صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

حكام بلا قيود ..

17

توقيع رياضي

معاوية الجاك

  • صوَب إعلام الوصيف مدفعيته في اتجاه الحكم الشاب المتطور والمتميز محمود شانتير الذي أدار مباراة المريخ والأهلي الخرطوم أمس الأول على شيخ الإستادات وتحدث إعلام الوصيف عن عدم احتساب شانتير لركلة جزاء (بحسب) تحليل الخبير درمة محلل الفقرة التحكيمية بفضائية الملاعب.

  • درمة أكد وجود ركلة جزاء ثانية للمريخ لم يحتسبها شانتير كما أفتى بإعادة ركلة الجزاء التي أُهدرت بواسطة الغربال.

  • لماذا تغاضى إعلام الوصيف عن ذِكر ركلة جزاء المريخ وإعادة الركلة المهدرة  وركز على تناول ركلة الجزاء التي أفتى بها درمة لصالح الفرسان؟

  • إعلام الوصيف آخر من يتكلم عن ركلات الجزاء ومحاباة الحكام فلو عدنا للوراء قليلاً خلال هذا الموسم فقط وليس بعيداً لاكتشفنا أن المركز الحقيقي للوصيف هو السادس أو السابع لولا الخدمات التحكيمية المتعددة التي وضعته في المركز الثاني في ظاهرة غريبة مقارنة بمستواه الهزيل.

  • نعود للحكم محمود شانتير ونقول أنه من الحكام الشباب المتميزين جداً ويسير بخطى ثابتة في مجال التحكيم وواجهة تحكيمية للبلاد على المستوى الخارجي ونقولها بلا تردد شانتير أحد إشراقات التحكيم السوداني بجانب الحكم الشجاع عادل نيالا.

  • التحكيم السوداني عانى تدهوراً مريعاً خاصة في عهد الأخ صلاح محمد صالح والذي وصل فيه التحكيم الدرك الأسفل من السوء.

  • في الفترة الأخيرة وعقب تولي الأستاذ عامر عثمان رئاسة لجنة التحكيم المركزية والآن نائباً لرئيسها بدأ التحكيم في التعافي ولاحظنا تطوراً جيداً لأداء الحكام وكأن (بعض) الحكام قد (انعتقوا وتحرروا) من قيود كانت تكبلهم أيام السيد صلاح محمد صالح.

  • نتفاءل كثيراً بوجود الأستاذ عامر ضمن الجهاز الإداري بلجنة التحكيم المركزية الحالية كما نتفاءل أكثر بوجود البروفيسور كمال شداد رئيساً للاتحاد العام ومدى تأثير هذا الوجود على (صلاح) حال التحكيم وليس (تدجينه)

  • الحكام في السابق عانوا كثيراً من مشاكل التأهيل والحوافز وقلتها وغياب الإشراف الحقيقي عليهم من القائمين على أمرهم ونحن نتابع تأخُر انعقاد الورش السنوية لمناقشة الأمور التحكيمية.

  • من المضحك أن يتحدث إعلام الوصيف عن التحكيم وظلمه لفريقهم وهم الذين رتعوا منه حتى شبعوا وبعد كل ذلك ينتقدون التحكيم.

  • خلال الموسم الحالي نجا الوصيف من الخسارة أمام الشرطة القضارف بالقضارف بالتحكيم كما نجا من التعادل أمام الشرطة بجوهرة الكاردينال وفاز على الأهلي عطبرة بالتحكيم وفاز على التريعة في جوهرة كردنة بالتحكيم.

  • لم نتوقع أن يأتي يوماً نسجل فيه إشادة بحكم سوداني واحد ولكن يبدو أن رياح التغيير أحدثت نقلة نوعية في التحكيم ونحن نتابع العدالة والنزاهة وإن كانت متقطعة وأن تأتي متأخراً خير من ألا تاتي.

  • نعتقد أنه لا توجد مقارنة إطلاقاً بين عهد صلاح محمد صالح الذي كما ذكرنا شهد أسوأ وأقبح فترات التحكيم والذي كاد أن يتسبب في كوارث بشرية بسبب الظلم السخيف.

  • إعلام الوصيف تعود على انهمار مطر التحكيم وعطائه المستمر بلا توقف ولذلك منزعج جداً من تحسن التحكيم وانعتاقه من عباءة القيود المُكبلة لانطلاقته لأن تحسن التحكيم سيتضرر منه الوصيف مباشرةً.

  • بالتأكيد نُقدِر الحالة النفسية السيئة لإعلام الوصيف ومن شايعهم بسبب رداءة وسوء حال فريقهم المتهالك والذي تجاوز مرحلة القُبح إلى مرحلة أبعد لا يوجد وصف لها.

  • توقيعات متفرقة ..

    فرط الخرطوم الوطني في فوز سهل على الوصيف وأهدر رماته أهدافاً بالجملة.

  • الوصيف واصل ظهوره القبيح والباهت وأدخل الرعب في نفوس جمهوره قبل مواجهة بعد غد السبت أمام المريخ.

  • انفراد النجم محمد عبدالرحمن بصدارة هدافي الممتاز برصيد (22) هدفاً تكشف حجم وقيمة الهدية المقدمة من الكاردينال وإعلامه للمريخ وهم يقدمون هذه الموهبة بلا طلب.

  • كلما قالوا عنه زجاجي رد عليهم بهدف وثنائية وهاتريك ويكفي إحرازه للهاتريك ثلاث مرات وفي المقابل يعاني الوصيف من سوء التهديف والفريق يفوز بهدف بعد تعب ودعم تحكيمي.

  • ما هو موقف من ظلوا يهاجمون إبراهومة من أنصار هلال الأبيض والفريق يحافظ على تواجده الأفريقي الموسم المقبل؟

  • الأسوأ والأقبح أن الحملة الموجهة صوب إبراهومة يقف خلفها بعض الفنيين وهم يخططون لإرغام الديسكو على مغادرة قلعة شيكان ولكن لحُسن نيته وإخلاصه لهلال التبلدي ها هو الفريق يتحكر على المركز الثالث بجدارة ويحسم أمر تمثيله الخارجي الموسم المقبل في الوقت الذي ما زالت بقية الفرق تصارع وتقاتل في سبيل خطف بطاقة التمثيل الخارجي الرابعة.

  • الديسكو الآن يخلف رجلاً على الأخرى بعد أن وضحت أموره بصورة كاملة ويعيش حالة من الهدوء التام لا يزعج مزاجه ولا يشغل باله شاغل لحجز مقعد التمثيل الخارجي.

  • أستوديو فضائية الملاعب لمباريات الممتاز تطور كثيراً الفترة الأخيرة وظل يقدم عملاً نقدياً متميزاً بواسطة الأخوين الكابتن الضو قدم الخير ومحمد جبارة السادة واللذين ظلا يظهران في كامل الأناقة على مظهر وحضور ذهني عالي بطريقة تعادل التحليل في كبريات الفضائيات على المستوى العربي رغم صعوبة ورداءة النقل التلفزيوني لمباريات الممتاز.

  • وعلى مستوى إدارة الأستوديو ظل الأخ شمس الدين يبدع من حلقة لأخرى كما أبدع الأخ سيف بركة من قبل وقدم حلقة نموذجية قمة في الإبداع والإمتاع رفقة الكابتن الضو قدم الخير.

  • التحية لفضائية الملاعب على الأستوديو التحليلي .. فقط نتمنى تحسين النقل.

 

 

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل

 لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html

3,699 حملو التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app

13230 حملو التطبيق

على متجر   mobogenie

 http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html

5000+ حملوا التطبيق

قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. الابريق يقول

    رجاء نبّه شمس الدين أن الصحيح هو:
    (فِـرق) بكسر الفاء وليس (فُرق ) بضم الفاء

  2. خال أماسى يقول

    شانتير بقى حكم مميز يا ما انت كريم يارب!!!!!! بس لانو صرف ضربة جزاء للاهلى ف الدقيقة 89 يار جل اختشى خاف الله اى درمة الذى تتحدث عنه دا طاشى شبكة كانو بجى الفقرة دى غصبا عنه التكت اندفع فى جسم لاعب الاهلى ووين الهدف الاوف الباين الذى حاول المريخيان درمة وسى شمس الدين العودة والاجتهاد فى اضفاء الشرعية على هدف قبل التسلل اصلا فاول على لاعب المريخ الذى استخلص الكرة بعنف من لاعب الاهلى وارجع شوف واصلا انت ما عندك ضمير عشان تشوف وتقول الحق ضربة الجزاء اتى صرفها شانتير لو فى دورى تانى ما يمسك صافرة اما سى شمش الدين دا حكاية نبهو قول ليهو ليلة السبت هى مساء الجمعة وليلةالخميس مساء الاربعاء وليلة الاحد هىمساء السبت لا يعتذر لصلاح ولا لابو امنة حامد مادام ما بعرف شنو ليلة السبن
    ولا بفرق بين ((فِـرق) بكسر الفاء وليس (فُرق ) بضم الفاء) كيف دا صحفى ومذيع ربط دنيا دبنقا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد