صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

حمادة بابو جنب بابنا

871

افياء
أيمن كبوش
حمادة بابو جنب بابنا..

# حتى لا يقول لي قائل منكم، مثل عباس الشفيع وفيصل جقود وخيري ابو شوشة، بأن طائر الهلال الميمون سيطير إلى الجزائر.. والفريق لن يواجه مريخ الفاشر، سوف اقول لكم ان هذا المقال.. هو مقال قديم، احيانا كثيرة وقد تلاحظون ذلك، أعود للارشيف لأن الجديد يطابق كل القديم، وليس بعضه.. كتبت المقال أدناه بتاريخ 24 ديسمبر 2019 واعيده اليوم بمناسبة عودة المدرب المصري حمادة صدقي الذي وصل الخرطوم بالفعل، لتولي المسئولية الفنية لفريق الهلال، خلفا للصربي زوران.. في ذلك التاريخ كتبت الاتي: “هذا هو حال الإطار الفني لفريق كرة القدم بنادي الهلال.. الذي يقوده مدرب جديد هو الكابتن المصري “حمادة صدقي” ، الذي سيبدأ تجربته مع ازرق السودان بيانا بالعمل على أرض الواقع من خلال الإشراف على مباراة فريقه الجديد أمام المريخ الفاشر في الدوري الممتاز.. يعيش الهلال حاليا أسوأ أيامه على المستوى الفني.. ولم يكن الفريق مقنعا لجماهيره الوفية في ستة مباريات متتالية.. محليا وأفريقيا.. لم يستطع الهلال أن ينتزع علامات الإعجاب حتى في تلك المواجهات التي خرج منها منتصرا مع بلاتينيوم والشرطة القضارف والهلال الأبيض.. علاوة على التعادل الأخير أمام الخرطوم.. والخسارة في لقاء الأهلي المصري.. هذا التراجع الفني المعلوم له عدة أسباب منها تلك الأسباب الإدارية المتراكمة بسبب غياب مجلس الإدارة.. كما هناك اسباب فنية تتصل بعدم الاستقرار الواضح في الدكة الفنية وتعاقب المدربين وعدم الصبر عليهم بسبب التسرع في اختيار أغلبهم.. ولكن، والحق يقال ان اللاعبين يتحملون الجزء الأكبر من أسباب هذا التدهور الذي يتبدى في عدم رغبتهم في تقديم الأداء المقنع الذي يمكن أن يؤديه “عيال الحلة” الذين يتجمعون في نفس اللحظة والساعة من منازلهم لأداء مباراة مع “عيال حلة” أخرى.. فيمتعون أنفسهم ويدهشون المتفرجين.. فما بالكم بفريق كبير مثل الهلال يتدرب بشكل يومي.. ويتجمع في معسكر ويملك من المعينات ما لم يتوفر لاي ناد آخر.. وله “فانلة” ذات هيبة وجماهيرية طاغية.. كيف يتراجع الأداء أمام هذه المحفزات أيها السادة..؟
يجب أن يدخل لاعبو الهلال مباراة اليوم أمام مريخ الفاشر.. بشعار “الفات مات” وذلك لاستقبال مدربهم الجديد “حمادة صدقي” بقاعدة “نحن عيال النهارده” بدلا عن الاستهتار والتمارض واللامبالاة، وهل كل هذه العوامل السلبية سيكون المتضرر منها هم اللاعبون أنفسهم.. حيث يتقاضون الحوافز نظير الانتصارات وينالون الرواتب الشهرية.. خصوصا وأن فترة التسجيلات الرئيسية على الأبواب.. واي تقاعس أو تقصير من جانبهم.. يعني بأن هناك رؤوسا كثيرة قد اينعت وحان قطافها.”
# انتهى ما قلته في ذلك اليوم والظروف التي أتت بحمادة صدقي في تلك الفترة هي ذات الظروف التي سيواجهها اليوم مع فرقة الهلال قبل أن يبحث المدرب الجديد عن مخرج لهروبه إلى مصر.. في تجربته الأولى بدأ مشواره مع الهلال في مواجهة مريخ الفاشر وهاهو يبدأ المهمة الجديدة منذ اليوم بلقاء الهلال الفاشر وهناك رحلة خطيرة إلى الجزائر.. ليس لدينا ما يمكن أن نضيفه عن القادم الجديد، غير أن نقول بأن الظروف التي قادته إلى الهروب في السابق، باتت أكثر سوءا مما يمكن أن يتصوره أو يتخيله ورغم ذلك نتمنى له التوفيق..
# اخيرا اقول.. في يوم التوقيع مع المدرب زوران كان الطاهر يونس “يدافر” الفريق السر في الظهور على المنصة ولكن أمس تركوا مهمة تبليغه بقرار الإقالة لنزار عوض مالك الذي تواجد في مران زوران الأخير لوحده.. أنجز نزار المهمة وتقبل زوران القرار لأن يعرف نزار وظل يراه أمامه باستمرار ولكن تخيلوا لو كان هذا المبلغ هو الطاهر يونس “جاي يحك في نخرتو ويتفلسف”.. اكيد الصربي كان اداهو بونية.
# اسماعيل عثمان ورامي كمال استقبلا حمادة صدقي في المطار بالابتسامات العريضة والبدل والقمصان.. ان شاء الله نشوفهم “في الليلة ديك برضك”.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد