صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

حل المؤتمر الوطني وورثة إبليس اللعين..

18

في الهدف

أبوبكر عابدين

قال شاعر حكيم:( إستريحوا ليس للدور بقية إنتهت كل فصول المسرحية ، إمسحوا زيف المساحيق الإسلاموية ، لم يبقى شئ سوى حيرة السيرة السوداء الإنتهازية)
* حكموا ثلاثين عاما بالتحريف والتخريف والتزييف والإغراءت والمزايدات والمكايدات وأورثوا البلاد الخراب والعباد العذاب !!
* إنتفض الشعب وثار ضد الظلم والطغيان وإنتصر بمهر غال قدمة أرواح شباب غض ودماء ودموع ليخط بعدها مستقبل واعد .
* إجتمع المجلس السيادي ومجلس الوزراء وأتخذا القرار التأريخي بحل المؤتمر الوطني وإبعاد قادته عن المشهد السياسي لعشر سنوات حتى يتم تطهير الحياة السياسية من رجسهم وآثامهم ولكن..
* معلومات مؤكدة ومن مصادر عليمة كانت ضمن إجتماعات (للحركة الإسلامية) التنظيم الحقيقي (للكيزان) وجاء فيها أنهم سعداء بحل المؤتمر الوطني إذ يعتقد بعضهم إنه كان وبالا عليهم بعد حل التنظيم بيد الترابي وتكوين ذلك الكيان الهلامي الذي جمع الانتهازيين وحتى المسيحيين والمتسلقين والذين لعبوا دورا في التخريب وزوال السلطة باسم الدين والاسلام وإعتبر بعضهم بأنها غلطة العمر بالنسبة للترابي ، وقد ابتعد بعض المخلصين من أبناء الحركة الإسلامية ، وبعد المفاصلة إنقسمت الحركة مابين الانتهازيين حتى من أبناء الحركة الإسلامية والذين إختاروا صف السلطة والمؤتمر الوطني حفاظا على مصالحهم الدنيوية ونسوا الآخرة ، بينما إختارت فئة الوقوف مع الشيخ الترابي والذي إعترف بالخطأ وتخندق في صف المؤتمر الشعبي بمن إختار المبدأ عن المنفعة ولاقى ما لاقى من عنت وضرر..
* تواصلت الأجتماعات السرية وفي مناطق مختلفة بالخرطوم بحري (قاردن سيتي) والخرطوم( الرياض والطائف) وتكونت لجان لبحث بعض القضايا الفرعية وإتفق الجميع على تكتيك وخطة ذهبية تعتمد على إظهار الأسف على حل المؤتمر الوطني وتكليف مجموعات تتحرك على مختلف الأصعدة سياسية وقانونية وأعلامية وجماهيرية حتى ينشغل الرأي العام بذلك وإبعاد الانظار في هذه المرحلة على الأقل عما يقوم به تنظيم (الحركة الاصل الحركة الإسلامية ) من أعادة ترتيب البيت الداخلي من جديد وبأسس جديدة وبضوابط تنظيمية صارمة تعتمد السرية في عملها.
* كيفية التعامل مع قرار إبعاد القيادات الإسلامية من مناصبها وتم الإتفاق على أن تتم الاستجابة وعدم الإنفعال والتوجه الى الهدف الرئيس وهو البناء التنظيمي داخل المؤسسات( المدارس الجامعات المؤسسات) قالوها بصورة حاسمة لا نريد الخروج من الحياة العامة وسنبدأ العمل بنفس طويل وحتما سنصل الى مبتغانا مستفيدين من التجربة المرة التي مرت في محطة(الإنقاذ)
* نؤكد بأن الحرب على الاسلاميين الآن غطت مساحات واسعة من العالم ويلعب الغرب فيها دورا رئيسيا ولذا ليس من المصلحة الآن المواجهة وسننحني للعاصفة حتى تمر بسلام وبعدها سيكون لنا كلام آخر بعد اكتمال عملية البناء الداخلي.
* الواجهات السابقة يجب ان تتغير( جمعيات القرآنالكريم وغيرها) وان تكون هناك واجهات أخرى وأن تكون ذات عائد مادي استثماري يعود مافقد مما كان يأتي ونحن في قيادة السلطة.
* تخيروا كوادر العمل من المخلصين وان تكون هناك جلسات تنظيمية وإيمانية وإستيعابية وإبتعدوا عن ضعاف النفوس الذين يمكن ان يبيعوا ضمائرهم ويكشفوا ما نخطط له .
* وستتواصل الاجتماعات حتى نلم بالتفاصيل بعد تقسيم العمل الى منظمات في العاصمة والأقاليم وأن تتم عملية إختيار الأمراء بدقة شديدة بعيدا عن المجاملة.(إنتهى)
* أخوتي الأماجد كانت تلك حصيلة مارشح عن أجتماعات أخوان الشيطان وتلك هي العقلية التي يفكرون بها بعدما فقدوا السلطة ونراهم أكثر إهتماما بالمدارس والجامعات والشباب بصفة عامة.
* بتر المؤتمر الوطني من الحياة السياسية يجب الا يكون سطحيا ولابد من قطع رأس الافعى حتى نتخلص من شرورها وسمها الزعاف.
* جهاز الأمن السابق قام على نهج النظام المقبور ضد الشعب ولكن ليس من المصلحة ان نبقى دون عين ساهرة ترعى وتحافظ على مكتسبات الشعب الغالية ولذا على الجهات المختصة أن تبحث في تكوين جهاز أمن جديد بأسس جديدة وقيم تجعله مؤسسة تحافظ على مكتسبات الثورة والتي فجرها الشعب العظيم ودع مهرها غال جدا.
* الثورة ثورتنا والحفاظ عليها واجب وطني ومجلس السيادة ومجلس الوزراء وقوى إعلان الحرية كلها تمثلنا وسندافع عنها بقوة وأيمان لا يتزعزعان.
* قوى إعلان الحرية والتغيير كيان وطني جامع كل إمنياتنا ألا يزول وأن نراه يدخل الانتخابات القادمة ككتلة وطنية واحدة وببرنامج واحد يكمل مابدأته هذه الحكومة الوطنية .
*المجد والخلود للشهداء وللثوار . ولنا عودة في متابعة ما يحدث في الاجتماعات السرية لتنظيم الحركة الاسلامية اولا بأول.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد