينا واقدامهم.. لولا سوء الطالع ورعونة التنفيذ من المنتخب الخصم.
> اعود.. واقول ان هذا الانتصار المفرح، اعاد السودان الى الواجهة الافريقية.. وادخله بقوة لقائمة ترشيحات المنتخبات المتأهلة الى الدور التالي.. لذلك لابد من الاستعداد الجيد لمواجهة موريتانيا والمغرب والظهور امامهما بالمستوى الذي سيحدث المفاجآة الداوية.

فيء اخير

> ان كان اعلام الكاردينال جادا في حملة التسول التي ابتدرها او ابتدعها لانقاذ الرجل بدعمه ماديا من جيوب الاقطاب والجماهير فلابد ان يعيد هذا الاعلام ثقة الجماهير في الكاردينال.. ماذا فعل الاعلام في السيد طه علي البشير الذي دعم الهلال بستة مليارات من الجنيهات… شتموهو وقالوا فيه ما لم يقله فيه احد… ماذا فعل اعلام الكاردينال في الاخ صابر شريف الخندقاوي الذي دعم الهلال بالجنيه والدولار.. ساهم الخندقاوي في مشروع الجوهرة الزرقاء وحفز اللاعبين ودعم مشروع ناديك يناديك ورغم ذلك تعرض للهمبتة في ميزانية الدغمسة الكاردينالية وتم التلاعب في الارقام ولم يسلم من شتائم الاقلام.
لا احد يثق في مجلس يرأسه الكاردينال.. لذلك لن تدفع الجماهير جنيها واحدا… الا في هذه الحالات.. اذا تم الكشف عن حقيقة دولارات الثريا التي ارتدى الهلال شعارها لستة اشهر.. اين ذهبت.. ؟!!! و دولارات الكاف لعام ٢٠١٤/٢٠١٥ وايجارات الدكاكين لمدة خمس سنوات والتي بلغت ٣٦ مليارا.. اي بعجز بسيط عن التكلفة الحقيقية لمشروع الجوهرة الزرقاء ب٤ مليارات فقط.
ان كان اعلام الكاردينال جادا في مشروعه التسولي لانقاذ رجل كان يدعي بانه القوة المالية الضاربة في البلد.. عليه اولا ان يبدأ بلجنة الشيخ احمد حسب ونخشى يومها ان يجدد الشيخ مختار مكي ذكرى استقالته من مجلس الهلال الذي كان نائبا لرئيسه في زمان مضى. حيث طٌلب منه ان يدعم الهلال بمبلغ زهيد لم يتجاوز مائتين جنيها.. فقالها: انا مستقيل.. عايز اتفرغ للمسيد.
كلما ساقتني قدماي الى محل الاخ الصديق حسن عبد العزيز صاحب تميم للمعدات الرياضية وجدت عصام حسين يجلس امام بوابة المحل فسألت عنه: ماذا يعمل هذا الرجل؟ فقالوا لي لا نعرف له عملاً ظاهراً غير انه مقرر اللجنة الاستشارية للكاردينال.. ولكن يمكن ان تسأل عنه الريس محمد حمزة الكوارتي فقد كان يعمل معه.. فماذا قال عنه الكوارتي؟ غدا نجيب!!

 

 

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. خال أماسى يقول

    شغال قوالات وملاحقة خلق الله انت شغال شنو؟ متفرغ للقوالات (دا شغل) ف عمود سابق ذكرت ان احمد عبد القادر قال) قوالات وشمارات ان عقد الشركة المنفذة لترميم وتحديث استاد الهلال يتضمن عقد انشاء قصر الكاردينال وان مستر فو اعترض بس ما قلت لينا بعد اعترض وقع العقد ليه؟؟ تانيا ذكرت ان احمد عبد القادر قال الكاردينال دفع كاش مليون دولار طيب انت هنا بتمدح الرجل لو ساب المليون دولار بتاعتو دى ف البنك ارباحا كانت تكون كم وهى الان بكم؟ طيب ال36 مليار بتاعت الدكاكين يحمد للرجل انو اتى للهلال ب36 مليار السؤال وين البرير وصلاح ادريس كانو والدكاكين الجابت ال36 مليار دى ما كانو عارفنها ووين كنت انت وليه كنت اصم اخرس يا رجل كل من زار استاد الهلال شكر الرجل وانت ومعتصم محمود زعلانين عشان صحفين مريخاب زارو الاستاد؟ ما عندك موضوع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد