صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

حقائق للتأريخ في سلسلة سرديات عبر (زووم)

349

زووم

ابوعاقلة اماسا

حقائق للتأريخ في سلسلة سرديات عبر (زووم

* رغم ظروف الحرب وقسوة ما يمر به الوطن الكبير وما نعايشه نحن، خاصة وأننا مازلنا داخل حدود ولاية الخرطوم، إستدعت تصريحات رئيس نادي المريخ أيمن أبوجيبين رغبتنا في الإدلاء بآراءنا والعودة للكتابة الرياضية عبر عمود (زووم) لتوضيح بعض الحقائق التي تتعلق بكيفية وصول الرجل لرئاسة نادي المريخ، وماهو دور الدعم السريع في ذلك وفي النشهد المريخي قبل الحرب، ومن الذي سمح بدخولهم للنادي من الأساس بحثاً عن الدعم المال برغم معرفة الجميع بطبيعة المليشيا وتأريخها المناقض لقواعد اللعب النظيف المعروف في الرياضة وكرة القدم، وما كان في شأن من برروا ذلك التعاون حتى وصلنا مرحلة تعيين بن حفتر رئيساً فخرياً وهم أصل مسمى المليشيا في القارة؟..، وأنا إذ أكتب في هذا الأمر إنما أعتمد على معايشتي لبعض الأحداث والتطورات على الأرض وبناءً على معرفتي القديمة بأيمن أبجيبين نفسه.. فالحقيقة التي ذكرها خلال تصريحاته الأخيرة أنه ليس جديداً على المريخ صحيحة، ونحن نعرفه من ١٩٩٤، ولكن معرفتنا به لم تكن كقطب أو أي فرد مؤثر أو مشارك أو لصيق.. عموماً.. سأسرد تفاصيل ربما يعرفها المريخاب للمرة الأولى، ليس ك(ناقل).. وإنما كشاهد عيان.. وهنالك حقائق أيضاً عن كيف فشلت مساعي الأقطاب المجتمعين بفندق (كانون) بالخرطوم في الدفع بجمال الوالي كرئيس للجنة التسيير قبل طرح إسم أبجيبين؟.. وما هو دور حميدتي في ذلك؟، والأهم من كل ذلك ماذا يجري في كواليس المجلس الحالي ومافي جعبة أعضاءه الحاليين من قدرات لإعادة صياغة الواقع وإمكانياتهم في الخروج بالمريخ من عنق الزجاجة، او كسر الزجاجة نفسها لإخراج النادي بسلام، خاصة وأن الواقع الآن يدل أن هنالك تصدع.. بل تشظي مرعب في بنيان المجلس.. وتوهان كبير في مجتمع النادي وأشياء تحدث للمرة الأولى.. مع ظهور (شبح) سوداكال مرة أخرى كأكبر المهددين لأي مشروع جدي لإعادة الإستقرار الإداري..!
* كل ذلك سنكتبه في سلسلة مقالات تخترق الكثير من الحواجز.. للتأريخ.. لا من أجل شخص ولا ضد أحد..!!

ترقبوا هذه السلسلة من (زووم) عبر موقع كورة سودانية وهذه الصفحة ابتداءً من بعد غدٍ الثلاثاء بإذن المولى..!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد